لفت المنسق السابق للمرده في استراليا السيد نبيل حنا الى ان مجزرة اهدن شكلت نقطة تحول بتاريخ لبنان وكانت الحد الفاصل بين الغدر والخيانة والاجرام من جهة وبين ملاحم البطولة التي سطروها شهدائنا الابطال واولهم قائدنا البطل الشهيد طوني بك فرنجيه.
وقال لموقع المرده الالكتروني: ١٣ حزيران اظهر الفرق بين الحقد والكراهية وبين المسامحة والمغفرة التي جسدها الرئيس الراحل سليمان فرنجيه وكرسها زعيمنا سليمان طوني فرنجيه.
واضاف: عايشنا مجزرة اهدن في لبنان وحملناها ايضا الى استراليا والاغتراب منذ عشرات السنين.
هي ذكرى نعيشها كل يوم بوجداننا وقلوبنا وضمائرنا، وكل سنة في هذا التاريخ نحيي ذكرى ١٣ حزيران في استراليا من خلال اقامة القداديس في سيدني وملبورن ونصلي على ارواح شهدائنا.
وختم: ٤٦ سنة ونستمر جيل وراء جيل مع القائد النائب طوني بك فرنجيه وعلى خطاكم سائرون.