أعلنت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، أنها “تعتزم إرسال مركبة شبيهة بطائرة من دون طيار في مهمتها المقبلة إلى تيتان، أكبر أقمار كوكب زحل للبحث عن أول مؤشرات الحياة”.
وتنطلق مهمة المركبة “دارغون فلاي” في العام 2026 وتصل إلى تيتان في العام 2034. ومن المقرّر أن تسيّر “ناسا” طائرات عمودية فوق مناطق متعدّدة من القمر الجليدي، الذي يرى العلماء أنه “مشابهٌ لكوكب الأرض في مرحلة النشوء”.
وستسافر “دراغون فلاي” 175 كيلومتراً في أقل من 3 سنوات، ومهمتها دراسة مدى تقدم الكيمياء الحيوية، والبحث في خصائص الغلاف الجوي للقمر وسطحه ومحيطاته الداخلية وسوائله. بالإضافة إلى ذلك، ستبحث عن أدلة كيميائية تتعلق بالحياة الماضية أو الحالية.
كذلك، ستجمع المركبة عينات من أماكن مختلفة قبل الوصول أخيراً إلى فوهة “سلك” على سطح القمر، حيث هناك أدلة على وجود مياه سائلة في السابق ومواد عضوية وطاقة.
ويتكون الغلاف الجوي لتيتان في الغالب من النيتروجين مثل الأرض، لكنه أكثر كثافة 4 مرات. أما غيومه وأمطاره فهي من الميثان.