أكد النائب الأول للرئيس الإيراني، اليوم السبت، أن تبعات فيروس كورونا معقدة للغاية، وأن الأعداء حاولوا الفصل بين العلم والدين وزرع الانقسامات لكنهم فشلوا.

وخلال اجتماع لجنة تنسيق الخارطة الهندسية الثقافية، أشار النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إلى التبعات التي تكبدتها البلاد في المجالين الثقافي والاجتماعي، مشيرا إلى أنها “معقدة للغاية في جميع المجالات”.

واعتبر جهانغيري أن “الأعداء كانوا يحاولون الفصل بين العلم والدين” لزرع الخلافات والانقسامات بين مختلف شرائح المجتمع الإيراني، بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وأكد جهانغيري أن هذه الخطط فشلت بسبب توصيات قائد الثورة الإسلامية في إيران، وأن الدولة تمكنت من حماية صحة المواطنين الإيرانيين.

وشدد نائب الرئيس الإيراني على ضرورة تعاون جميع الأجهزة الأمنية والتنسيق فيما بينها لمكافحة فيروس كورونا المستجد من أجل التفرغ إلى القضايا الثقافية في البلاد.

ودعا جهانغيري إلى وضع خطط وبرامج من شأنها تقديم الاستفادة المثلى من الطاقات الشعبية “التي تزخر بها المساجد أكثر فاكثر “، على حد تعيره.