Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر March 26, 2018
A A A
مَن قصد المشنوق بـ«الأوباش»؟
الكاتب: البناء

لبنانياً، دخل المشهد الانتخابي مرحلة جديدة مع نهاية مهل تسجيل اللوائح منتصف ليل اليوم، وبعدما توضّحت صورة اللوائح الانتخابية لجميع الأطراف، فبدت التحالفات السياسية هشّة أمام حسابات لا تتصل أحياناً بفرص الفوز الانتخابي، بل بتفادي مشاكل حزبية داخلية أو إثبات وجود، كما بدت التحالفات المصلحية الانتخابية صعبة في ظلّ الخلافات على الأحجام. فغاب كثير مما كان متوقعاً من بينها، للأسباب ذاتها، وكانت اللوائح التي يتبناها التيار الوطني الحر مرآة عاكسة لهذا الواقع، بعدما حملت أكثر من خمسين مرشحاً بينهم ثمانية وعشرين حزبياً، منهم منضوون في لوائح لا تملك فرص الفوز بمقعد واحد، ومنهم في لوائح فرص فوزها بمقعد أو أكثر ضئيلة جداً، كلوائح الجنوب وبعلبك الهرمل، لتكون المعارك الانتخابية الجدّية للتيار في الجبل وبيروت الأولى والشمال، ليكون الحاصل خمسة وثلاثين مرشحاً لخوض معارك جدية يتوقع أن يفوز التيار منها بقرابة خمسة وعشرين مقعداً، بينما كان اللافت في الخطاب الانتخابي لرئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل، التوقّف أمام كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما تضمّنته من إعلان أولوية الحرب على الفساد ليقول: «نحن على الوعد يا صاحب الوعد الصادق لمحاربة الفساد بعد الانتخابات. فأنت لم تخلَّ يوماً بوعدك».

على ضفة مقابلة بدت حملة تيار المستقبل الانتخابية مرتكزة على خرق القانون لجهة عدم النيل من المنافسين والامتناع عن التهجّم عليهم، فكانت خطابات رئيس الحكومة سعد الحريري تتجه نحو مواصلة التحرّش بحزب الله واعتباره هدفاً للحملة الانتخابية، ما يعبّر عن شعور بالضيق وضعف وسائل الحشد الانتخابي، والعجز عن تقديم برامج ورؤى ووعود قابلة للتصديق لدى جمهور الناخبين، وفقاً لمحللي الخطاب الانتخابي للتيار، الذي ربما يكون في حسب أصحابه محاولة إقناع المموّلين في السعودية والخليج وربّما في الغرب بأنّ هناك مَن يخوض حربهم بوجه حزب الله ويستحق الالتفات لحاجاته المالية، وقد وصل التحرّش على لسان الحريري نحو سورية وإيران وواكبه مرشحوه بمحاولة استدراج ردود، ووصل الأمر بكلام مستهجَن لوزير الداخلية نهاد المشنوق بوصف اللائحة المنافسة بـ «الأوباش» في سابقة قانونية لا مثيل لها بحديث يُدلي به وزير داخلية يُشرف على الانتخابات في بلد يصف فريقاً من المرشحين والناخبين الذين يُفترض أن يسهر على نيلهم، فرصاً متكافئة وعملية انتخابية هادئة وراقية، بأنهم أوباش. وبالعودة لكلام المشنوق كان مدعاة توقف ذكره للأوباش في معرض تعداد مكوّنات اللائحة المنافسة التي ذكر منها حزب الله وحركة أمل و«الأحباش» ليضيف قائلاً «وشوية أوباش» قاصداً باقي المكوّنات وهي شخصيات بيروتية ومرشح التيار الوطني الحرّ عن المقعد الإنجيلي، ليطرح كلامه السؤال عما إذا كان كلامه رسالة تهجّم على التيار الوطني الحر، لمشاركته في اللائحة المنافسة، علماً أنّ التيار يشارك مع المستقبل في لائحة منافسة للائحة الجنوب الثالثة التي تضمّ حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي، ولم يترتّب على ذلك أيّ كلام ينال من التيار ومرشحيه من اللائحة ومكوّناتها.

اعلان لائحة «الأمل والوفاء» في الجنوب الثالثة
على حافة نهاية المهل القانونية لتسجيل القوائم الانتخابية في وزارة الداخلية، انطلق قطار الاستحقاق الانتخابي بسرعة فائقة للوصول الى محطاته الأخيرة في 6 أيار، وعلى وقع استلحاق القوى السياسية تسجيل لوائحها الانتخابية والإعلان عنها، سجلت عطلة نهاية الأسبوع عاصفة انتخابية هوجاء محمّلة برياح الطائفية والمذهبية والتقسيم المناطقي والفرز العنصري بين شرائح ومكوّنات العاصمة بيروت والوطن الواحد، حيث تصدّر وزير الداخلية نهاد المشنوق قائمة المنحدرين الى أدنى مستويات الخطاب السياسي بوصفه بعض مكوّنات اللوائح المنافسة لتيار المستقبل في بيروت بـ «الأوباش».

وكما كان اختيار المرشحين ونسج التحالفات عملية شاقة، وُلِدت اللوائح «قيصرياً» في دوائر عدة بعد مخاضٍ عسير من المفاوضات، غير أن باب التحالف يبقى مفتوحاً حتى موعد الاستحقاق، ويمكن أن يكون هناك تعاون بين اللوائح لإنجاح المرشحين من لوائح عدة، بحسب خبراء انتخابيين، ما يعني أن الحوارات السياسية ستستمر بين الأفرقاء على الرغم من إقفال اللوائح، لكن بعد 7 أيار لن تتقيّد التحالفات النيابية بالتحالفات الانتخابية.

وقد أُعلنت لائحة الأمل والوفاء في دائرة الجنوب الثالثة أمس، وتضم 11 مرشحاً. وهم عن دائرة النبطية محمد رعد – هاني قبيسي ، ياسين جابر . وعن دائرة مرجعيون وحاصبيا: أسعد حردان وعلي فياض ، علي حسن خليل ، قاسم هاشم ، أنور الخليل ، وعن دائرة بنت جبيل: حسن فضل الله ، أيوب حميد ، علي بزي .

وشدّد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان على أن «الجنوب بالنسبة لنا، ليس موسماً انتخابياً، بل هو خيارٌ والتزام، أما ونحن في خضمِّ الاستحقاق الانتخابي، فإننا نؤكد بأننا نتعاطى مع هذا الاستحقاقِ بجدية كاملة، لحماية ما تحقّق بالدماء والتضحيات، دفاعاً عن سيادة لبنان وثرواته، ولكي نثبّتَ دعائمَ الاستقرار والسلم الأهلي، بتكريس الوحدة الوطنية». وشدّد على أن «هذا الجنوب يستحق أن يكون أولوية على خريطة الإنماء المتوازن، ومسؤولية الدولة أن تحقق مبدأ الإنماء المتوازن بدءاً من الجنوب»، مشيراً إلى أننا كما نردد دائماً نردد معادلة الجيش والشعب والمقاومة، فإننا نعلن الآن شعار الأمل والوفاء والقومي.

بدوره أكد رعد في كلمته على العلاقة الاخوية الراسخة والتحالف الاستراتيجي المتين والثابت بين حزب الله و حركة أمل ، مشيراً الى أن «أعضاء اللائحة سيلتزمون العمل الوطني السياسي والنيابي في إطار البرنامج الانتخابي للحزب والحركة وهو إطار يتقاطع معه البرنامج الانتخابي للأحزاب الوطنية الحليفة لا سيما الحزب السوري القومي»، أما حميد، فأكد على «الاستمرار بمسيرة الممانعة والمقاومة والتنمية والسعي إلى تطوير نظامنا السياسي ليكون الأفضل والأمثل لما يتطلّع إليه الشباب وما يرنو إليه كل قادر على خدمة وطنه».

لوائح «التيار الحر» في 12 دائرة
وبعد طول انتظار، أعلن التيار الوطني الحر أسماء مرشحيه وبرنامجه الانتخابي في 12 دائرة، وهي عاليه الشوف بمواجهة لائحة الاشتراكي – المستقبل و»القوات اللبنانية»، في دائرة زحلة بتحالفه مع المستقبل في مواجهة لائحة الكتائب والقوات، وبالتحالف مع الجماعة الاسلامية والدكتور أسامة سعد في دائرة جزين صيدا في مواجهة لائحة رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد وإبراهيم عازار المدعومة من ثناني أمل وحزب الله.

كما أعلن «التيار» لائحته في بيروت الثانية، وفي دائرة بعبدا بالتحالف مع أمل وحزب الله والحزب الديموقراطي، وفي دائرة كسروان جبيل، و في دائرة المتن بالتحالف مع حزب الطاشناق، وفي دائرة الشمال الثالثة بالتحالف مع رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض في مواجهة لائحة القوات اللبنانية، وفي دائرة عكار، وفي بيروت الأولى مع الطاشناق بمواجهة الكتائب والقوات وفي دائرة الجنوب الثالثة، في دائرة بعلبك الهرمل.

غير أن مصادر أشارت لـ «البناء» الى أن «بعض المرشحين الحلفاء للتيار لن ينضمّوا إلى تكتل التغيير والاصلاح بعد 7 أيار كنعمت أفرام ومنصور البون وأسعد نكد وسركيس سركيس وميشال معوض ورياض رحال، لا سيما أن افرام أكد على استقلالية قراره، كما أن نكد ليس على علاقة جيدة مع التيار الوطني، بحسب مصادر عونية، فضلاً عن معوض المعروف بانتمائه وخياراته السياسية الأقرب الى 14 آذار وكذلك النائب رحال. ولوحظ خلال إعلان أسماء مرشحي التيار في المناطق اللبنانية كافة غياب أسماء 9 نواب، كانوا موجودين في كتلته. وهم: جيلبيرت زوين، نعمة اللة أبي نصر، فريد الياس الخازن، يوسف خليل، عباس هاشم، نبيل نقولا، سليم سلهب، ادغار معلوف، عصام صوايا. كما لوحظ أن التيار لم يوجّه دعوة الى المرشح شربل مارون لحضور حفل إعلان اللوائح، ما يؤشر الى أن «التيار لن يكون له مرشح ماروني في دائرة البقاع الغربي لا في لائحة 8 ولا 14 آذار».

ومع تأكيد التيار الوطني انضمام مرشحه عن المقعد الشيعي ربيع عواد الى لائحة التيار في جبيل، حسم اللاتحالف بين حزب الله والتيار الحر في دائرة كسروان جبيل، على حساب مرشح حزب الله في جبيل الشيخ حسين زعيتر الذي سارع الى إعلان انضمامه إلى لائحة تشكلها شخصيات سياسية وطنية في جبيل وكسروان يترأسها الوزير السابق جون لوي قرداحي.

وخلال المؤتمر الوطني الثالث الذي أقامه في الفوروم دو بيروت، أطلق رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل جملة مواقف سياسية لافتة، موجّهاً رسائل في أكثر من اتجاه للخصوم والحلفاء، وقال: «الفريق الذي نعمل معه مقاومة نريد المحافظة عليه لحماية البلد، ولكن ليس لحماية الفساد ولتغطية الفاسدين لينهبوا البلد، ونحن على الموعد بعد الانتخابات ونحن على الوعد يا صاحب الوعد الصادق الذي لم تخلّ بوعدك يوماً. أما مع الفريق الذي نقوم معه بشراكة، فهي شراكة للإصلاح وليس شراكة صفقات وفساد، شراكة لحل أزمة النازحين وليس للاستفادة منها، نحن أيضاً على الموعد معه بعد الانتخابات. أما الفريق الذي قمنا بمصالحة معه، فالمصلحة تقتضي أن نكون واحداً لنحافظ على الأخ من دون أن نلغي الذات، فنحن على الموعد ذاته كذلك بعد الانتخابات، حينها تكون انتهت مزايدات الانتخابات وأكاذيب الفساد والكهرباء ويعود كل واحد ليهتم بعمله».

الحريري يَحشُد في بيروت وطرابلس
في غضون ذلك، واصل تيار المستقبل حملاته الانتخابية لا سيما في دائرة بيروت ودائرة طرابلس – الضنية – المنية لاستنهاض وتحشيد الشارع من خلال استخدام مصطلحات وعبارات طائفية ومذهبية أثارت استنكار الوسطين السياسي والشعبي.

ومزوّداً بوعود انتخابية تتضمن مشاريع إنمائية وقانون العفو عن الموقوفين «الإسلاميين»، جال الرئيس سعد الحريري في بيروت في محاولة لاستنهاض أهلها، ثم انتقل الى طرابلس، وأعلن عن لائحة المستقبل في المدينة، وقد تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي الى ساحة سجالات افتراضية وحرب بيانات بين الحريري من جهة وكل من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق أشرف ريفي من جهة ثانية.

وبعد أن دعا ريفي الحريري إلى الانسجام مع مواقفه وأن يستقيل مما وصفها بحكومة حزب الله، ردّ الحريري لم يتأخّر، بل جاء من عرين ريفي في طرابلس، حيث شنّ رئيس المستقبل هجوماً عنيفاً على ريفي وميقاتي، حيث وصف ريفي بأنه بطل العالم في قلة الوفاء، و«الذي يغرقنا ليل نهار بتقارير وتخوين ومؤامرات»، وخاطب ريفي بالقول: «أنت ليس لديك «لا شغلة ولا عملة إلا تقوّص عليّ».

واتهم الحريري حكومة ميقاتي بتعطيل المشاريع التي كانت جاهزة، واصفاً ميقاتي بأنه خبير وشريك ومثل للوصاية. وردّ ميقاتي على الحريري منعشاً ذاكرة اللبنانيين بليلة احتضان الوصاية في التاسع عشر من كانون الأول 2009.

وبحسب مصادر طرابلسية فإن المستقبل أدرك صعوبة المعركة الانتخابية في طرابلس لا سيما في مواجهة لائحتين: الأولى لائحة ميقاتي، حيث عمل الأخير على تعميق علاقته مع أهالي طرابلس بالخدمات وبعض المشاريع الإنمائية، ولائحة الوزير السابق فيصل كرامي حيث تُعتبر عائلة كرامي عائلة عريقة في المدينة، بينما ينظر أهالي طرابلس الى الحريري كوافد إلى مدينتهم». وأشارت المصادر لـ «البناء» الى أن «المستقبل يعتمد في سياسته الانتخابية على حشد كافة وسائل إثارة الشارع واستغلال المحطات والملفات الماضية لشدّ العصب الانتخابي»، لكن المصادر أوضحت أن «المستقبل أيقن أن زمن احتكار التمثيل النيابي في المدينة قد ولّى والمقاعد ستتوزع على ثلاث لوائح الحريري كرامي ميقاتي، بينما استبعدت أن يتمكّن ريفي من فرض نفسه في المعادلة الثلاثية للمدينة».

كما لفتت المصادر الى أنه «بات من الصعوبة بمكان من إعادة توجيه وتعبئة الشارع الطرابلسي ضد حزب الله طائفياً ومذهبياً لا سيما أن أهالي المدينة يعرفون أن قوى وأحزاباً ومسؤولين سياسيين هم الذين وقفوا خلف جولات القتال والعنف التي شهدتها طرابلس بين باب التبانة وجبل محسن وما خلفته من ضحايا ودمار، وبالتالي لن ينجروا مجدداً الى هذا الخطاب المذهبي». كما كشفت المصادر الى أن «أهالي الموقوفين أبلغوا قيادات المستقبل بشكل واضح وحاسم بأن أبناءنا تعرضوا للتضليل بسبب الخطاب السياسي وزُجّوا في السجون، فإما يوضع المسؤولون عن أحداث طرابلس في السجون أيضاً وإما إطلاق سراح الموقوفين، وهذا ما دفع الحريري الى استمالة أهالي الموقوفين أمس»، كما لم يعد أهالي طرابلس، بحسب المصادر، يصدّقون الوعود التي تُغدق عليهم عند كل استحقاق، ويتردّد في أحياء طرابلس وأزقتها: «قبل أن يعدونا بثلاث مليارات إنماء فليدفعوا هبة الـ50 مليون دولار التي رُصدت لطرابلس، استغلوا أولادنا في حروبهم للوصول إلى السلطة وتركوا الفقر يأكل طرابلس».

وردّ المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد على الحريري عبر تويتر قائلاً: «يجب أن تعرف لوائح حزب الله وبشار الاسد أن زمن الاستيلاء على قرار الشمال لن يعود، وطرابلس ترفض الوصاية..»! يرحم بيك نحنا لا نمنا بتخت بشار الأسد ولا استولينا على السوليدير والسيللولير بواسطة خدام ولا سلّمنا مفتاح بيروت لغازي كنعان! الحليف لا ينقلب على سورية. العملاء ينقلبون».

وكان الحريري قد أعلن لائحة المستقبل في دائرة عكار، في غياب لافت لنواب عكار الحاليين: معين المرعبي ونضال طعمة وخضر حبيب وخالد زهرمان، بحضور النائب خالد الضاهر الذي أعلن بيعته للحريري من بيت الوسط منذ أيام، ما يرفع عدد نواب المستقبليين المعترضين على سياسة التيار الانتخابية، وذلك بعد انضمام كاظم الخير الى لائحة ميقاتي ورياض رحال الى التيار الوطني الحر. وقالت مصادر شمالية مطلعة لـ«البناء» إن «تيار المستقبل من أكثر التيارات التي تعرّضت للانقسام والتفتت الداخلي الذي بدأ منذ احتجاز الحريري في السعودية حتى بداية إعلان المرشحين للاستحقاق الانتخابي»، ولفتت الى أن «المستقبل لم ينشأ على مشروع سياسي ووطني واضح بل قام على دمّ الرئيس رفيق الحريري وتم تجميع قوى وشخصيات عدّة للانضواء داخله لتنفيذ مشروع خارجي ومواجهة حزب الله. وعندما تضاربت المصالح تخلّت تلك القوى عن التيار عند أول مفترق انتخابي». ولفتت المصادر إلى ضغط سعودي مباشر في تشكيل اللوائح لا سيما في طرابلس وبعلبك الهرمل. واتهم عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي بعض السفارات والدول المشبوهة بتقديم إغراءات مالية لبعض المرشحين للترشح في وجه حركة أمل وحزب الله في مختلف الدوائر.

انسحابات من السباق
وعشية نهاية مهلة تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية، أعلن عدد من المرشحين الانسحاب من السباق الانتخابي، كان أبرزهم رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، وأعلن الحزب الديمقراطي اللبناني سحب مرشحه عن المقعد الدرزي في راشيا و البقاع الغربي نزار زاكي، كما أعلن المرشح عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي محمد كريم عزوفه عن الترشح.
على صعيد آخر، نفى الإعلام الحربي تعرّض أي نقاط لحزب الله في بعلبك أو مواقع للجيش السوري على الحدود اللبنانية السورية لغارات إسرائيلية.