في مزاد علني، تطرح السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميلانيا ترامب «مجموعة رأس الدولة» تتضمّن قبعة ولوحة فنّية مائية ومنتجاً رقمياً بتكنولوجيا «إن إف تي»، حسب ما أعلن عنه مكتبها الذي أشار إلى أنّ العملة المشفرة سولانا ستكون وحدها مقبولة للمزايدة.
وكان موقع زوجة دونالد ترامب الإلكتروني قد أوضح أنّ الأغراض المادية والرقمية الثلاثة ستُطرح للبيع من 11 إلى 25 يناير (كانون الثاني)، عبر الإنترنت فقط، بسعر يبدأ من 250 ألف دولار، أي نحو 1416 سولانا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وحسب بيان أصدره مكتب ميلانيا، تخلّد هذه المجموعة ذكرى «الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع زوجته بريجيت لإدارة ترامب في البيت الأبيض بواشنطن في أبريل (نيسان) 2018». واعتمرت ميلانيا خلال زيارة الزوجين الرئاسيين الفرنسيين لواشنطن القبعة المعروضة للبيع في المزاد، وكان صممها لها مصمم الأزياء الخاص بها الفرنسي الأميركي إيرفي بيار.
وجاء في البيان أن «قبعة إيرفي بيار البيضاء ذات الحواف العريضة والمصممة للزيارة الفرنسية الرسمية، وضعتها ووقّعتها السيدة ترامب». ويشمل المزاد إلى جانب القبعة البيضاء، لوحة مائية لميلانيا ترامب مرتدية القبعة البيضاء رسمها الفنان الفرنسي مارك – أنطوان كولون، بالإضافة إلى منتج رقمي «إن إف تي» للوحة المائية نفسها. ووُقّع الغرضان من ميلانيا ترامب.
والـ«إن إف تي» («رموز غير القابل للاستبدال») منتج رقمي قد يكون رسماً أو رسوماً متحركة أو مقطوعة موسيقية أو صورة أو فيديو مع شهادة أصالة أُنشئت بواسطة تقنية سلسلة الكتل (بلوك تشاين). وبعدما كانت مجهولة بصورة شبه كاملة قبل عام، تشكّل هذه التكنولوجيا محركاً رئيسياً لمزادات الفن المعاصر منذ أشهر.
وأطلقت ميلانيا في منتصف ديسمبر (كانون الأول) منصتها للرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي)، طرحت فيها أعمالاً رقمية عدّة من بينها لوحة مائية رسم فيها كولون عيني ميلانيا الزرقاء. ويوضح بيان مكتبها أنّ «(ميلانياز فيجن) لوحة مائية ساحرة لمارك أنطوان كولون تصوّر عيني السيدة ترامب بلونها الأزرق الكوبالت، وتضفي على المجموعة سحراً ملهماً».
وكما حصل مع بيع لوحة «ميلانياز فيجن»، سيستخدم «جزء من عائدات مجموعة رأس الدولة» لمساعدة أطفال يعيشون ضمن عائلات حاضنة في تعليمهم الرقمي. ولم يرد مكتب ميلانيا ترامب على الفور على سؤال وكالة الصحافة الفرنسية عن حصة الأرباح المخصصة لهذه المشاريع.