<

►

>

بدعوة من اللقاء الثقافي، وقّع ميلاد الدويهي كتابه النثري الأوّل “لن نبلغ السعادة إلاّ سراً” الصادر عن دار النهضة العربية، على ساحة الميدان-إهدن، ضمن نشاطات معرض الكتاب الثاني عشر وسط حضور ثقافي حاشد.

يقع الكتاب في 135 صفحة،صمّم غلافه فرانسوا الشيخا الدويهي. وقدّم له بول مخلوف وممّا قال “هذا الكتاب هو لشاعر مارس شاعريته في تفاصيل اليومي وانتهى به المطاف بنشر ما في جعبته من مغامرات انتهت. مزاجية مترندحة بين التهكم والإفراط بالجدية وبعض من الهذيان الواضح في واقع مبهم… تأتي قصيدته كعلاج، كوسيلة تحرّر من ثقل الواقع ومرارة الخيبة. كتاباته التفريغية تحوي نبضاً حقيقياً، نصُّه حيّ على قيد الحياة”.
وقال نزار عاقلة رئيس اللقاء الثقافي “إنه ليس كأي توقيع عابر آخر يقيمه اللقاء، إنه توقيع كتاب لميلاد الدويهي، الذي ومنذ صغره يُعرف بالروك، اي الصخرة، لقب يصفه أكثر من إسمه الرسمي. فهو ثقيل وثابت كالصخرة، وعابس في أغلب الأوقات، لا يضحك الّا لمن يروق له، الروك الذي كان حجر الأساس لمجموعة “بالعكس” والتي كانت بدورها حجر أساس معرض إهدن للكتاب”.