Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر April 3, 2023
A A A
ميقاتي يستقبل الخليفي… الحاج حسن: نشهد عاصفة إيجابية من العلاقات العربية -العربية
12 13 Doc-P-1053400-638161173322185539
<
>
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي في السرايا اليوم وعقد معه خلوة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة.
وشارك في جانب من الاجتماع سفير دولة قطر في لبنان ابراهيم عبد العزيز السهلاوي، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن والمستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وفي خلال الاجتماع ، شدد رئيس الحكومة “على العلاقات الوطيدة التي تربط لبنان وقطر على المستويات كافة”، مشيداً “بالمساهمات القطرية في مساعدة لبنان على الصعوبات التي يمر بها سياسيا واقتصادياً”، وجدد “التقدير لدعم قطر الجيش في هده المرحلة العصيبة بما يمكّنه من القيام بمسؤولياته”.
كذلك، عرض رئيس الحكومة الوضع الراهن في لبنان والجهود التي تبذلها الحكومة في معالجة الملفات الطارئة وفق ما يتيحه الدستور في مرحلة تصريف الاعمال.
وجدد التأكيد على “أن مدخل الحل للازمات التي يعاني منها لبنان يكمن في انتخاب رئيس جديد في اسرع وقت”.

اللجنة الوزارية

 
ورأس رئيس الحكومة اجتماعاً لـ”اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام”، وشارك  فيه كلّ من: نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير العدل هنري الخوري، وزير المال يوسف خليل، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وزير الصحة فراس الأبيض، وزير العمل مصطفى بيرم وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، الوزير السابق نقولا نحاس، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي والمدير العام لوزارة المال جورج معراوي.
وقد أقر المجتمعون جملة اقتراحات لعرضها على الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.

 

 

وزير الزراعة
وكان رئيس الحكومة اجتمع مع وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن الذي أعلن بعد اللقاء:” وضعت دولة الرئيس ميقاتي في ما ألت اليه الامور في اللقاء الأخير الذي جمع وزراء الزراعة العرب الأربعة العراقي، الأردني، السوري واللبناني في العاصمة السورية دمشق ،وتمخض عن هذه اللقاءات توقيع مذكرة تفاهم رباعية لتسهيل انسيابية المنتجات الزراعية بين الدول الأربع وتفكيك كل العقد التي تحد من هذه الانسيابية. وتم الإتفاق أيضا ان يكون هناك لقاء قريب يعمل عليه ان شاء الله مع وزراء الزراعة والنقل العرب لتذليل كل العقبات في ما خص عملية الترانزيت بين هذه الدول الأربع”.

اضاف: “وضعت الرئيس ميقاتي في كل تفاصيل ما ألت اليه الأمور بعد العاصفة الأخيرة التي ضربت لبنان التي أدت الى اضرار كبيرة جدا في الخيم البلاستيكية، أكان في منطقة البقاع وخصوصا في بعلبك الهرمل ومنطقة عكار وبعض مناطق الجنوب. لذلك أكد دولة الرئيس بأنه ستتم معالجة الأمر من خلال الهيئة العليا للإغاثة وسيتم مسح كل الأضرار على أن يصار لاحقا الى تقدير الاكلاف التي من شأنها إن تعوض عن المزارعين الذين تضرروا في هذا الإطار”.

وردا على سؤال عن تغيير الروزنامة الزراعية بين الدول الأربع قال: ” لا ابدا، فمذكرة التفاهم لم تستهدف تحسين أو تعديل الاتفاقات الثنائية بل بالعكس هي جاءت مكملة وتأتي في إطار ان يكون هناك تكامل عربي في هذا الإطار. اتمنى وبشكل شخصي، كما تمنى الوزراء الذين كانوا في دمشق، ان تشمل كل وزراء الزراعة العرب. وطبعا ان الروزنامة الزراعية بين اي دولة ودولة هي محض اتفاقات ثنائية ونتمنى بأن يكون هناك روزنامة زراعية ثلاثية ورباعية ولكن الأولى اليوم ان نتكلم عن تفعيل الروزنامات بين لبنان وباقي الدول، نتحدث اليوم عن روزنامة زراعية مضبوطة الإيقاع ولا يوجد تغيير في اي روزنامة زراعية بيننا وبين الدول الشقيقة”.

وعن التخوف على الأمن الغذائي لبناني قال: اذا لم نتخوف نكون قد وضعنا أنفسنا في مكان غير صحيح، الأولى ان نتخوف من اهتزاز الأمن الغذائي، وهذا لا يعني انه مهتز اليوم ولكن في لحظة يمكن ان يهتز فيما لو ترهلت الأمور، اتحدث عن الإدارة بشكل عام والقطاعات التجارية والزراعية والصناعية، واكرر بأن الأمن الغذائي مهدد في المنطقة كلها وفي العالم، ونحن نعمل في إطار تحويل اقتصادنا من اقتصاد ريعي الى اقتصاد منتج ونحن نضع الأسس الحقيقية الأساسية من خلال تفعيل العمل البيني داخليا وتحسين علاقاتنا مع دول الجوار، ونحن نشهد عاصفة إيجابية جدا من العلاقات العربية -العربية والعربية مع كل دول المنطقة نأمل أن تنعكس إيجابيا على الواقع اللبناني اكان في السياسة أو الاقتصاد”.

 

 

واجتمع الرئيس ميقاتي مع رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران.