Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر June 22, 2019
A A A
ميريل ستريب في عامها الـ 70… حقائق لا تعرفها عن الممثلة الأكثر ترشيحا للأوسكار
الكاتب: سبوتنيك

 

1022225419 C5nE6WlWUAIw-By C5nEx_dWgAAGWSE D9oBABxVUAE9JO_ D9qqH5iXkAAlRFr D9rbeufWkAAojqR
<
>

إذا تحدثت عن أكثر الممثلين عبقرية في التاريخ، فلابد أن يكون اسم الأميركية ميريل ستريب بينهم، التي يحسب لها بأنها الأكثر ترشيحا لجائزة الأوسكار، وذلك لقدرتها البارعة على التلون في الشخصيات التي تلعبها، وتقمصها إلى حد الاندماج.
وتعد ميريل ستريب، التي أتمت عامها الـ 70 اليوم السبت، نموذجا يطمح إليه العديد من المواهب الصاعدة في مجال التمثيل، والتي نكشف بعضا من الحقائق المثيرة عنها.
“ميريل” ليس اسمها الحقيقي
لا تحمل ميريل ستريب، المولودة في 22 حزيران 1949، في ولاية نيوجيرسي الأميركية، اسمها الحقيقي، فاسمها الحقيقي هو ماري لويس ستريب، ولكن من أطلق عليها اسم “ميريل” هو والدها، الذي كان يعمل مدير تنفيذي في مجال الصيدلة.
تعد ميريل شتريب الممثلة الأكثر ترشيحا في تاريخ جوائز الأوسكار، بـ 21 ترشيحا، فازت بثلاثة منها: الأولى “أفضل ممثلة ثانوية” عام 1979 عن دورها في فيلم “كرامر ضد كرامر”، والثانية “أفضل ممثلة رئيسية” عام 1982 عن دورها في فيلم “اختيار صوفي”، أما الثالثة فكانت عن فيلم “أيرون ليدي” (السيدة الحديدية) في عام 2012.
كما ترشحت لـ 31 جائزة “غولدن غلوب”، فازت بثمانية منها، وبهذا تعتبر الأولى بعدد الترشيحات لهاتين الجائزتين.
تتقن هذه اللغة
تعلمت ميريل ستريب إتقان اللغة البولندية، من أجل دورها في فيلم “اختيار صوفي”، حتى أصبحت تتحدثها بطلاقة.
صرحت ميريل ستريب أن لديها ذاكرة فوتوغرافية، والتي تؤهلها بأن تحفظ أي دور بعد قراءته مرة واحدة فقط.
إلى جانب تجسيدها للتراجيدي والكوميدي، والدراما الموسيقية في فيلم “ماما ميا”، فخاضت ميريل ستريب تجربة تقديم السير الذاتية في مشوارها الفني الطويل، بتجسيدها لشخصية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، في فيلم “أيرون ليدي”، والذي كان سببا في نيلها جائزة الأوسكار للمرة الثالثة.
وأثار الفيلم حالة من الغضب والانتقادات اللاذعة فى بريطانيا، بسبب بعض ما ورد فيه من مشاهد، على الرغم من الإشادة بالأداء البارع لميريل ستريب.
وعن الدور تقول ميريل إن أداء شخصية تاتشر هو أكبر دور في حياتها، وأكدت أنها بالرغم من أنها لا تتفق مع الكثير من سياساتها، ولكنها أحست أنها كانت تؤمن بها، وأن هذه الأفكار كانت وليدة اعتقاد صادق في أنها لصالح المجتمع، وأضافت أنها تعتبر تجسيدها دور تاتشر سيكون تتويجاً لتاريخها الفني.
قررت ميريل ستريب التبرع بمبلغ مليون دولار من أجرها عن فيلم “أيرون ليدي”، للأعمال الخيرية، وذلك كرد منها على اتهام لها بأنها قررت أن تصور هذا الفيلم لجني الكثير من الأرباح.
كما تبرعت ميريل ستريب بملابسها في فيلم “The Devil Wears Prada” لجمعية خيرية لعمل مزاد علني عليها.