أصدرت عضو لجنة الشؤون السياسية في “المرده” منسقة لجنة شؤون المرأة، الدكتورة ميرنا زخريّا، بيان تهنئة بإسم “تيار المرده” لمناسبة يوم الأم وتكريماً لِمعاني الأمومة، حيث جاء فيه:
هذه السنة… يختلف الإحتفال بعيد الأم عن غيره من السنوات السابقة… هذه السنة، كثيرون أبعدهم حُكم الكورونا عن أمهاتهم… هذه السنة، التمنيات مكبّلة بالحجر المنزلي والأمنيات محدّدة بدوام الإلتزام.
وكل سنة… يختلف تاريخ عيد الأم من دولةٍ إلى دولة، ففي العالم العربي يصادف مع بداية فصل الربيع من كل عام، في الواحد والعشرين من شهر آذار، وذلك تقديراً لتضحياتها تجاه أولادها وعائلتها.
أما فكرة تخصيص يوم لعيد الأم في “الدول العربية”، فتعود إلى صحيفة “أخبار اليوم” المصريّة. ففي عام 1956 قامت إحدى الأمهات بزيارة مكاتب الجريدة حيث قصّت قصّتها وكيف أنها صارت أرملة حين كان أولادها صغاراً، وكيف كرّست حياتها لأجلهم حتى كبروا وتخرّجوا وتزوّجوا واستقلّوا بحياتهم، وبعدها انصرفوا عنها تماماً. فما كان من الصحافيين مصطفى أمين وعلي أمين إلا أن كتبا في عمودهما الشهير يومذاك، إقتراحاً بتخصيص يومٍ للأم يكون بمثابة يومٍ لردّ الجميل وللتذكير بفضلها.
ومهما يكن تاريخ الإحتفال، إلا أنه في العام 2020، أشرقَ عيد الأم في ظل عتمة حُكم وباء الكورونا.
فليحفظ الله الأمهات جميعاً…. ولينثر الله دعائهن على بيوت الجميع…