قالت عضو لجنة الشؤون السياسية في “المرده”، ميرنا زخريا لـ”اي نيوز”: لطالما عرّف الخصم قبل الحليف بأن فرنجيه هو إنسان “مبدئي” لا يغيّر مواقفه لمصلحة عابرة. لذلك فإن قيادة المرده سوف تأخذ قرارها إستناداً إلى نتائج التحقيق والتدقيق بدل اتخاذ المواقف المسبقة التي كثيراً ما تستند إلى مصالح بحت خصوصية أو مناكفات بين الأحزاب اللبنانية”. واضافت: “لقد قدّم كلٍ من طرفي الحادثة الدرزية – الدرزية سيناريو مخالف للآخر استند فيه إلى وقائع وفيديوهات عرضها أمام المعنيين، والمرده لم يقف حتى الساعة مع المجلس العدلي أو مع المحكمة، فكما طالبنا بأن تكون الخطابات السياسية ذات طابع منطقي ومسؤول ها نحن نأخذ قراراً منطقياً ومسؤولاً على حد سواء، وبالتالي حين يقول القضاء كلمته الفاصلة، عندها يأخذ تيار المرده قراره الفاصل”.

ولفتت زخريا، إلى أن “قرار بنشعي هو المحافظة على سلامة الجبل والدروز”، ورأت: “أن وزير الأشغال يوسف فنيانوس هو بيضة القبّان في كل الملفات التي تطرح داخل مجلس الوزراء وليس فقط في ملف حادثة قبرشمون”. واضافت:”يا ليت الحكومة تكثف جلساتها في ظل الإشكاليات المكثفة هي الأخرى، أقله لتتماشى مع إسمها “حكومة إلى العمل” بدل أن تكون “حكومة إلى الشلل” بسبب تراشق المواقف بين تيار المستقبل وتيار الوطني الحر اللذين عقدا تحالفاً قبل إنتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وها هو اليوم يعطل واحدهما الآخر فيما الشعب يعاني من حالة إقتصادية خانقة لم نشهد مثيلها في السابق”.