Beirut weather 9.41 ° C
تاريخ النشر November 26, 2018
A A A
ميرنا زخريا: تهمنا الجمهورية وليس رئاسة الجمهورية
الكاتب: موقع المرده

 

اشارت عضو اللجنة السياسية في المرده، مسؤولة اللجنة النسائية الدكتورة ميرنا زخريا من خلال برنامج “اخر كلام” عبر ال “nbn” مع الاعلامي عباس ضاهر الى اننا “في مرحلة حركة بلا بركة”، لافتة الى انه “في الشكل كان متوقعا ان لا نصل الى نتيجة في موضوع العقدة السنية لاننا سوقنا طرفاً كوسيط وبالتالي لن يكون على مسافة واحدة من الجميع”.
وقالت: “في الشكل كان على وزير شؤون رئاسة الجمهورية ان يتابع الملف نيابة عن رئيس الجمهورية، اما في المضمون
فإن التيار الوطني الحر يطلب التنازل من الجميع وهو لا يتنازل”.
واضافت: “انتهينا من زمن المناورات واصبحنا في زمن القرارات، وهي التي بيد اما فخامة رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة المكلف في ما يخص التشكيلة الحكومية،
مؤكدة انه من من غير المبدئي والمنطقي ان نقول ضعوا حصة الرئيس جانبا ثم نتكلم في الوزراء الباقين”، متسائلة “من اين اتت بدعة الخمس وزراء كحصة لرئيس الجمهورية”، لافتة الى ان “رئيس الجمهورية طلب بأن تعطى وزارة للسنة من خارج المستقبل اي انه ضمنا صرح انه لا يجب ان يكون هناك احتكار للتمثيل السني من قبل تيار المستقبل”.
وردا على سؤال عن حصة رئيس الجمهورية اشارت زخريا الى ان “العرف كان يقضي بان تكون حصة الرئيس لردم الهوة بين الكتل الممثلة في الحكومة والرئيس، اما اليوم، فالرئيس لديه كتلة تمثله وباتت حصة الرئيس لتوسيع الهوة، اي ان القوي يزداد قوة والضعيف يزداد ضعفاً”.
واضافت: “التيار الوطني الحر كان اول من انتقد حصول الرئيس على حصة وزارية في الحكومة” لافتة الى ان “التغيير في التمثيل في مجلس النواب الذي افرزته الانتخابات النيابية لا بد من ان يترجم في التمثيل الحكومي”.
وتابعت: “الكتل التي ينتمي اليها بعض نواب اللقاء التشاوري لم تطالب بحصتهم خلال مطالبتها بوزرائها”.
واعتبرت انه “في حال لم نتمكن من ايجاد الحل ستكون هناك اعادة للحسابات وما يسمى بقوى الثامن من آذار سيكونون بصدد تشكيل جبهة بما لا يقل عن 46 نائباً فمن يحتمل هكذا كتلة؟”.
واذ اكدت زخريا ان “الية العمل الحكومي لا تسمح بما يطالب به التيار الوطني الحر من حصة” تساءلت:”هل دور رئيس الجمهورية قائم على وظيفة وزير دولة؟ ام هل الرؤية الاصلاحية قائمة على وزير السنة؟ او هل المطالبة بالحقوق في العهد القوي تعتبر دلع؟ واين نحن من الاصلاح والتغيير اليوم؟”.
وتابعت: “الرئيس المكلف سهل موضوع توزير السنة اولا عبر اعطاء وزير للرئيس السابق نجيب ميقاتي وثانياً عندما اعلن قبوله بتوزير احد اعضاء اللقاء التشاوري من خارج حصته الخاصة”.
واعتبرت زخريا انه “لا يمكننا ان نتكلم عن حكومة تكنوقراط والشعب باكمله مسيس ، بل يمكننا الذهاب الى حكومة تكنوبوليتيك يكون اعضاؤها من ذوي الخبرات والمسيسين في الوقت عينه”.
ولفتت زخريا الى اننا “كمرده تهمنا الجمهورية وليس رئاسة الجمهورية، لهذا نتمنى تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد”.
وحول المصالحة التي تمت بين المرده والقوات اللبنانية برعاية البطريرك الراعي في بكركي أكدت زخريا ان المصالحة تمت درجة درجة من التطبيع البطيء الى المصالحة النهائية”.
واضافت: “بالنسبة لي فإن ال فرنجيه حكاية اجيال جيل يسلم جيل، واقول هذا في ذكرى الاستقلال الماسي وحوالينا الكثير من المآسي فمنذ بطل الاستقلال حميد فرنجيه الى الرئيس سليمان فرنجيه الذي سلم لبنان لخلفه بدون ديون وصولا الى سليمان فرنجيه من قام بالمصالحة وقبله والده الشهيد طوني فرنجيه الذي قال لن يمر التقسيم الا الا على اجسادنا واستشهد وصولا الى طوني فرنجيه”.
وختمت قائلة: “نتمنى ان لا نرى وزيرا غير ناجح في الحكومة”.