Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر September 21, 2018
A A A
ميرنا زخريا: الوزير فنيانوس هو الأول في صفه

لفتت عضو اللجنة السياسية في “المرده” مسؤولة اللجنة النسائية الدكتورة ميرنا زخريّا الى إنجازات وزير الاشغال العامة والنقل المحامي يوسف فنيانوس منذ توليه الوزارة وحتى الساعة.

 

وفي حديث ضمن برنامج بيروت اليوم على شاشة MTV، أوضحت الدكتورة زخريا أنه منذ عام 1997 لم يشهد مطار بيروت اي عملية تحسين، كما ان هناك نقصا في الادارة في ظل شغور 70% من المراكز في المديرية العامة للطيران المدني.

 

وردّاً على سؤال شدّدت زخريا على أن الوزير فنيانوس هو الأول في صفه والشعب هو من يقرّر ذلك الشعب بعد عرض ملفاته وإنجازاته، مؤكّدة أنّ الزفت الذي تمّ توزيعه على الطّرقات لم يكن مخصّصاً لفئة دون اخرى.

وأضافت أن ثلاث وزارات تهتم بالمطار لافتة إلى أنه يجب أن يكون هناك مجلس إدارة خاص به يتابع وينسّق بين الجميع وليس على الوزير أن يتابع الأمور الصغيرة التي ليس لها أهمية كبيرة، كما شدّدت أن شركة “سيتا” عقدت مؤتمرا تحمّلت من خلاله مسؤولية ما حصل في المطار مؤخراً.

 

وشدّدت أن التيار الوطني الحر في مواجهة مباشرة بالدرجة الأولى مع التيار السني بالنسبة للصلاحيات، ومع الدروز بما يتعلّق بالتّدخلات ما بين رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال إرسلان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ومع المسيحيين من خلال الاتفاقات الثنائية للوصول الى الرئاسة ومن ثمّ الخروج منها بسبب الكهرباء وملفات أخرى، منها داخلية، ثمّ مع الشيعة بمواجهة في الأخلاقيات وأخيرة مع القواعد الشعبية من خلال رفع الدعاوى، ملخّصة أن ذلك يخلق ردود فعل وسوء تفاهم مع الجميع وليس فقط مع المرده.

 

وحول غياب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه عن الساحة أوضحت زخريا أن فرنجيه لم يغب عن الساحة، لافتة إلى أنه لكل شخصية سياسة أسلوب في التعاطي بالمؤتمرات، فسليمان فرنجيه يظهر من خلال “التكتل الوطني” الذي يضّم النائب طوني فرنجيه، والذي يضم نوابا من كل الطوائف ما يشكل غنى.

 

وأضافت أن هذا الغنى يعطي الحرية الشخصية لكل شخص ضمن السقف العام للتكتل، مستعرضة حال النائب جهاد الصمد الذي لم يصوّت لتكليف سعد الحريري من أجل الحكومة.

 

وردّت على موضوع العلاقة مع القوات اللبنانية قائلة: “من الباكر جداً أن نتكلّم عن جبهة مسيحية ضد أخرى ولسنا بهذا الوارد حالياً علماً ان الكلّ في وادٍ والتيار في وادٍ آخر، ولكن اللقاءات مع القوات اللبنانية بدأت تحت رعاية بكركي وهي تتعزّز، فالملفّ المسيحي حساس خاصة بين القوات اللبنانية والتيار كما بين القوات اللبنانية والمرده لذلك على المفاوضات أن تجري على نارٍ هادئة لتستوعبها القواعد الشعبية”.

 

وطرحت تساؤلات حول التوظيفات التي تمت والتعيينات الدبلوماسية والقضائية وألامنية” لافتة الى انه ما من رئيس جمهورية يتوافق عليه الجميع، فالمرده عبّروا بالورقة البيضاء منذ اليوم الأول وليسوا من يلام انما من وقّع اتفاقاً في معراب ونفّذه في خلدة.

 

وتطرّقت الى موضوع مرسوم التجنيس فلفتت الى انه عندما كان سليمان فرنجيه وزيراً للداخلية، وبالتعاون مع نعمة الله أبي نصر قدّما مع بكركي مشروعاً يتعلّق بالأشخاص الذين نالوا الجنسية اللبنانية وهم لا يستحقونها، بالتفاصيل وبالأسماء، كان سليمان فرنجيه رائداً ورفضها من أساسها. وشدّدت على أن اتفاق معراب لم يفشل بسبب ملف الكهرباء والتجنيس إنّما لأسباب أعمق.

 

واختتمت الدكتورة زخريا بالاشارة الى أنه بحسب المعطيات، فان تشكيل الحكومة ليس بقريب، فخلال زيارة الحريري للرئيس ماكرون في فرنسا، نصحه الأخير بالتالي: “اعطاء أربع حقائب للقوات منها وزارة دولة، ما قد يخلق جدلاً كبيراً فور عودة الرئيس عون من نيويورك ولن ترضى به القوات اللبنانية”.