Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر October 6, 2018
A A A
ميرنا زخريا: سليمان فرنجيه اسقط “الملكية” الحصرية في الوزارات

 

أكدت  عضو اللجنة السياسية في “المرده” مسؤولة اللجنة النسائية الدكتورة ميرنا زخريّا في حديث لموقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، أن “المرده” وضع أمامه خيارات معينة بالنسبة للوزارات التي يأمل بتوليها وإدارتها، وهي خيارات لتسهيل التشكيل امام الرئيسين،الجمهورية ميشال عون والحكومة المكلّف سعد الحريري، واحترام خيارات الآخرين في الوقت نفسه ليكون لدى الجميع المجال للتغيير، موضحة أن “المرده” يطالب بالأشغال أو بالطاقة وهو يستطيع أن ينجز فيهما.

واضافت أن الوزارات التي تولاها “المرده” سابقا أصبحت مطلبا عند الجميع، مثل الصحة حين أطلق شعار “الدواء ليس شرطا للولاء”، أو وزارة الزراعة حين رفض توقيع اتفاقية مع وزير الزراعة السوري لأنه رأى فيها غبنا بالنسبة للجانب اللبناني. واليوم الأشغال مع الوزير يوسف فنيانوس التي أصبحت مطلبا بعد النشاط الزائد الذي أظهره ورأى الجميع ما يمكن تحقيقه، من دون أن يلقي اللوم على الاخرين. كما سعى وعمل فنيانوس جاهدا كي يحقق الوعود ولم يعط أعذارا على عكس وزراء آخرين.

اما عن معاناة الناس اليومية على الطرقات وزحمة السير الخانقة والفيضانات بعد كل شتوة وغرق المواطنين بسياراتهم في البرك والمستنقعات، وعدم وجود خطة تستبق هذه الكوارث التي لم تعد مفاجئة قبل وقوعها، رأت زخريا أنه لو قام كل وزير بربع المطلوب منه في وزارته لأصبح العمل في لبنان بعد بضع حكومات مقبولا جدا. واشارت إلى أنه “لو أجرينا إحصاء سريعا في لبنان وسألنا المواطنين والمواطنات، لرأينا كم أن العمل بات أفضل في وزارة الأشغال على كل الطرقات في لبنان، والإنماء متوازن بالنسبة لعمل الوزارة”.

وتابعت: “نطالب بوزارة الأشغال أو الطاقة، وحين نطالب بالطاقة نكون من العائدين إليها ولسنا من المستجدين عليها”.

وعن تحمّل تيار “المرده” بذلك المسؤولية عن الكارثة التي يعاني منها اللبنانيون بالنسبة للتيار الكهربائي، مع كل الآخرين الذين تولوا الطاقة في العقود الماضية، لفتت زخربا إلى أن “المرده” استلم الوزارة لمدة ستة أشهر فقط مع الوزير السابق بسام يمين، الذي كان عمله بارزا في الوزارة.

وشددت على أننا “لسنا في لبنان بصدد تأليف حكومة ظل تشكَّل في مركز التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، بل بصدد تأليف حكومة لبنان بين عون والحريري، وللبنانيين الرأي بذلك”. وذكّرت بأن سليمان فرنجيه أسقط “الملكية” الحصرية في الوزارات، فكيف بنا اليوم في العام 2018 نعود إلى هذه الممارسات وأحدهم يقول لنا أنتم لا تستحقون الطاقة وأنتم صفر؟”.

وكشفت زخريا أن “النائب الشاب طوني سليمان فرنجية يصبو للحصول على الطاقة، ويعد اللبنانيين، كما وعدهم حزب القوات اللبنانية، بأنه إذا حصل على وزارة الطاقة سيحصلون على الكهرباء”.

واضافت: “لست بصدد لوم التيار أو محاسبته فهو ربما حاول، لكن بعد عشر سنوات على توليه الطاقة، النتائج سلبية، وحان الوقت لكي يستلمها طرف آخر”.