قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ان الوضع الأمني دقيق وخطير ونتابع العمليات في بيروت والجنوب، ومطلوب من القوى الأمنية والعسكرية متابعة التحرّكات المشبوهة لتفادي أي خروقات أو اعتداءات على الأحياء السكنية.

وأضاف عقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي: لبنان قد يكون في مرحلة مصيرية تتطلّب وعياً ويقظة وتضامناً، نُكثّف الجهود الاستعلامية على الأرض ونتابع حركة المسافرين والفنادق والمخيمات السورية والفلسطينية، والأمور التي قد تؤدي في هذه الظروف على إحداث أي فلتان أمني داخلي.

وتابع: بحثنا في المعلومات الفنية والاستخبارية، ونتابع حركة الكاميرات، وأكدنا على ضرورة قيام القوى الأمنية على تسهيل الأمور المتعلّقة بالإنقاذ وتأمين محيط المستشفيات، والتنسيق ضروري والقوى الأمنية تتابع الأحداث، والدفاع المدني يقوم بجهد كبير لإنقاذ الجرحى وتأمين دخولهم إلى المستشفيات.

وقال: نبقى على جهوزية وبحالة يقظة مستمرّة، ونعزي الشعب اللبناني، ونكرر التأكيد على تضامن الشعب لما فيه مصلحة لبنان وبقائه واستمراريته.