هل باتت قداسة البطريرك اسطفان الدويهي قاب قوسين من إعلامها بعدما تم تطويبه السنة الماضية على مذابح الكنيسة المارونية؟.
يبدو ان الجواب هو نعم بمشيئة الله اذ كشف الخوراسقف اسطفان فرنجيه خلال القداس الإلهي الذي اقيم في دير مار سركيس وباخوس في اهدن حيث سيم الطوباوي كاهناً ان هناك عجائب جديدة وانه يتم جمع كل التقارير الطبية حول هذه العجائب لتقديمها داعياً الى تكثيف الصلوات من اجل تقديس الدويهي الذي لم يعد بعيداً.
بدوره طالب دعاوى القديسين الاب بولس قزي كان كتب على صفحته عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً : “شفاعة البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي، معكم جميعاً،
نحن في صدد نهاية مرحلة، والانتقال إلى مرحلة جديدة في إعلان قداسة الطوباوي الجديد البطريرك إسطفان الدويهي، الرجاء تكثيف الصلوات للوصول إلى النهاية السعيدة.
لبنان يستحق إعلان قداسة قديسيه”.
وقد علم موقع المرده ان احدى العجائب التي يعمل على تثبيتها بالتقارير الطبية طالت فتى يقطن في بلدة شكا في البترون كان يعاني من مرض عصبي اجمعت اراء الاطباء ان شفاءه مستحيل الا ان سيدة زغرتاوية حملت معها من امام تمثال البطريرك الدويهي في اهدن باقة نعناع وطلبت من والدته ان تطعمه منها وهو منذ اكثر من ثلاث سنوات ومنذ ابتلاعه للنعناع لم يعد يعاني من المرض باجماع اكثر من طبيب وبتأكيد فحوصات الاشعة والفحوصات المخبرية وملف هذا الشفاء بات كاملاً وجاهزاً للتقديم الى المراجع المختصة مع عدد من الملفات الاخرى التي لا تزال قيد المراجعة.
يذكر ان ملف رفع الطوباوي الى مرتبة القداسة يحتاج الى اعجوبة مثبتة تدعم قضية القداسة وتتم هذه العملية بنفس الطريقة المتبعة مع المعجزة التي أتاحت التطويب. وتتولى اللجان العلمية واللاهوتية في الأبرشية التي يُزعم حدوثها فيها دراسة المعجزة المزعومة.
وبعد انتهاء الإجراءات الأبرشية، تُدرس المعجزة المقترحة من قِبَل لجنة علمية، ثم لجنة لاهوتية تابعة لمجمع دعاوى القديسين. ويُحال تصويت هذه اللجنة إلى أعضاء المجمع الأسقفيين، ويُبلَغ تصويتهم بالموافقة إلى قداسة البابا الذي بحال موافقته على قرار المجمع تُفضي إلى مرسوم معجزة ويصبح التقديس ممكناً.
من موقع المرده نرفع الصلوات على نية تقديس الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي الذي عاش برائحة القداسة حياته على هذه الارض تاركاً ارثاً كنسياً واجتماعياً ودينياً اوصله الى لقب ابو التاريخ الماروني وتسميته ايضاً بعامود الكنيسة المارونية.