Beirut weather 17.43 ° C
تاريخ النشر December 4, 2019
A A A
موقع المرده يكرّم الشاعر أنطانيوس أبو ملحم
8ef89c9b-cbbb-40d9-9153-2631752602d3 19d4de0f-d5a8-459f-9a11-c43e919772c2 091a1c7b-a454-44f9-9d4d-80e0ee131b87 900a8ba8-198b-4139-8af6-5e6c99189099 a37ffae1-b736-45ef-922e-94c51f72084b bcf9e2ff-9e78-4510-8871-9a20d7a63b07
<
>

تقديراً لعطاءاته على المستوى الاعلامي، وعرفاناً لدعمه الدائم لموقع المرده الالكتروني، كرّم الموقع الشاعر انطانيوس ابو ملحم بدرع تقديري سلمته اياه مديرة الموقع السيدة حسنا جعيتاني سعادة مع وفد من الزملاء في الموقع وذلك في خلال زيارة لدارته في زغرتا حيث كان في استقبالهم بحسن ضيافته الى جانب زوجته وابنته الاستاذة ساسيليا.

وقد شكرت السيدة سعادة باسم الموقع الشاعر ابو ملحم مقدرة مرافقته الفكرية للموقع الالكتروني وحرصه الدائم وتطوعه من اجل ان يطل الموقع على المتتبعين باحلى حلة لغوية واملائية عبر متابعته لكل ما ينشر على الموقع، لافتة الى ان هكذا مبادرة وحرص ليسا بغريبين عن الشاعر الذي رافق بالكلمة والقصيدة تيار المرده على مرّ السنين مذ أيام الرئيس الراحل سليمان فرنجيه، والشهيد الوزير طوني فرنجيه والراحل روبير فرنجيه الى رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه.
ورأت سعادة ان من مثل الشاعر ابو ملحم يغنون تاريخنا بفكرهم الراقي وسعة ثقافتهم واطلاعهم وعملهم المتفاني.
واوضحت ان الشاعر ابو ملحم احب زغرتا كمثل محبته لبلدته الام عيمار، كما انه اورث حبه لتيار المرده الى اولاده الناشطين في صفوفه، متمنية له النجاح الدائم والصحة وراحة البال.
بدوره شكر الشاعر انطانيوس ابو ملحم موقع المرده على هذه اللفتة التكريمية، مستذكراً الايام الجميلة التي امضاها في كنف المكتب الاعلامي خلال عمله في اذاعة لبنان الحر الموحد وساردا تاريخه الجميل مع المرده، مؤكدا استعداده الدائم لخدمة مدرسة المرده التي اسسها الرئيس الراحل سليمان فرنجيه الذي مع فخامته بدأ مشوار الانتماء الصادق الذي لم يتزعزع يوما رغم كل الظروف .
والقى الشاعر قصيدة ترحيبية فيما يلي نصها:
أهلاً بكم، في حنايا الصدر موضِعُكُمْ
يا إخوة الأمس والأيّامُ تَرحَالُ
تَبقَوْنَ كلَّ الأنا، ما دمتُ في جَلَدي
نبضاً بقلبٍ وذكراً كَنَّهُ البالُ
أيّامُكم، ما فَتِئْتُ اليومَ أذكُرُها
يا طيبَها، ليت من حَلَّوْها ما زالوا
ألأبيضُ الهامُ، من كالأُسْدِ هيبَتُهُ
والفارسُ السَّكْتُ عند الذّوْدِ رِئبالُ
كنّا قفيراً، أَريجُ القَوْلِ مَعْسِلُنا
نجني للبنانَ، ما يجنيه عَسّالُ
ما أنْصَفَ المرءَ إلاّ أهلُ جَلْدَتِهِ
حين التّعامي إذا لم تُسعِفِ الحالُ
كم خانني الكِفْلُ والأحداثُ شاهدةٌ
كنّا حُذِفنا، كما الأسماءُ تُغْتالُ
لكنّني بينكم، ما زِلتُ مُعْتَبَراً
ما أَفسدَ الودَّ أفّاكٌ ودجّالُ
أَعطيتُ للمُرْدِ من في البيت يَخلِفُني
فاستملحوا المُرْدَ، إذ في حبّهم غالوا
أهلَ الوفا!! دونَكُمْ فكري ومعرفتي
صرفاً ونحواً، أأومى الكلُّ أم قالوا
كم تستحقّونَ فوق الحبِّ مرتبةً
حطَّ المراؤونَ بعض الشّوكِ أم شالوا
ما المجدُ باقٍ، هي الدّنيا بزائلةٍ
لا بأس فيها لنا إن أَقفَرت آلُ
إنّي شكورٌ لكم، ما دمتُ منتبهاً
وليحفظِ الله من بالودِّ قد والوا
أعتزُّ أن لي بكم، ما لي بعائلتي
ما مِثلُكُم مُثمِنٌ أغلى ولا مالُ.