Beirut weather 25.41 ° C
تاريخ النشر May 25, 2022
A A A
موسم سياحي مميز خلال الصيف ورحلات الطيران «مفوّلة»
الكاتب: رشا يوسف - الديار

كل الاخبار والتحليلات والمعلومات تؤكد ان موسم الصيف سيكون حارا بالمغتربين والمنتشرين والسياح العرب القادمين من الاردن والعراق ومصر مع تمسك دول الخليج بحظر سفر رعاياها الى لبنان الا اذا تغيرت الاحوال السياسية والامنية .

في المقابل يتحدث رئيس نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان السياحة العكسية من اللبنانيين الموجودين في لبنان الى الخارج عادت وخصوصا الى تركيا واليونان لانها دول تعتبر ارخص سياحيا من لبنان بدليل ان رحلة الى انطاليا في تركيا لمدة سبعة ايام تتضمن تذكرة السفر والاقامة في فندق وتناول الوجبات الثلاث والتنقل بين المطار والفندق وبالعكس والرحلات السياحية التي تقام بـ٢٦٥دولارا اميركيا كما ان رحلة لعدد الايام نفسه الى مارماريس ب٣٥٣دولارا اميركيا وبالتالي فأن هذا المبلغ يبقى ارخص من قضاء ويك اند في اي منطقة لبنانية .

 

ومع استقالة حكومة الرئيس ميقاتي وتحولها الى حكومة تصريف اعمال فأنه يستبعد ان يعمد وزير السياحة في الحكومة وليد نصار الى اطلاق رزمة سياحية كما فعل قبل نهاية السنة لتشجيع السياحة في لبنان .

ويأمل القطاع السياحي ان يسترد القطاع انفاسه بعد الخسائر التي مني بها من جراء جائحة كورونا والانهيار المالي وان يستعيد لبنان دوره السياحي متكلا على ابنائه المنتشرين حيث يؤكد بعض اللبنانيين العاملين في الخليج انهم حجزوا الى لبنان لتمضية فصل الصيف في ربوعه كما ان بعض المنتشرين في العالم ينوون المجىء الى لبنان بعد انقطاع للاسباب المذكورة انفا .

الا ان ما يسري على حركة الطيران لا يسري على حركة الفنادق التي تعاني من غلاء المازوت واضطرارها لاستعمال مولداتها ٢٤ساعة على ٢٤ان كان عدد الغرف المحجوزة غرفة واحدة او عشرغرف خصوصا ان اللبنانيين المنتشرين القادمين الى لبنان لا يقصدون الفنادق بل ان اكثريتهم يملكون المنازل ولا بنزلون في الفنادق .

واشار نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود الى ان فصل الصيف ينبىء بموسم سياحي مميز مع امتلاء الطائرات القادمة الى لبنان من ٣٠حزيران الى ١٥ايلول المقبل بحيث تفكر شركات الطيران العربية والعالمية اضافة الى طيران الشرق الاوسط زيادة عدد رحلاتها لاستيعاب العدد الكبير المتوقع وصوله من لبنانيين منتشرين او عاملين في الخليج اوسياح عرب واجانب .

واكد عبود ان الحركة تحسنت من خلال نتائج مكاتب السفر والسياحة من ٥ملايين دولار في السنتين الماضيتين الى ٣٠مليون دولار خلال الاشهر الماضية لكن الحركة لن تصل الى ما وصلت اليه في العام ٢٠١٨معتبرا ان الاعوام ٢٠١٧و٢٠١٨شهدتا حركة جيدة التي وصلت الى ٦٥مليون دولار مما يدل على ان نسبة التراجع بلغت ٥٥في المئة في العام ٢٠٢٢مقارنة بالسنتين المذكورتين .

في المقابل شدد عبود على ان السياحة في الخارج عادت الى سابق عهدها وخصوصا الى تركيا التي تبقى ارخص من لبنان بدليل ان بعض مكاتب السفر قدم عروضات لثلاث ليال في اسطنبول مع ترويقة في الفندق والانتقال من والى المطار ب ٣٥٠دولار اميركي بينما في لبنان تمضية ويك اند في فندق يكلف اكثر من هذا المبلغ لذلك المفروض ان يكون هناك عروض سياحيةتؤمن عودة السياح الى لبنان .معترفا ان الوزير وليد نصار حاول ان يفعل شيئا لكن لم تعمر الحكومة كثيرا الا انه فتح باب التعاون مع شركة طيران الشرق الاوسط وطبق اللامركزية السياحية من خلال انشاء مكاتب سياحية في مختلف المناطق اللبنانية .وتؤيده شركة طيران الشرق الاوسط معترفة ان الحركة جيدة خلال فصل الصيف لكن لم يتقرر بامكانية ارحلات جديدة .

اما بالنسبة لرئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات السياحية محمد دقدوق فأكد ان قطاعه ينتظر فصل الصيف الذي على ضوئه يمكن معرفة اتجاهات هذا القطاع لاسيما ان المؤشرات لا تنبىء بموسم سياحي مميز حيث ان نسبة التشغيل لا تتعدى ال ٥٠ في المئة بينما كانت في السنة الماضية ٧٠ الى ٨٠ في المئة .