أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، أوليغ سيرومولوتوف، أن الولايات المتحدة بتعليق التنسيق والعمل مع روسيا بشأن مكافحة الإرهاب تضر نفسها، حيث أن العمل المشترك بين البلدين يمكن أن يعود بالنفع للطرفين.
وقال سيرومولوتوف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” اليوم: “خلال عامي 2018 و2019، تمكنت موسكو وواشنطن من عقد جولات مثمرة للغاية بشأن التنسيق المشترك بين الأجهزة الاستخباراتية في سبيل الأمن ومكافحة الإرهاب”.
وأضاف سيرومولوتوف قائلا: إن “تعليق العمل كان قرارًا أحاديًا اتخذته واشنطن لإرضاء الإدارة السياسية المعادية لروسيا دون مراعاة الحقائق الحالية في المجال الأمني”.
وتابع وزير الخارجية الروسية قائلا: “من الواضح أن القيادة الأميركية تضر نفسها في الوضع الحالي، حيث يمكن للتنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب أن يفيد كل الأطراف عبر المساهمة المشتركة في الجهود العالمية لتعزيز الأمن العالمي”.
وأردف سيرومولوتوف قائلا: “لقد أبلغنا بالفعل شركاءنا الأميركيين عدة مرات أن روسيا مستعدة لمواصلة العمل بهذا، لكن بشرط المصلحة المشتركة القائمة على نهج عملي يكون مناسبا للجميع”، مضيفا “الاتصالات مستمرة بين أجهزة الأمن في البلدين”.