Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر May 27, 2016
A A A
مواجهات «دربي» كلاسيكية نُقلت إلى المسرح القاري
الكاتب: محمد نجا - السفير

يستعدّ قطبا العاصمة الإسبانية «ريال مدريد» و «أتلتيكو مدريد» للمواجهة مجدداً في نهائي دوري أبطال أوروبا بكرة القدم غداً في ميلانو.
موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتذكّر بعضاً من المواجهات المحلية التي نُقلت إلى المسرح الأكبر في «القارة العجوز».

ـ «ريال مدريد» * «أتلتيكو مدريد» (2 ـ 2)، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب وفاز «ريال» (2 ـ 1)، في المباراة الفاصلة (نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة الموسم 1958 ـ 1959):
مع عدم احتساب الهدف المسجل خارج الأرض حينها، أدى التعادل (2 ـ 2)، إلى نقل «دربي» مدريد إلى مدينة سرقسطة. افتتح «ريال» التسجيل عبر ألفريدو دي ستيفانو. وأدرك إنريكه كوليار التعادل لـ «أتلتيكو». ثم استغل فيرينك بوشكاش خطأ دفاعياً ليضع النادي الملكي في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول بقليل. وكان هذا الهدف كافياً لبلوغ «ريال» المباراة النهائية حيث تُوج بطلاً. ـ «ميلان» * «إنتر» (1 ـ 1). فاز «ميلان» لتسجيله هدفاً خارج أرضه (نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم 2002 ـ 2003): خاض باولو مالديني 56 مباراة «دربي» ضد «إنتر» (رقم قياسي)، لكنه يتذكّر تلك المواجهة علّ أنها الأكثر سخونة بقوله: «مزيج مجنون من الضغط والمشاعر». بعد تعادل سلبي على أرضه، عاد «ميلان» إلى الاستاد الذي يتقاسمه مع «إنتر» وافتتح التسجيل عبر أندري شفتشنكو. ردّ أوبافيمي مارتنز قبل سبع دقائق من النهاية، لكن «إنتر» فشل في إضافة الهدف الثاني. فاز «ميلان» على فريق آخر هو «يوفنتوس» بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

ـ «تشلسي» * «أرسنال» (3 ـ 2). (ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم 2003 ـ 2004):
كان التعادل (1 ـ 1)، على أرض ملعب «ستامفورد بريدج» يعني فشل «تشلسي» في الفوز على جاره اللندني في 17 مباراة متتالية، وعندما تخلّف في مباراة الإياب على أرض ملعب «هايبري» بدا في وضع لا يُحسَد عليه. لكن فرانك لامبارد أدرك التعادل أوائل الشوط الثاني، وصنع الهدف الثاني لواين بريدج والذي كان هدف الفوز. ووصف مدرب «تشلسي» كلاوديو رانييري شعوره بعد المباراة: «شعرت بالجنون. مررت بـ30 ثانية من الهذيان».

ـ «رابيد بوخارست» * «ستيوا بوخارست» (1 ـ 1). فاز «ستيوا» لتسجيله هدفاً خارج أرضه (ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي الموسم 2005 ـ 2006):
تألق ثلاثي العاصمة الرومانية «دينامو» و «ستيوا» و «رابيد» في كأس الاتحاد الأوروبي الموسم 2005 ـ 2006 حيث تخطّت دور المجموعات. وضرب «رابيد» و «ستيوا» موعداً في ربع النهائي. في النهاية كان الهدف الذي سجله لاعب «ستيوا» بانل نيكوليتا خارج أرضه في مباراة الذهاب كافياً لحسم المواجهة.

ـ «إشبيلية» * «ريال بيتيس» (2 ـ 2)، وفاز «إشبيلية» (4 ـ 3)، بركلات الترجيح (الدور الثالث من كأس يوروبا ليغ الموسم 2013 ـ 2014):
قال القائد إيفان راكيتيتش بعد تعويض «إشبيلية» خسارته (صفر ـ 2)، ذهاباً على أرضه وتغلّبه على جاره بركلات الترجيح: «لم يكن مخرج هوليودي ليكتب سيناريو أفضل من ذلك». سجل خوسيه أنطونيو رييس وكارلوس باكا هدفي «إشبيلية» في مباراة الإياب.

ـ «ريال مدريد» * «أتلتيكو مدريد» (4 ـ 1)، بركلات الترجيح (نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم 2013 ـ 2014):
كان «أتلتيكو» في طريقه إلى إضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى لقب الدوري المحلي بعد تقدمه بهدف سجله دييغو غودين في الدقيقة 36 من المباراة النهائية في لشبونة، لولا سيرخيو راموس الذي خطف هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وبعد أن وضع غاريث بايل «ريال مدريد» في المقدمة في الدقيقة 110، فرض فريق المدرب كارلو أنشيلوتي سيطرته، وأضاف مارسيلو وكريستيانو رونالدو الهدفين الثالث والرابع. تواجه الفريقان مجدداً في ربع نهائي الموسم التالي، وخرج «ريال مدريد» فائزاً (1 ـ صفر)، بمجموع المباراتين.

ـ «ليفربول» * «مانشستر يونايتد» (3 ـ 1). (الدور الثالث من كأس يوروبا ليغ الموسم 2015 ـ 2016):
كتب مدرب «ليفربول» يورغن كلوب بعد فوز «الحمر» على «الشياطين الحمر» (2 ـ صفر)، ذهاباً في العرض الأفضل له بقيادته: «لقد استمتعت حقاً بالفوز. كانت أمسية رائعة لليفربول». كان هدفا دانيال ستاريدج من ركلة جزاء وروبرتو فيرمينو كافيين لحسم المواجهة، ولمسة أخيرة رائعة من فيليبي كوتينيو في مباراة الإياب أكدت تأهل «ليفربول». كان الهدف الذي سجله أنطوني مارسيال من ركلة جزاء مجرد ترضية لـ «مانشستر يونايتد».
***

-مواجهات «دربي» كلاسيكية نُقلت إلى المسرح القاري

في الصورة، مدافع ريال مدريد راموس (إلى اليسار) يحتفل بتسجيله هدف التعادل في مرمى أتلتيكو مدريد خلال نهائي العام 2014 (إ ب أ)