Beirut weather 30.77 ° C
تاريخ النشر June 20, 2017
A A A
مهرجان بيروت أند بيوند الدولي للموسيقى

حول بيروت أند بيوند
تأسس مهرجان “بيروت آند بيوند”، بهدف التعريف بالموسيقى المستقلة في المنطقة العربية مع التركيز على الأعمال ذات المستوى الفني العالي، عام 2013 بالشراكة مع مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية. وفي دورتيه الأولى والثانية، نجح المهرجان في احتلال موقع متميز كمهرجان أساسي من المهرجانات الموسيقية في المنطقة. وباعتباره مساحةً للاجتماعات والعروض وتبادل الأفكار والخبرات، يشجع المهرجان على التشبيك والتعاون. كما يهدف إلى إيجاد حلول من شأنها تلبية الاحتياجات الملحة للموسيقيين المستقلين الشباب في المنطقة العربية، كضرورة خلق منافذ لنتاجهم الموسيقي النشط.

أعضاء مجلس الأمناء
ريما فرنجيه – مؤسسة ومديرة مهرجان اهدنيات وسينمائيات (لبنان)
غازي عبد الباقي – موسيقي ومنتج (لبنان)
ألكسندرا أركيتي ستولن – مديرة مهرجان أوسلو لموسيقى العالم (النرويج)
إبراهيم المزند – مدير مهرجان موسيقى بدون تأشيرة ومهرجان تيميتار (المغرب)
سودابيه كيا – مستشارة موسيقى العالم في تياتر دو لا فيل باريس (فرنسا)
جمانه الياسري – مديرة برنامج معهد ساندانس للمسرح في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (الولايات المتحدة الأمريكية)

شركاء 2017
مهرجان أوسلو لموسيقى العالم (النرويج) – معهد العالم العربي (فرنسا) – تياتر دي لا فيل باريس (فرنسا) – مونديال للإنتاج (هولندا) – مهرجان اهدنيات الدولي (لبنان) – مؤسسة روسكيلديه (دنمارك) – آرت لينك (سويسرا) – ريتش ميكس (المملكة المتحدة) – آرتس كانتين (المملكة المتحدة)
مهرجان “بيروت أند بيوند” الدولي للموسيقى 2017:
شراكات واعدة ومتينة تعد بنسخة بارزة في ديسمبر
بحضور معالي وزير السياحة الأستاذ أفيديس غيدانيان والأستاذ نزار ضاهر ممثلاً وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري عقد مهرجان بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى لقاءً اعلامياً شارك فيه أعضاء مجلس أمناء المهرجان: السيدة ريما فرنجيه (مؤسسة ومديرة مهرجان اهدنيات وسينمائيات)، وألكسندرا أركيتي ستولن (مديرة مهرجان أوسلو لموسيقى العالم) وسودابيه كيا (مستشارة موسيقى العالم في تياتر دو لا فيل باريس) وإبراهيم المزند (مدير مهرجان موسيقى بدون تأشيرة ومهرجان تيميتار) والمستشار الفني للمهرجان الفنان وائل قديح وعدد من الشخصيات الثقافية المحلية والدولية وشركاء المهرجان.

ركّزت مديرة المهرجان أماني سمعان في كلمتها على أهمية الشراكات المحلية والدولية التي ارتكز عليها المهرجان منذ انطلاقه عام 2012 وقالت “لولا الوجوه الحاضرة اليوم بيننا لكان من الصعب جداً الاستمرار بتحقيق مهرجان مستقل يدعم الموسيقى في لبنان والمنطقة العربية ويتمسّك بالمحافظة على سعر بطاقات موحد ومتدنٍّ يسمح للجميع بتذوّق الفن”. كما كشفت سمعان عن هوية القيم الضيف لنسخة المهرجان الخامسة الممتدة من 7 الى 10 ديسمبر 2017، وهو الموسيقي المصري الشاب موريس لوقا، وعن أسماء 4 فنانين تأكدت مشاركتهم في هذه النسخة: دينا الوديدي من مصر، بورست من الولايات المتحدة/العراق، كيد فورتين من لبنان وسوسانا من النرويج. أعلنت سمعان كذلك عن شراكة جديدة مع مهرجان اهدنيات للعام 2017 تتمحور حول البعد الدولي لمهرجان بيروت اند بيوند وكيفية تأمين الفرص للفنانين المحليين الصاعدين. وتعليقاً على هذه الشراكة الواعدة، قالت ريما فرنجيه “يؤمن مهرجان إهدنيات بأهمية دعم المواهب الشابة التي تختار الفن والثقافة للتعبير عن نفسها. كلّنا قناعة بان مبادرات كبيروت اند بيوند هي مبادرات جوهرية في مجتمعنا اذ تعد بمستقبل شامل ومنفتح”. أما مديرة مهرجان أوسلو لموسيقى العالم الكسندرا اركيتي ستولن فركّزت على دور مهرجان أوسلو كعضو مؤسس لبيروت أند بيوند وداعم له وعلى أهمية الدعم المحلي للمهرجان القادر على ضمان ديمومته.

معالي وزير السياحة الأستاذ أفيديس غيدانيان أعلن في كلمته عن التزام وزارة السياحة بدعم ومرافقة بيروت أند بيوند قائلاً: “انني مؤمن بكل مبادرة صغيرة وواعدة وسوف أكون مساهماً ومسانداً وموجوداً بالقرب من هذا المهرجان الذي يطلق المواهب الى العالم ويسلط الضوء على لبنان بشكل يخرجنا من خانة الدول التي تعاني من المشاكل والصعوبات”. وأضاف “بيروت أند بيوند مشروع مقنع وضروري ونحن نتبنى مساندته”. من جهته، ممثل معالى وزير الثقافة الأستاذ نزار ضاهر ركّز على أهمية المهرجان وسط الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة وقال: “الشباب هم أمل المستقبل ومسؤوليتنا جميعاً أن نحاول تغيير العالم بحيث نتركه أفضل مما كان عليه”.

أقيم اللقاء الإعلامي في “ستايشن” جسر الواطي وتبعه، برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري، حفل موسيقي لحشد الدعم للنسخة الخامسة من المهرجان، عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، في مركز بيروت للفن. قدّم الحفل عرضًا سمعيًا بصريًا مشتركًا جديدًا للفنان والمصور السينمائي محمد عبدوني، والموسيقية والمنتجة متعددة الاختصصات ليليان شلالا، والمغني والمؤلف الرئيسي في فرقة مشروع ليلى، حامد سنو. ويستند العرض على شريط فيديو مسجّل لحفل زفاف جرى في أوتيل السامرلاند في بيروت عام 1988.

مواعيد المهرجان
تُقام دورة عام 2017 من مهرجان “بيروت آند بيوند” بين 7 و10 كانون الأول/ديسمبر 2017. ويضم المهرجان عددًا من أهم الموسيقيين في المنطقة، إلى جانب برنامج للمتخصصين يشمل لقاءات وجلسات نقاشات تضم أبرز الأسماء في القطاع الموسيقي من مختلف البلدان حول العالم.

القيّم الفني الضيف
“انني ممتنّ لبيروت آند بيوند على الثقة التي أولاني إياها. حماس التجربة شديد ويمكننا منذ الآن أن نعد الجميع ببرنامج فني مميّز” – موريس لوقا، القيم الفني لمهرجان بيروت أند بيوند 2017

انسجامًا مع توجّه بيروت أند بيوند نحو تطوير المهرجان كمنصة للابتكار واشراك الفنانين في مختلف مراحل النشاط الفني، وبعد نجاح التعاون مع القيم الفني الضيف وائل قديح (الملقب بـ”ريّس بك”) عام 2016؛ يوجّه المهرجان الدعوة هذه المرة الى الموسيقي والمؤلف المصري، موريس لوقا. موريس، الذي وصفته البي بي سي بأنه “ساحر في الموسيقى الإلكترونية” وقالت عنه الغارديان إنه “موسيقي مستقل متميز… يحمل التجديد الى ابعد حدود”، تأثر بالعديد من الأنواع الموسيقية، من موسيقى “السايكيديليا” إلى الغناء الشعبي المصري. أطلق ألبومه الثاني، “بنحيي البغبغان”، مع شركة “نوا” للتسجيلات في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وقد كسر هذا الألبوم الصور النمطية للثقافة والموسيقى كما نال استحسانًا واسعًا. وصفه نقاد بأنه يغير قواعد اللعبة الموسيقية في مجال الموسيقى المستقلة المزدهر في المنطقة.
وإلى جانب مساهمته في تأسيس فرق بيكيا وألف وأقزام شرق العجوزة، شارك موريس في العديد من المشاريع، حيث ألف الموسيقى للمسرح والسينما والرقص المعاصر. وليست دورة عام 2017 أول تعاون لموريس مع مهرجان “بيروت آند بيوند”، حيث شارك في المهرجان عام 2013، وشارك في الجولة الأوروبية لمهرجان “بيروت آند بيوند” عامي 2013 و2014. للمزيد من المعلومات: www.mauricelouca.com

الشراكة مع مهرجان إهدنيات الدولي
متابعة للتعاون الذي بدأ عام 2016، يسرّ بيروت أند بيوند الإعلان عن شراكة مع مهرجان إهدنيات الدولي. تقول ريما فرنجيه، مؤسسة ومديرة مهرجان إهدنيات، وعضو مجلس أمناء بيروت أند بيوند “يؤمن مهرجان إهدنيات بأهمية دعم المواهب الشابة التي تختار الفن والثقافة للتعبير عن نفسها. كلّنا قناعة بان مبادرات كبيروت اند بيوند هي مبادرات جوهرية في مجتمعنا اذ تعد بمستقبل شامل ومنفتح”. تهدف هذه الشراكة الى تعزيز فرص التعاون والتبادل بين المهرجانات المحلية مع التركيز على دعم برنامج بيروت اند بيوند الخاص بالمتخصصين الموسيقيين لهذا العام. وتعود أهمية هذا البرنامج الى تحفيز المتخصصين الدوليين والمحليين على اللقاء المهني من جهة وتفعيل النقاش حول القضايا التي تشغل القطاع الموسيقي حالياً. جمَع هذا البرنامج عام 2016 حوالي 70 مشاركاً ناقشوا مواضيع كالموسيقى والهوية، البنى التحتية، كما قدّم البرنامج جلسات تعريف بفنانين ناشطين في لبنان.
نظرة مبكرة على الفنانين المشاركين في برنامج كانون الأول/ديسمبر
من المنتظر أن تقدم دورة كانون الأول/ديسمبر مجموعة متنوعة من العروض من المنطقة والعالم. ويسرّ “بيروت أند بيوند” الإعلان عن تقديم كل من دينا الوديدي (مصر)، وسوزانا (النرويج)، وكيد فورتين (لبنان)، وبورست (أو مارك جرجس) (الولايات المتحدة الأمريكية)، والعديد من الفنانين الآخرين الذين سيجعلون هذه النسخة تجربة لا تُنسى.
دينا الوديدي (مصر)
بصوتها ونمطها الفريدين، أمضت المغنية والمؤلفة دينا الوديدي السنوات الستة السابقة تصنع موقعها في الساحة الموسيقية المصرية. انضمت دينا إلى فرقة مسرح الورشة حين كانت طالبة لغات شرقية في جامعة القاهرة وتعلمت الغناء التقليدي بأنواعه المختلفة. عام 2011، أسست دينا فرقتها الموسيقية وكانت من اول أعضاء “مشروع النيل” بالتعاون مع عدد من موسيقيين من بلدان النيل، وشاركت بجولات في افريقيا الشرقية والولايات المتحدة الأمريكية. عام 2012، حازت دينا على جائزة برنامج رولكس تحت اشراف الفنان البرازيلي الأسطوري جيلبرتو جيل. عام 2013، شاركا معا في مهرجان القاهرة للجاز، ورافقها لاطلاق البومها الأول “تدور وترجع” كما شارك بأغنية “الليل”. شاركت دينا بتيد غلوبل في اسكتلندا، وورش عمل مع فتحي سلامه الحائز على جائزة غرامي وكميليا جبران. كما عملت مع فرقة مزاهر في القاهرة. لقد جالت دينا في مختلف الدول العربية وفي أوروبا.

سوزانا (النروج)
تطلق سوزانا أعمالها الموسيقية عبر شركات تسجيل مستقلة منذ عام 2014، ومن خلال شركتها الخاصة “سوزانا سوناتا”، منذ عام 2011. تشتهر سوزانا بتحويل أغاني AC/DC ودولي بارتون وثين ليزي وآبا وغيرها من الفرق، إلى جانب أعمالها الموسيقية الأصيلة، وعملها في صنع الموسيقى والأغاني من قصائد الشاعر النروجي غنفور هوفمو. أطلقت سوزانا 11 ألبومًا متميزًا وتلقت جوائز عالمية عدة.
كيد فورتين (لبنان)
خضر علّيق موسيقي لبناني يعمل حاليًا باسم كيد فورتين. بين عامي 2010 و2014، كان علّيق المغني الأساسي في فرقة موسيقى البنك روك Beirut Scum Society، وفرقة “فرندلي فيسز” التي لم تستمر طويلًا. بعد ذلك، اتخذ خضر أسلوبًا جماليًا يعزف على العمل الإفرادي ويمزج بين عناصر من البنك روك والبوب الصاخب. أطلق ألبومه الأول “أبناء الأحلام لا ينامون ابداً” عام 2016. أحدث مشروع لخضر هو “الأعرج”، وهو عمل ثنائي يجمعه مع ألكس جانغ هنغتاي (من أعماله Dirty Beaches/Last Lizard).
بورست (الولايات المتحدة الأمريكية)
على مر عقود، ساهم بورست (أو مارك جرجس) في تأسيس العديد من مجموعات فنون الصوت وموسيقى البوب الصاخبة ما بعد العولمة والتمثيليات الإذاعية القاتمة، وأعاد ترتيب التسميات لعدد من جوانب الواقع. ويقدم عمله، القائم على استعارة تراكيب العبارات الإنسانية وسوء فهم الثقافات، رسائل متناقضة. منذ عام 2003، ومن علامة Sublime Frequencies، الجمعية الموسيقية والسينمائية في سياتل، ولاحقًا من خلال علامته الخاصة “شام بالاس”، شارك مارك عقودًا من البحث في أرشيف الأعمال الموسيقية العالمية والمواد التصويرية والتسجيلات الصوتية من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأماكن أخرى.

thumbnail_img_2536 thumbnail_img_2537 thumbnail_img_2538 thumbnail_img_2535
<
>