شغلت عارضة الأزياء اللبنانية ميريام كلينك، على مدار اليومين الماضيين، الرأي العام اللبناني ومواقع التواصل الاجتماعي العربية، وذلك من خلال إطلاقها لأغنية جديدة شاركها في أدائها الفنان جاد خليفة. كلمات الأغنية ومشاهدها وصفت بالإباحية، إضافة إلى ظهور طفلة في المشاهد، وهذا ما انتقده الكثيرون.وبعد أن أوقفت السلطات اللبنانية عرض الكليب، تم استدعاء ميريام وجاد خليفة وأم الطفلة، حيث أكدت ميريام أن الكليب قد تم تسريبه بدون علمها هي أو جاد خليفة، قبل أن يخضع لعملية مونتاج، كما تم أخذ تعهد على ميريام كلينك من قبل الشرطة بعدم ظهورها في إطلالات تلفزيونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صور أقرب إلى التعري.
برنامج “تفاعلكم”، حاور والدة الطفلة التي ظهرت بالأغنية، مصممة الأزياء اللبنانية زينة حلبي، التي أبدت استغراباً كبيراً لوصف الفيديو كليب بالإباحي، مشيرة إلى أن ميريام كلينك قامت بارتداء فساتين “باربي”، مضيفة: “الكليب لا يظهر أي أعضاء تناسلية.. ولا يوجد به حتى بوسة.. بشو صنفتوه إباحي؟ وعلى شو كل ها التهكم والتجريح..؟!”
زينة أصرت على أن تصنيف الفيديوهات الإباحية يعتمد على أشياء أخرى كثيرة ليست موجودة في كليب ميريام كلينك، مشيرة إلى أن الفيديو تم تسريبه وتم وضع تعليقات سيئة، لذا فقد قرأت الناس التعليقات ولم تشاهد الفيديو، وهذا ما أعطى الانطباع السيء عن الفيديو، ما دعا الشرطة لاستدعائهم، مشددة على أن الفيديو لا يحتوي على أي شيء مخل بالآداب.يذكر أن زينة هي التي صممت الفساتين التي ظهرت بها ميريام كلينك في الفيديو، إلا أن الكليب يحتوي بنهايته على شكر لمصمم الملابس الداخلية التي ظهرت بها كلينك أثناء الأغنية.
وبسؤالها عما إذا كان طبيعياً أن تظهر ابنتها في مثل هذا الكليب، قالت زينة بنبرة عصبية: “لا أحد يحاضرني عن الأمومة.. أنا بنتي حملتها 9 أشهر وربيتها ومفتخرة بكل شيء بأعمله.. فلا حدا يحاضرني عن الأمومة..”، مشددة على أنه لا يوجد أي مشاهد مخلة بالآداب في الفيديو، وأن ما رأته ابنتها، سالي، خلال التصوير شيء عادي وطبيعي.
وبسؤالها عما إذا كانت ترضى أن تمثل ابنتها في مثل ذلك الكليب حين تكبر، قالت إن كانت ابنتها مقتنعة بما تفعل، فهي سوف تساندها 100%، مضيفة: “أنا مقتنعة بالعمل 100%، ويجب التوقف عن التهكم على ميريام كلينك والكليب الذي لا يحمل أي شيء مخل بالآداب، فأنا وهي مقتنعان بما قمنا به”. أشارت زينة إلى أن والد الطفلة كان متواجداً أثناء تصوير الكليب، وهو راض عن الفيديو لأنه لا يوجد به أي شيء.