اعترفت الممثلة جيسي عبدو بالعديد من الامور وأبرزها ما يتعلق بحياتها الشخصية وعن علاقاتها الغرامية. واعترفت ان زواجها في سن الـ17 كان مبكراً جداً، وقالت:” أنا من اخترتُه، أهلي رفضوه لكني أحببتهُ “كنت ولَد وطايشي”، خالفت مشيئتهم وتزوّجنا، “وهيك مرَقت بزعل مع أهلي” ووقعت بيننا قطيعة. كان وعائلته “كتير مناح”، لكننا لم نتفق، وانتهى زواجنا “بس نحنا هلّق أصحاب”.

وأضافت:” عدتُ كأني في العاشرة، “كتير مبسوطة إني عايشة مع أهلي وكتير بحبُّن”. بُعْدي عنهم لسنتين حرمني منهم، وكنت في تلك المرحلة بأمسّ الحاجة إليهم “لأنو بعمري يلّي تزوّجت فيه، كانت الماما بعدا عم تلفلّي (tartine )للمدرسة”.

وكشفت ان بعد انفصالها عن زوجها ارتبطت بشاب لكنه ماتَ في حادث سير، وقالت:”هيدا كان كفّ تاني لإلي”. (تتغيَّر نبرة صوتها وتخفت) أصعب ما يمكن أن يحصل أن تنام على مخطَّط، وتستفيق على آخر!”. وتخبر كيف تلقت خبر الحادث:”اتصلوا بي وأخبروني أنّه في المستشفى في غيبوبة، “كانت نقزِة ما بنساها، وبقي 8 ايام في الغيبوبة ثم توفي”.

وتابعت:” كانوا يقولون أنه قد يتحسّن، لكنه لن يعود كما كان، (تدمع وتصمت لدقائق) كانت تقرأ له والدته آيات قرآنية، وأنا دخلتُ غرفته في الأيام الأربعة الأخيرة. وانا كنت اقول له بأنني في انتظاره، وكانوا يقولون أنه قد يفقد ذاكرته إن عاش، فكنت أجيبهم: “معليه، المهم يوعا”! وكنت سارتبط به لو عاش فاقداً لذاكرته”.

وعن لقائهما قالت:” التقيته في عيد ميلاد داليدا خليل، كان متواجداً في المكان الذي سهرنا فيه، التقينا مرّات متتالية، “وعشنا قصة حلوة”. كان إبن بيت، محترماً جداً و”قليل تتلاقي شباب أولاد عِيَل بهالإيام”.

تضيف: توفي منذ 10 أشهر، “الله يرحمو”. أشكرُ الله على كلّ ما مررت به، “عنجد كتر خير الله”. عمري 24 عاماً، ومررتُ بتجارب امرأة في الـ40.