نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرا وصفته بـ”الخطأ الكارثي” خلال إعلان جائزة أفضل صورة سينمائية لهذا العام.
وظهرت الفضيحة، خلال إعلان، وارن بيتي وفاي دوناواي الجائزة، بعدما أعلنوا بالخطأ أن فيلم “لا لا لاند” هو من فاز بها، وصعد مخرجو ومنفذو العمل لإلقاء خطاب الانتصار.
ولكن أوقف مديرو الاحتفال الجائزة، بعدما اتضح أن مقدمي الجائزة أعلنوا بالخطأ فوز فيلم “لا لا لاند”، بينما الفائز الحقيقي هو فيلم “مون لايت”، فيما وصفته صحيفة “ذا ديلي ميل” البريطانية بأنه مشهد غير عادي لا يمكن أن يشاهد في حفل توزيع الجوائز الأكبر في السينما العالمية.
ويرجح أن وارن بيتي وفاي دوناواي، ربما يكونا قد تعمدا عدم ذكر فوز “مون لايت”، خاصة وأن الورقة التي كانا يمسكانها كان مكتوبا فيها بخط عريض أن الفيلم الفائز هو “مون لايت” وليس “لا لا لاند”.
الى ذلك، فازت كل من الممثلة فيولا ديفيز، بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها كربة منزل تعاني منذ أمد في فيلم الدراما العائلية الإفريقي-الأميركي (فنسيس).
واكتسحت ديفيز (51 عاما) موسم الجوائز عن هذا الدور إذ حصلت على جائزة غولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي السينما والعديد من جوائز النقاد. ورشحت ديفيز مرتين للفوز بجائزة الأوسكار.
أما كايسي افليك فاز بجائزة افضل ممثل عن دوره في “مانشستر باي ذي سي”.
وفيلم الخوذ البيض حول الدفاع المدني الناشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا، اعتبر كأفضل فيلم وثائقي قصير.
أما إيما ستون فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “لا لا لاند”.
الفيلم الإيراني “ذا سيلزمان”يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
كايسي أفليك يحصد جائزة أفضل ممثل بدور رئيسي عن فيلم Manchester By The Sea
Manchester By The sea يحصل على جائزة أفضل سيناريو أصلي
La La Land يحصل على جائزة أفضل أغنية أصلية.
فيما فاز الممثل الأميركي ماهرشالا علي بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد، عن دوره في فيلم الدراما (مونلايت) والذي يلعب فيه دور تاجر مخدرات.
وفاز فيلم (زوتوبيا) بالأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة.