خطف منتخب إيسلندا الأضواء وأصبح حديث الساعة في الأوساط الرياضية وغيرها، بعد المفاجأة المدوية التي حققها بفوزه على نظيره الإنكليزي (2-1) في الدور ثمن النهائي لـ “يورو 2016”.

ونشر موقع “Squawka@SquawkaFootball” صورة طريفة عن التركيبة السكانية لجزيرة إيسلندا الصغيرة، تظهر عدد سكانها الكلي وعدد النساء والذكور، وعدد المواطنين ما دون سن الـ 18، وما فوق سن الـ 35، وأمورا أخرى، وطريقة اختيار لاعبي المنتخب من بينهم.

واستطاعت إيسلندا، رغم قلة سكانها، اختيار مدربين لقيادة منتخبها، وهما هيمير هالجريمسون ولارس لاجربك، وهذه ظاهرة جديدة على الكرة العالمية أن يتولى تدريب أي فريق أو منتخب مدربان في وقت واحد بنفس المهام.

ووجد هذان المدربان 23 لاعبا من بين عدد السكان لتمثيل بلادهم في “يورو 2016″، وانتقل 8.15% من عدد سكانها بالكامل لمؤازرة المنتخب في فرنسا.

وأذهل المنتخب الإيسلندي، المشارك لأول مرة في تاريخ نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، العالم بما يقدمه من مستوى ويحقق نتائج رائعة.

فقد استهل هذا المنتخب المغمور، الذي شغل المركز 109 بين منتخبات العالم في آخر تصنيف للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا)، مشواره في “يورو 2016” بتعادل مفاجئ أمام البرتغالي بهدف لمثله، كما تعادل مع هنغاريا في الجولة الثانية أيضا وبالنتيجة ذاتها، قبل أن يصعق نظيره النمساوي في الجولة الثالثة بهدفين مقابل هدف واحد، ويبلغ دور الـ 16 الكبار.

وفجر منتخب إيسلندا المفاجأة الكبرى حتى الآن في البطولة القارية بإطاحته بنظيره منتخب إنكلترا، مهد كرة القدم، بفوزه عليه (2-1)، وشق طريقه إلى الدور ربع النهائي ليدب الرعب في قلوب مشجعي المنتخب الفرنسي الذي سيواجهه يوم الأحد المقبل في ملعب “فرنسا – Stade de France” في سان دوني.