يشكّل تراكم الدهون في الجسم مشكلة كبيرة إذ ينعكس سلباً على الصحة، من ناحية زيادة خطر الإصابة أمراض مزمنة عدّة أبرزها السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين. كما أنّ الدهون قد يكون من الصعب التخلّص منها من دون اتّباع برنامج معيّن ودقيق، ويُنصح بأن يكون صحّياً.

تجنّب الشعور بالجوع

يُنصح بعدم تجويع الجسم لأنّ ذلك يمكن أن يؤثّر سلباً على الوظائف الحيويّة ويُفقد الجسم النشاط والطاقة. لمواجهة الجوع، لا بدّ من الحرص على تناول وجبات خفيفة صحّية منخفضة السعرات الحراريّة، وغنيّة بالألياف لتعزيز الشعور بالإمتلاء لفترة طويلة من الوقت.

تناول الخضار والفواكه

يُفضّل التركيز على تناول الخضار والفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي المتّبع، وذلك لتزويد الجسم بكافة العناصر الغذائيّة الهامة من فيتامينات ومعادن، لتغذيته ومحاربة الشعور بالجوع وملء المعدة بأطعمة مغذّية ومنخفضة السعرات الحراريّة في الوقت نفسه.

الإبتعاد عن السكريات والأملاح

بهدف إذابة الدهون المتراكمة في الجسم، يُنصح بالتقليل قدر الإمكان من تناول السكريات والأملاح لأنّها تساعد على احتباس المياه في الجسم ممّا يزيد الوزن ويحول دون إذابة الدهون.

تناول الطعام ببطء

إنّ تناول الطّعام ببطء يجعل الجسم يشعر بالشبع ويساعد على الهضم بشكلٍ أسرع وأفضل، لذلك يُفضّل عدم الإسراع في الأكل في حال كان الهدف التخلّص من الوزن الزائد وخصوصاً إذابة الدهون.

ممارسة الرياضة

تُعدّ الرياضة من الخطوات الأهمّ التي ينبغي ممارستها من أجل إذابة الدهون. وهناك تمارين معيّنة يجب استشارة الطبيب بشأنها لتحقيق الغاية المرجوّة، أبرزها تمارين القرفصاء وتمارين القفز وتمرين الضغط والمعدة. كما يُنصح بالمشي يومياً لمدّة معيّنة.

النوم بشكلٍ كافٍ

يلعب النوم دوراً بالغ الأهمية في ما يتعلّق بإذابة دهون الجسم. ويُنصح في هذا الإطار بالحصول على قدرٍ كافٍ من النوم الجيّد لا يقلّ عن 7 ساعات في اليوم.
لا يجب التوقف عن تناول الطّعام لإذابة الدهون المتراكمة في الجسم، بل توجيه العادات الغذائيّة والإقلاع عن العادات السيّئة والخاطئة التي تسبّب زيادة في الوزن مثل النوم بعد الأكل مباشرةً على سبيل المثال إضافة إلى الإعتياد على الوجبات السريعة بدل طهي الطعام في المنزل.