Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر April 15, 2021
A A A
منها القهوة… منتجات خطيرة لصحة الرجال!

حذر يفغيني كولغافتشوك، المتخصص في علم الجنس والمعالج النفسي ورئيس الرابطة المهنية لأطباء علم الجنس، في مقابلة مع “سبوتنيك”، من أن التناول الكثير لبعض المنتجات يؤثر سلبًا على صحة الرجال. وأخبر أي نوع من الطعام من الأفضل عدم الإكثار منه.

في المقام الأول، يجب على الرجال تجنب الأطعمة والمشروبات التي تخفض مستويات هرمون التستوستيرون، لأن هذا الهرمون هو “المسؤول” عن الدافع الجنسي. وفقًا للطبيب، فإن تناول كمية كبيرة من القهوة والكحول والنعناع لها تأثير مماثل على الجسم.

وقال الطبيب: “الإفراط في تناول القهوة، وهذا يعتبر أكثر من ثلاثة أكواب في اليوم، يمكن أن يضر بقشرة الغدة الكظرية، التي تشارك بشكل مباشر في إنتاج هرمون التستوستيرون. كما أن الاستهلاك المنتظم للكحول بكميات كبيرة يقلل أيضًا من تخليق هرمون التستوستيرون. لا يهدئ النعناع فقط الجهاز العصبي، ولكن أيضًا المكون الجنسي”.
وأشار عالم الجنس إلى أن البيرة ضارة بشكل خاص بصحة الرجال، لأنها تحتوي على نظائر الهرمونات الأنثوية – فيتويستروغنز. والمنتجات التي تحتوي على فول الصويا كذلك مضرة.

وتابع أن مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم تتأثر سلبًا بدهون الجسم الزائدة. لذلك يجب على الرجال أن يستبعدوا من نظامهم الغذائي الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى السمنة.

حذر كولغوفتشوك من وجبات العشاء الثقيلة. ووفقا له، فإنها “تجمد” و “تخصي” الرجل عمليا. وأوضح أن أفضل طريقة للقضاء على هذا العامل هي تناول وجبة غذاء متكاملة.

وأضاف: “من الأخطاء الرئيسية، خاصة بالنسبة لسكان المدن الكبيرة، أن الرجال خلال النهار لا يخصصون وقتًا لتناول وجبة كاملة، ويعودون إلى المنزل ويتناولون كمية كبيرة من الطعام. وفي هذه الحالة، يعتبر الطعام نوعًا من عوامل الخصي. في الواقع، تشل حركة الرجل، ويميل إلى النوم”.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفقد الحالة المزاجية الضرورية بمرور الوقت تحت تأثير المكملات الغذائية مثل الأسبارتام والغلوتامات أحادية الصوديوم.

لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، أوصى الطبيب بأن يستهلك الرجال المزيد من البروتين الحيواني والخضار والمكسرات وبيض طائر السمان.

وقال إن هرمون التستوستيرون مهم لأكثر من مجرد الدافع الجنسي.

وخلص الطبيب إلى أن “هذا هرمون القوة والطاقة والقدرة التنافسية والحيوية. إنه نوع من النشاط الداخلي”.