Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر November 13, 2023
A A A
منسق عام استراليا لموقع المرده: موقف الحكومة الداعم لاسرائيل تبدل قليلاً بفعل المسيرات المؤيدة للفلسطينيين
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

لا تزال عملية طوفان الاقصى المستمرة حتى الساعة محور اهتمام العالم باكمله، القسم الاكبر من الشعوب متعاطف مع الشعب الفلسطينيني المظلوم اما القسم الاخر فلا يزال رغم المجازر والابادة الجماعية الجارية متعاطف مع اسرائيل التي يزعم هذا القسم انه يحق لها الدفاع عن نفسها.
في استراليا هناك تعاطف واسع من العرب مع القضية الفلسطينية لا سيما من قبل الجالية اللبنانية الناشطة في استخدام كافة الطرق التوعوية لاظهار من المظلوم ومن الظالم، من المغُتصبة ارضه ومن المغتصِب.

منسق عام تيار المرده في استراليا الكاتب والاعلامي سركيس كرم أجاب على اسئلة موقع المرده حول نظرة المواطنين الاستراليين والجاليات العربية مما يجري فجاءت المقابلة على الشكل التالي:

* كيف تعاملت الدولة الاسترالية مع الحرب على غزة؟
– الدولة الأسترالية ساندت وتساند اسرائيل، وقد اعتبرت عملية طوفان الاقصى وهجوم حماس في ٧ تشرين الاول عملاً إرهابياً وادانته بشدة، الا ان هذا الموقف الرسمي تبدل قليلاً في الاونة الأخيرة وباتت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ تطالب بوقف النار وتوفير المساعدات الانسانية وذلك بعدما شهدت مدن استراليا مسيرات كبيرة داعمة للفلسطنيين، لكن بمطلق الأحوال فإن موقف استراليا سيتماشى دوماً مع الموقف الاميركي مهما حدث نظراً إلى متانة التحالف التاريخي بينهما.

* هل بدأ الشعب الاسترالي يعي همجية اسرائيل واحقية الفلسطينيين بالعيش في امان؟
– ان الجاليات العربية تدرك تماماً همجية اسرائيل الا ان غالبية الشعب الأسترالي تتأثر بالإعلام الذي تسيطر عليه القوى الداعمة بشكل منحاز للغاية لاسرائيل وتسوق لسياستها وهمجيتها وتصورها على اساس انها هي الضحية.

* كيف تجلى التأييد للفلسطينيين من قبل المتعاطفين معهم؟
– كما قلت شهدت مدن استراليا مسيرات حاشدة. أما الإعلام الاسترالي فهو منحاز لإسرائيل بشكل واضح مثله مثل الموقف الرسمي.

* هل اعادت غزة احياء القضية الفلسطينية برأيك ام ان ضمير العالم لا يزال في خبر كان؟

– ضمير العالم للأسف لا يتحرك وهو عاجز عن مواجهة الحكومات التي تغض الطرف عن المجازر وقتل الأطفال في غزة. ومع هذا فأعتقد أن الأمور مهما تطورت عسكريا سيأتي وقت للتفاوض ولن يكون هنالك حل من دون الاقرار بحق الشعب الفلسطيني.

* كيف يتفاعل الجيل الجديد المغترب مع القضية الفلسطينية؟
– الجيل الجديد غير المتحزب لا يهمه الأمر الا انسانياً، وينقسم المتحزبون كما هي سياسة احزابهم.

* انتم كمرده ماذا تفعلون في دول الانتشار لالقاء الضوء على ما يجري من انتهاكات في غزة وجنوب لبنان؟

– نحن كمرده ظهرنا عبر اكثر من وسيلة اعلام واعلنا تأييدنا ودعمنا للحق الفلسطيني وشددنا على ضرورة منع اسرائيل من الاستمرار في قتل المدنيين والابرياء والأطفال والمسنين والنساء.
كما اننا نركز في خطابنا على المأساة الانسانية لكي تستوعب حكومتنا الأسترالية ولو قليلاً الرأي الآخر. كذلك ندعم بالطبع التحركات والنشاطات المؤيدة للقضية الفلسطينية.