اشارت المنسق العام للانتشار في المرده المهندسة كارول دحدح في حديث لموقع المرده لمناسبة يوم المرأة العالمي الى انه من بداية الحركة النسوية خلال الثورة الروسية (1917) لتاريخ اليوم سنة ٢٠٢٤ لا تزال المرأة تعمل جاهدة و تطالب بحقوقها اسوة بالرجل وخاصة في عالم الأعمال و في السياسة.
واضافت: “انا أم، مهندسة، استاذة جامعية ناشطة إجتماعية وسياسية في الوقت نفسه بأمكان المرأة ان تبرع في كل المجالات”.
ولفتت الى ان شعار حملة يوم المرأة العالمي ٢٠٢٤ هو “الإستثمار في المرأة: تسريع التقدم”
وشعاري كان في حملتي النيابية
“انتخب مرا”( مرة و مرا)
لأني مؤمنة بأن المرأة بإمكانها ان تساهم كثيراً في التغيير
فوجودها في العمل السياسي والقيادي ضروري لأن نقص تمثيل المرأة على أي مستوى من مستويات الحكم وصنع القرار يؤدي إلى عجز ديمقراطي”.

واكدت ايمانها بأن اهم دور للمرأة هو الأمومة، فهو الإنطلاقة لبناء الفرد و المجتمع. فالمرأة اثبتت بأنها، تأخذ زمام المبادرة في مساعدة الأسرة عند أي تغيير في الإقتصاد او في النظام السياسي، فهي العمود الفقري لأي مجتمع و لديها مرونة بالتعاطي في كل الظروف.
ولفتت الى ان المرأة اللبنانية مثال يحتذى في كل المجتمعات لقدرتها على التكيف في كل الظروف.
واوضحت ان تيار المرده من التيارات المنصفة للمرأة في كل المجالات فهي موجودة وبحضور لافت في مختلف القطاعات ولها تأثير قوي واحترام ثابت.
واذ تمنت أن يعزز لبنان حقوق المرأة والتي هي من حقوق الإنسان ومنها العنف المنزلي والجنسي، تدني الأجور وعدم كفاية الرعاية الصحية وإعطاء الام الجنسية لأولادها ختمت قائلة: “أتوجه بالتهنئة بالعيد لكل نساء العالم وخاصة المرأة اللبنانية التي تواجه كل الظروف الصعبة بقوة وقدرة وصمود كما لا يمكن ان انسى اليوم المرأة الفلسطينية العظيمة وأقول لها بأني أخجل أن أتكلم بيوم المرأة العالمي وأنت في منتهى التضحية والألم حيث لا حقوق ولا إنسانية”.