حقّق منتخب لبنان للسيدات فوزاً عريضاً على نظيره الكويتي 6-0، في أولى مواجهات المنتخبين استعداداً لبطولة آسيا 2020.

وكان منتخب سيدات “الأرز” استعدّ لمغامرة الكويت بمباريات تحضيرية في بيروت أمام فرق من الشباب والناشئين الذكور، أمّا منتخب الكويت فعسكر في كرواتيا 21 يوماً وخاض مباريات أمام أندية صربيّة وكرواتيّة، ثمّ شارك في دوليّة الصين ولعب أمام تايلاند ونيوزيلندا والصين.

وبحضور جماهيري لافت في قاعة نادي الكويت وتشجيع كبير من أبناء الجالية اللبنانية، دخل المنتخب المباراة بحماس وإصرار لاثبات النفس، لكن الارباك ورهبة المباريات الدولية الرسمية ظهر في بادئ الأمر، ورغم السيطرة على مجريات الدقائق الثمانية الأولى من عمر المباراة ضلت اللاعبات طريق الشباك.

ولم يتأخّر الهدف اللبناني الأوّل، اثر تسديدة خادعة من قائدة بلاد الأرز نتالي مطر. وانهالت بعد الهدف الهجمات اللبنانية على مرمى الكويت، لتسجّل تغريد حمادة هدف لبنان الثاني من تمريرة حاسمة بعد مجهود فردي رائع ليارا حصري.

ودخلت سيدات لبنان الشوط الثاني بثقة وارتياح، وبسط المنتخب سيطرة مطلقة على كلّ دقائق الشوط الثاني، وأفاد المدرّب مارون خوري ليشرك لاعباته الـ14.

وسجّلت جوان بومييه هدف لبنان الثالث من تسديدة بعيدة المدى، ونتالي مطر الهدف الرابع اثر تمريرة حاسمة لحمادة.

وأعطت ريان رشيد التقدّم للبنان 5-0 من تسديدة قويّة، لتنهي بعدها ميلاني غنيمة مسلسل الأهداف البيضاء من ركنية نفذتها يارا حصري بامتياز.

واحتفلت سيدات لبنان بالفوز العريض بعد المباراة مع أبناء الجالية اللبنانية في الكويت.

وتقام مباراة ثانية بين المنتخبين يوم غد الأحد.

وشكر مدرّب منتخب لبنان مارون خوري الجالية اللبنانية في الكويت على تلبية نداء الوطن، وأبدى سعادته وامتنانه لتضامن اللاعبات مع بعضهنّ البعض، قائلاً: “عندما أسمع أصوات التشجيع من وراء ظهري من اللاعبات البديلات للّواتي يلعبن في الملعب أكون راضياً عن الفريق”.

وتابع: “نحن في حاجة لخوض مباريات دوليّة كثيرة قبل الاستحقاق الآسيوي المقبل، أعرف إمكانات اللاعبات وفي استطاعتهنّ تقديم مستوى أفضل إذا توافرت المباريات الدولية والاحتكاك مع منتخبات قويّة”.

وختم: “لن نوفر أي جهد، ولن نتعب قبل أن تصبح المرأة الرياضية اللبنانية في مصاف كبار آسيا”.