Beirut weather 15.21 ° C
تاريخ النشر December 18, 2024
A A A
مقدمات نشرات الاخبار

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 18/12/2024

 

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن” 

أقل من شهر يفصل الواقع اللبناني عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل وسط تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة أن تفضي الجلسة إلى تصاعد الدخان الأبيض وولادة رئيس الجمهورية.

والى حينها تتكثف اللقاءات والإتصالات لغربلة الأسماء والبحث عن إسم يشكل عامل جمع.

وفي هذا الإطار يشهد جدول نشاط مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المزيد من حركة الزيارات التي تنشط على خط هذا الملف.

وفي هذا الإطار تابع الرئيس بري الإستحقاق الرئاسي خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء السابق الياس المر فيما نقل وفد من حزب الكتائب رسالة من رئيس الحزب النائب سامي الجميل وسط تأكيد كتائبي على الحاجة الى أن تنتج جلسة كانون الثاني رئيسا للجمهورية يكون على مستوى التحديات التي يمر بها لبنان.

في الشأن نفسه ترقب لإطلالة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مساء اليوم ومضمون ما سيعلنه من مواقف في الملف الرئاسي.

جنوبا وبعدما لفت مجلس الوزراء نظر لجنة مراقبة اطلاق النار إلى وجوب وقف الخروقات الاسرائيلية غير المقبولة اجتمعت اللجنة اليوم في الناقورة في وقت نفذ فيه جيش العدو الإسرائيلي تفجيرات في محيط مقر قيادة «اليونيفيل, بالتزامن مع جرف لمنازل في المنطقة نفسها.

هذان البندان الملحان اضافة الى الوضع السوري حملهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي معه إلى انقرة اليوم للبحثها مع الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية.

=======

مقدمة الـ “أم تي في” 

اللقاء الديمقراطي قال كلمته واعلن موقفه مؤيدا انتخاب العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية.
انه الخبر الرئاسي الابرز، ويثبت ان الحركة الرئاسية بدأت تبلور مواقف.
ومقابل الموقف الواضح الذي اعلنه اللقاء الديمقراطي،
فان المعارضة المجتمعة في بكفيا لم تحسم امرها بعد،

علما انها لم تعد بعيدة من الاتفاق على اسم لجلسة التاسع من كانون الثاني.
توازيا، الجميع في انتظار الموقف الذي سيعلنه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية  بعد ساعة و15 دقيقة من الان،

والذي تنقله ال “ام تي في” مباشرة.
والمعلومات تشير الى ان فرنجية، وبعكس المتداول،
لن ينسحب من المعركة بل سيضع مواصفات للرئيس العتيد جوهرها ان يملك الرئيس المقبل صفة تمثيلية و  يستحق ان يحمل لقب اللبناني الاول.

إقليميا، العالم في مكان وايران في مكان آخر.
فهي لا تزال تهلوس وتتوهم امورا غير واقعية.
فنائب قائد الحرس الثوري فيها أكد ان عملية الوعد الصادق 3 ستنفذ في الزمان والمكان المناسبين.

وعبارة في الزمان والمكان المناسبين ليست جديدة،
اذ طالما استعملها مسؤولو دمشق السابقون ومسؤولو طهران الحاليون كلما هاجمت اسرائيل هدفا في سوريا او في ايران.
لكن الجديد هو التوقيت.

اذ هل من المعقول بعد الخسائر الكبيرة والمميتة التي لحقت بايران في غزة وسوريا ولبنان ان يواصل حرسها الثوري حروبه العبثية القاتلة؟
الم تدرك ايران بعد ان وعدها الصادق الجديد لن يتحقق ، لان حلفاءها قبل اعدائها اكتشفوا كم ان وعودها كاذبة وكيف ان عملياتها لا تنفذ الا باجساد غير الايرانيين، بحيث تحول الغزيون واللبنانيون والسوريون متاريس بشرية لحماية نظام الملالي؟.

=======

مقدمة “المنار” 

كادت الدبابات الصهيونية بجنازيرها ان تأتي على مقر اجتماع اللجنة الخماسية المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار في لبنان ، ولم تقف الانفجارات الناجمة عن النسفيات الصهيونية التي هزت المنطقة الا على بعد امتار فقط من مقر الامم المتحدة في الناقورة حيث عقد الاجتماع.

وان اهتز المجتمعون على وقع تلك الاصوات ولم تقع اوراقهم ومصداقيتهم الى الارض بعد، فان الاتفاق الذي تنكل به تل ابيب كل يوم على مسمع ومرأى المجتمعين، تهزه ايضا وان لم يقع الى الارض – حتى الآن، على امل ان يضع المعنيون حدا قبل فوات الاوان.

عند عنجهيته يبقى بنيامين نتنياهو المطوق باقواس المحاكم في كيانه، يحاول الاستفادة من مهلة الستين يوما ، ليوهم مستوطنيه بأنه لا يزال مسيطرا، محاولا التغطية على فشل اعادتهم او اقناعهم بالعودة الى مناطق الشمال. ثم يهرب الى اعالي قمم جبل الشيخ السورية، متباهيا بانجاز قدم له على طبق اميركي صنع كالعادة على قياس مصلحته. وعندما راى ان مصلحته وقف اطلاق النار في غزة بعد احتراق كل خياراته، رغم تدمير القطاع والتجزير باهله والعجز عن انتزاع استسلام من مقاومته، جنح نتنياهو الى اتفاق يواصل الاميركي السعي في امتاره الاخيرة لتوليف ما امكن من نقاط اضافية لمصلحة تل ابيب – كما تشي المفاوضات.

اما النقطة التي لم تكن بحسبان الاميركي ولا الصهيوني وتصيب كل ادعاءاتهما بالانجاز، فهي عجلة الحياة لدى اللبنانيين التي تسابق الوقت لاعادة الاعمار، ودخلتها الدولة رسميا اليوم برفع انقاض ما هدمه العدوان ابتداء من الضاحية الجنوبية لبيروت، واستكمالا في الجنوب والبقاع.

فيما يكمل حزب الله الاسراع ما امكن لتقييم الاضرار وتخليص ملفات الايواء، والاسراع بدفع المستحقات للاهل الصابرين الثابتين رغم كل التضحيات عند عقيدة المقاومة والوفاء.

=======

* مقدمة الـ “أل بي سي” 

فعلها اللقاء الديموقراطي، وقبل التاسع من كانون الثاني ,تاريخ جلسة الانتخاب الرئاسية التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، اعلن تأييده العماد جوزيف عون لتبوء منصب الرئيس.

الترشيح العلني هذا، سيخلط كل الاوراق، وسيجعل الكلمة الفصل اليوم في يد الكتلتين المسيحيتين، اي كتلة القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.

فهما اما تؤمنان نصاب الجلسة، واما تطيران النصاب وانتخاب عون، هذا اذا مال كل تصويت النواب الاخرين صوب قائد الجيش الحالي.

التيار رد سريعا على اعلان تأييد الديموقراطي لعون، وقالت مصادره ” مش جنبلاط يللي برشح عن المسيحيين… هيدا هنري حلو تاني” .

وراء قرار اللقاء الديموقراطي، اكثر من رسالة غربية، فدول الخماسية التي لم ترشح علنا اي اسم حتى الان، قالت ثلاث منها، هي الولايات المتحدة، والسعودية وفرنسا سرا، وفي اكثر من مناسبة، إنها تؤيد جوزيف عون.. وعلى هذا الاساس، بدأ تعداد الاصوات التي سينالها، والعين على موقف كتلتي أمل وحزب الله من ترشيحه، وكذلك على سليمان فرنجيه وما سيقوله، بعد ساعة من الان.

التطورات السريعة في ملف الانتخاب، وقرار اللقاء الديموقراطي، جاءا في وقت يستعد فيه وليد جنبلاط للتوجه على رأس وفد من المشايخ الدروز والنواب والشخصيات الى دمشق الاحد, في خطوة فيها الكثير من المعاني الشخصية والسياسية.

فجنبلاط سيدخل سوريا وفي قلبه الشهيد كمال جنبلاط، اما في عقله فدروز سوريا ولبنان وكيفية حمايتهم.

فسوريا ليست مجرد بلد، هي تنوع فسيفسائي من الاديان والاثنيات، حكمه نظام آل الاسد بالحديد والنار والترغيب والترهيب.

صمد التعايش فيه سنين طويلة حتى كاد ينهار مع الحرب المدمرة منذ العام 2011، وصمدت سوريا موحدة حتى يومنا هذا.

اما اليوم، فمصير وحدتها على المحك اذا لم يتأمن لها حل سياسي شامل يحافظ على اراضيها, ومعها وحدة اراضي البلدان المحيطة بها، في ظل دومينو دولي، قد يغير ما رسمه اتفاق سايكس بيكو.