Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر December 17, 2024
A A A
مقدمات نشرات الاخبار

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 17/12/2024

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ “أن بي أن” 

حتى التاسع من الشهر المقبل مبدئيا سيظل الاستحقاق الرئاسي عنوانا ساطعا في المشهد اللبناني.

هي فترة تتكثف فيها دينامية المشاورات والاتصالات على خطين داخلي وخارجي لكن محورها الرئيسي هو عين التينة.

البعد الخارجي تعكسه حركة لافتة لزوار غربيين وعرب وجديدهم موفد قطري ثان هو أبو فهد جاسم آل ثاني الذي يحط في بيروت خلال الساعات القليلة المقبلة بعدما سبقه إليها الوزير محمد بن عبد العزيز صالح الخليفي.

وفي غمرة هذه الحراكات ظل رئيس مجلس النواب نبيه بري على تفاؤله.. ورد على سائليه: وما الذي حصل حتى أغير رأيي ولا أكون متفائلا وقال: لقد دعوت إلى الجلسة الانتخابية قبل أكثر من شهر من موعدها بما يتيح امام الجميع أسابيع عدة لإجراء نقاشات وصوغ توافقات وتفاهمات وفي يوم الجلسة سننزل إلى مجلس النواب وستكون الجلسة مثمرة كما سبق ان قلت.

على المسار الحكومي حراك للرئيس نجيب ميقاتي باتجاه الخارج إذ يتوجه غدا إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أرودغان قبل زيارة مصر حيث يجتمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش مشاركته في قمة مجموعة الدول الثماني النامية التي تلتئم الخميس في القاهرة.

وقبل سفره رأس ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء الذي شدد على وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية غير المقبولة لاتفاق وقف النار و تطلع الى اجتماع لجنة المراقبة في الناقورة غدا للنظر في هذا الموضوع, كما وافق مجلس الوزراء على دفتر شروط رضائي وآخر لإجراء مناقصة من اجل رفع الردم التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي.

وفي شأن متصل تبلغ الرئيس بري من مسؤول رفيع في البنك الدولي اليوم برغبة البنك في الإنخراط مع الحكومة اللبنانية في ورشة إعادة الإعمار ورفع الأنقاض وإعادة تأهيل البنى التحتية وأكد رئيس المجلس وجوب أن تشمل هذه الخطة استصلاح الأراضي وتأمين قروض للمزارعين والصناعيين واصحاب المهن الصغيرة.

أما الرئيس ميقاتي فقال إننا طوينا صفحة الحرب ويوجد بعض الخروقات الإسرائيلية لكننا سنضع لها حدودا في المدى القريب.

وإذا كان العدوان الإسرائيلي قد لجمه نسبيا إتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الخروقات الإسرائيلية متواصلة وقد امتدت وقائعها اليوم على أرض الناقورة وكفركلا وفي سماء بيروت وضاحيتها الجنوبية ومدينة صور.

وتوضع هذه الخروقات برسم لجنة المراقبة الخماسية التي ستعقد غدا إجتماعها العملي الأول بعدما كان شملها قد التأم الأسبوع الماضي على سبيل التعارف بين أعضائها ورسم خطة العمل.

في سوريا اليوم التالي يواجه المزيد من الغموض والتعقيدات في ظل تورط العديد من القوى الإقليمية والدولية في المستنقع السوري.

وفي هذا السياق تتحضر تركيا لشن هجوم عسكري على الأكراد ممثلين (بقسد) التي اعلنت فشل الوساطة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار في منطقة عين العرب – كوباني.

أما في دمشق فترصد عودة دولية سريعة وتواصل مكثف مع الإدارة الجديدة.

فبعد وصول دبلوماسيين بريطانيين وأمميين إلى العاصمة السورية لحق بهم اليوم وفدان فرنسي وألماني. ويتناول جانب من هذا الحراك إعادة فتح السفارات في سوريا.

=======

مقدمة الـ “أم تي في” 

قبل ثلاثة وعشرين يوما من الاستحقاق الرئاسي، الترشيحات العلنية بدأت تظهر. فالتيار الوطني الحر، وكما قال النائب ادي معلوف لل “ام تي في”، سمى ثلاثة مرشحين هم: زياد بارود، جورج خوري والياس البيسري.

اعلان التيار علنا للمرة الاولى اسماء مرشحيه يؤكد ان المعركة الرئاسية تزداد حماوة. والحماوة ستستكمل غدا مع
اعلان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية موقفه من الاستحقاق المنتظر.

وعليه،  الصورة ستتبلور اكثر فاكثر في الايام القليلة المقبلة،  باعتبار ان كتلا كثيرة تستعد لاعلان اسماء مرشحيها الى الرئاسة.

لكن تعدد الاسماء ليس في مصلحة انجاز الاستحقاق الرئاسي في التاسع من كانون الثاني المقبل، اذ كلما كثرت الاسماء وتعددت كلما قلت حظوظ اي مرشح في نيل 65 صوتا في الدورة الثانية وما يليها من دورات الاقتراع.

في سوريا الحياة تعود الى طبيعتها، في وقت تشهد العاصمة السورية سلسلة لقاءات مع وفود اجنبية، والهدف من كل هذه الاتصالات واحد: طمأنة المجتمع الدولي الى طبيعة السلطة السياسية الاتية.

واللقاءات التي يتولاها بشكل اساسي القائد العام للادارة السورية الجديد احمد الشرع المعروفف بالجولاني تحقق اهدافها. كل هذا يجري فيما يتكشف كل يوم فصل جديد من فصول مجازر الرئيس المخلوع.

فالمقابر الجماعية تظهر تباعا في عدد من المناطق السورية، في وقت يتضاءل احتمال اكتشاف احياء من سجون الاسد. وهو ما المح اليه وزير الاعلام زياد المكاري عندما قال ان المعطيات بشأن المعتقلين في السجون السورية غير مشجعة.

ولكن قبل التفاصيل اللبنانية والسورية نتوقف عند فضيحة قضائية – سياسية مدوية. فمدعي عام التمييز جمال الحجار خضع لحزب الله ولوفيق صفا، وال ام تي تكشف المستور.

=======

مقدمة “المنار” 

الوصول الى وقف لاطلاق النار في غزة ممكن وفق مباحثات الدوحة – كما قالت حركة حماس، والقول هذا مقرون بالا يضع المحتل شرطا جديدا كعادته عند كل تقدم نحو اتفاق.

وبين الدوحة والقاهرة يطوف الساعون الى حل، فيما بدأ الوقاتون العبريون يتحدثون عن اتفاق قريب جدا، نقلا عن مصادر صهيونية تطابقت باعتقادها مع مصادر البيت الابيض الذي حدد المهمة بايام.

وحتى يخرج الدخان الابيض معلنا وقف النار الصهيونية التي اتت على كل شيء في القطاع، فان الموقف القاطع لاهل غزة هو الصمود ومواصلة مقاومة المحتل حتى منعه من تحقيق الاهداف.

وفيما النار الصهيونية ترفع سحب دخانها في السماء السورية، وتستبيح قرى ومناطق جنوب دمشق، نسب اعلام بريطاني لحاكم الشام الجديد احمد الشرع قوله انه لن يسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق لهجمات ضد “اسرائيل” مضيفا لصحيفة التايمز البريطانية انه لا يريد اي صراع سواء مع “تل ابيب” او اي طرف آخر.

في لبنان وآخر مساعي الحلول الرئاسية – كلام عن رفع العوائق تدريجيا من امام جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل. اما رفع انقاض ما دمره العدو الصهيوني فسيبدأ اعتبارا من الغد بعد موافقة الحكومة اللبنانية على دفتر شروط رفع انقاض ما هدمه العدوان، ودفع الاموال المطلوبة للهيئة العليا للاغاثة ومجلس الجنوب واتحادات البلديات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

فيما رفع أجساد الشهداء من تحت انقاض العديسة الجنوبية فقد بدأ اليوم على ان يتمدد الى الطيبة غدا وما بعدها، بعد ان انسحب منها العدو الصهيوني ، ودخل اليها اليوم الجيش اللبناني والصليب الاحمر.

=======

مقدمة نشرة اخبار الـ “أو تي في” 

“عشرين يوم ويوم” قبل الجلسة الرئاسية التي حددها الرئيس نبيه بري في 9 كانون الثاني 2025، والتوافق على رئيس جديد للبلاد ليس بعد في متناول اليد.

لكن، إذا كان التوافق على اسم الرئيس مهما كمدخل إلى المرحلة الجديدة المرجوة، إلا أنه ليس الأهم… فالأهم، أن يظلل الولاية الرئاسية المقبلة توافق على خطوط عريضة عدة، منها:

أولا، تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، على قاعدة عدم تفويت فرصة إعادة بناء الدولة بجعل جلسة 9 كانون الثاني المقبل موعدا فعليا لانتخاب رئيس جمهورية يكون توافقيا بين جميع اللبنانيين من اجل إعادة إستنهاض مؤسسات الدولة وإطلاق مسار الإصلاحات والالتزام بتنفيذ القرار 1701 والترتيبات المتصلة به التي تحتاج الى سلطة تنفيذية فاعلة وشرعية، وهذا مستحيل من دون وجود رئيس وحكومة إنقاذ وإصلاح.

ثانيا، وجوب حماية لبنان من تداعيات الاحداث الاخيرة في سوريا، التي شهدت تغييرا هو الأكبر في نظامها السياسي للمرة الأولى منذ 54 عاما، على ان يوحد اللبنانيون موقفهم من العلاقات مع سوريا تحت سقف الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين وتثبيت العلاقات الندية بينهما من دولة الى دولة وعدم تدخل أي دولة في شؤون الدولة الأخرى واحترام حق كل شعب في تقرير مصيره، مع الإدراك التام لعوامل الجغرافيا والتاريخ.

ثالثا، الدفع في اتجاه اعادة النازحين السوريين بأسرع وقت إلى بلادهم، وإطلاق البحث الجدي حول حل واضح المعالم لمسألة اللاجئين الفلسطينيين والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات أو خارجها.

رابعا، التزام الدستور واحترام الميثاق انطلاقا من اتفاق الطائف، مع التشديد على واجب اللبنانيين في احتضان بعضهم بعضا وعدم السماح بإشعار أي مكون سياسي أو طائفي بأنه مستهدف، أو خاسر.

خامسا وأخيرا، تنفيذ الحلول التي باتت معروفة للأزمة المالية وقضية اموال المودعين.

أما ما عدا ذلك، فلا يعدو كونه مزيدا من إضاعة الوقت في الوقت الضائع أصلا، حيث تهتم غالبية الطبقة السياسية بأمور كثيرة، فيما المطلوب واحد، هو الدولة.

=======

مقدمة نشرة الـ “أل بي سي” 

الحدث السوري مازال يتقدم ما عداه، سواء الإسرائيلي – الحمساوي، أو اللبناني:
هرولة دبلوماسية في اتجاه السطة الجديدة في دمشق: دول تعيد فتح سفاراتها، ودول ترفع أعلامها على سفاراتها، بعدما كانت منكسة منذ عام 2011.

أما الحدث الأهم في هذه الهرولة، فلقاء مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة “توم فليتشر” أحمد الشرع ، والأهم من كل ذلك حديثه عن “شعور مشجع” بعد اجتماعات عقدها في دمشق بالسلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود “أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي”. فليتشر كتب على  منصة “إكس”: “إن هناك لحظة أمل حذر في سوريا”.

تزامن هذا الموقف وما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لمجلس الأمن اليوم من أن “هناك استعدادا دوليا واضحا لتوفير  الاحتياجات الهائلة، ولا يمكن معالجتها إلا بدعم واسع النطاق، بما في ذلك إنهاء سلس للعقوبات”.

نبقى في الملف السوري مع قراءة في غاية الأهمية لوليد جنبلاط بعد لقاء استثنائي في دار الطائفة الدرزية. جنبلاط رأى أنه “لا يمكن إلا أن نتعاطى بإيجابية وانفتاح مع النظام الجديد، ولا بد من تصحيح بعض الأخطاء التاريخية عند البعض، نريد سوريا ديمقراطية ومتعددة ومتنوعة يقرر أهلها مستقبلها، نحترم الخصوصيات السورية ونساعد من بعيد ومن قريب عند الضرورة”.

=======

* مقدمة “الجديد” 

التاسع من شهر الرئيس يتقلب على نار المرشحين الذين سيصرفون أيام الأعياد في زيارات الدعم والإسناد وطرح الرؤى الرئاسية وفيما أولويات الدولة رسميا رفع ركام الحرب، فإن كرسي بعبدا يرفع عنه ركام الفراغ وغبار السنين،

ولكن من دون وضوح في شخصية سيد هذا القصر لست سنوات مقبلة وكل ما تم تثبيته حتى اليوم هو الذهاب الى التوافق في انتخاب الرئيس، على أن هذا التوافق غير موضوع في الخدمة حاليا ويتفرع عنه مرشحون جدد ويسيل لعاب شخصيات مارونية على المنصب كلما اقترب موعد الانتخاب.

وأمام السيلان الرئاسي فإن التاسع من كانون لم يعد موعدا مقدسا،

وقد تلعب القوات اللبنانية بعقارب زمنه لاعطاء فرصة الترشيح للحكيم الذي لم يقل كلمته الحاسمة حيال اسم قائد الجيش وفي الترتيب الرئاسي فإن جوزيف عون يتصدر يوما بعد يوم ويبدو ان النواب السنة شرقا وغربا كتلا وأفرادا, سيرفعون التحية العسكرية ويعلنون كل من موقعه تأييد قائد الجيش.

ولفتت اشارة النائب فيصل كرامي الى تكوين بلوك نيابي سيسعى الى دعم وصول مرشح يجمع ولا يفرق, ينال ثقة المجتمع الدولي والعربي تحديدا, يحترم الدستور ويلتزم تطبيقه ولا تكون يداه ملطختين بدماء اللبنانيين والتلطيخ هنا لسمير جعجع.

أما المواصفات الاخرى فتنطبق على الجنرال عون واذا ما ذهب النواب السنة قاطبة الى تسمية قائد الجيش، ستكون تلك اولى الاشارات السعودية الواضحة حيال تأييد اسم بعينه بعدما التزمت الصمت الايجابي لسنتين ودعمت مواصفات من دون اسماء وسيتعين على القوات السير خطا عسكريا لتأمين الغطاء المسيحي لعون، إلا اذا وجد الدكتور جعجع أن فرصته هذه المرة لن تتعوض في ظروف سياسية اخرى.

اما انتظار التوافق فمن مع من؟

وأي اكثرية ستنصهر مع بعضها على اسم واحد؟

فرئيس القوات يؤكد أن لا مرشح يجمعنا مع الممانعة والممانعون لا يسيرون بمرشح تلطخت ايديه بالدماء وتفرض هذه الشروط ان ينقب الطرفان عن الاسم الذي لم يرتكب المعاصي سواء في الحرب اللبنانية او في حروب الفساد.

ولكننا لسنا في زمن القديسين.. وليس هناك من شخصية معفاة من الذنوب السياسية إلا اذا استقر التوافق على اسم يحمل مواصفات الوزير السابق مروان شربل.

ومع دخول البلاد مرحليا زمن الاعياد والانشغال بتبادل التهاني الرئاسية فإن لبنان يصوب وجهته نحو سوريا.

ولكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيدخلها من الباب العالي ويزور انقرة غدا للتفاهم مع الرئيس رجب طيب اردوغان على قضايا تخص لبنان وسوريا وتركيا.

والى دمشق يتوجه وفد اشتراكي موسع يوم الاحد برئاسة النائب السابق وليد جنبلاط، يرافقه نواب اللقاء الديمقراطي والمشايخ الدروز لتهنئة أحمد الشرع بسقوط النظام السوري وسيتمكن جنبلاط بعد ثلاثة عشر عاما, من التماس عدوه على ضفة النهر, ومن فتح صفحة جديدة مع سوريا, ببعدها اللبناني أولا والدرزي اللبناني السوري ثانيا, وسيتأكد وليد جنبلاط ان صرخته الشهيرة “يا قردا لم تعرفه الطبيعة” ما كانت في زمنها زلة لسان.