Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر March 4, 2018
A A A
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الانتخابات حركت المياه الراكدة على الساحة الداخلية، فتدفقت المواقف كما الترشيحات، أما التحالفات فإلى مزيد من التبلور.

ومع عودة الرئيس سعد الحريري من السعودية، تستكمل اللجنة الوزارية المختصة مناقشة أرقام الموازنة، فيما يقفل باب الترشيحات النيابية يوم الثلاثاء المقبل، ليبقى باب سحب الترشيحات مفتوحا حتى الأربعاء في الحادي والعشرين من الجاري، وتسجل اللوائح الانتخابية في مهلة أقصاها 40 يوما، قبل موعد الانتخابات النيابية المقررة في السادس من أيار، ما يرجح ان الصورة التنافسية على مستوى اللوائح آخذة في التظهير الأسبوع المقبل.

في المنطقة، انطلقت مناورات مشتركة أميركية- اسرائيلية أطلق عليها تسمية “جينيور كوبرا”، وهي تحاكي التصدي للتهديد الصاروخي الايراني ول”حزب الله”، وفق ما أعلن اعلام العدو.

بالتوازي، وفي الملف السوري، ومع تقدم القوات النظامية باتجاه الجيب الأخير في الغوطة الشرقية، أعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين ماكرون وروحاني اتفقا على العمل في الأيام المقبلة مع الأمم المتحدة والحكومة السورية والدول المعنية، لتحسين وضع المدنيين في سوريا. ووصفت إيران قلق فرنسا بشأن برنامج طهران للصواريخ الباليستية بأنه “خاطئ”، وذلك قبيل وصول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى طهران.

وعلى خط متصل بتطورات المنطقة وسوريا، ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان يجري محادثات في القاهرة.

إذن، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي عاد مساء اليوم من الرياض، التقى فور عودته لبيروت الرئيس فؤاد السنيورة في دارة الأخير، بحضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والوزير غطاس خوري. وأعلن الرئيس الحريري بعد اللقاء انه تمنى على الرئيس السنيورة المضي بترشحه في صيدا “وقد استمهلني حتى الغد”.

وكان الرئيس الحريري قد التقى في السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز وسفير لبنان في المملكة فوزي كبارة ومندوب عن المراسم الملكية.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

ل”معركة” حجر زاوية مشروع المقاومة وواسطة عقدها. لنسوتها وزيتها المغلي وقبضات رجالها. لمصنع الشهداء على مساحة الصراع مع الصهاينة، ولأول عملية إعطابٍ لدبابة الميركافا في الدير مدموغة ب”صنع في معركة”. لأيقونة الشهادة الثلاثية الأبعاد وأخواتها. لسعدها وخليلها وحيدرها وأشقائهم الشهداء.

هذه ترنيمة النصر، والصدر، يتردد صداها بنباهة في كل أرجاء جبل عامل ولبنان، أن إنتصرنا يا نصف الجنوب، والنصف الباقي يكمل المسير، على درب ذات الشوكة، وما بدلوا تبديلا.

اليوم، وكما في كل يوم، كانت حركة “أمل” على الموعد تحيي ذكرى تفجير حسينية “معركة” والقادة الشهداء باحتفال حاشد، وتؤكد أن التهديد الإسرائيلي بات منتهي الصلاحية، وأن الوساطات وأفكار التسويات على حساب ثروة لبنان النفطية مرفوضة، مرفوضة.

العدو الإسرائيلي الذي أرعبته “معركة” وشقيقاتها ما يزال هو هو، تسكنه الهواجس والخوف على المصير والوجود. من هنا تأتي المناورات الضخمة التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاشتراك مع نظيره الأميركي، اعتبارا من اليوم، لمحاكاة هجوم كبير على الكيان الإسرائيلي من لبنان وغزة وسوريا.

فهل هذه المناورات تندرج في سياق المخاوف الإسرائيلية، أم في إطار التحضير لمغامرات عسكرية؟.

المناورات في إسرائيل، توازيها معارك حقيقية في سوريا، ولا سيما في الغوطة الشرقية حيث حقق الجيش مكاسب ميدانية مهمة، رغم كل الضغوطات والتهديدات العربية والغربية لدمشق ومن خلفها موسكو.

محليا، ينتظر اللبنانيون عودة الرئيس سعد الحريري من الرياض التي غادرها اليوم، متسائلين عما إذا كان قد حصل على تفهم سعودي لأجندته السياسية المتَّسمة بالتهدئة في الداخل.

عودة الحريري ستأتي في عز الموسم الانتخابي، إذ تنتهي مهلة تقديم طلبات الترشح منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، وسط توقعات بارتفاع عدد المرشحين عند انتهاء هذه المهلة، إلى خمسمئة يدرون على الخزينة أربعة مليارات ليرة.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى بيروت آتيا من المملكة العربية السعودية، تطلق المزيد من الحرارة في التحركات السياسية. وقد تجلت بوادرها في زيارته الرئيس فؤاد السنيورة في منزله في بلس، حيث عقد لقاء بين الرئيسين، فيما الأنظار مشدودة إلى منتصف الأسبوع الطالع، إذ من المتوقع ان تتبلور صورة التحالفات السياسية وأسماء المرشحين على لائحة “المستقبل”.

وقد أكد الرئيس الحريري انه طلب من الرئيس السنيورة المضي بترشحه في صيدا، وقد استمهله الرئيس السنيورة إلى الغد.

قضائيا، قضية الممثل زياد عيتاني في ضوء الاعلان عن براءته، وكشف التلقيفات التي فبركت لادانته بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي، بقيت في صدارة الاهتمام. ومن المنتظر ان تحيل شعبة المعلومات ملف التحقيق الجديد في قضية عيتاني على القضاء غدا، على ان يصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قرارا بإخلاء سبيل عيتاني.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

مهما هدد بنيامين نتنياهو، وغطى فضائحه بلقاء ترامب في واشنطن، أو بمناورات التهويل مع الجيش الأميركي في الأراضي المحتلة، لن يقوى على كبح تصميم شباب فلسطيني على نصرة أرضه، مسطرا اليوم بطولة جريئة في قلب عكا أدت إلى اصابة ثلاثة جنود صهاينة دهسا.

عملية لخصت عنفوان شعب ضاق صدره بالاحتلال والمؤامرات، ليصبح كل فرد منه مشروعا مصنفا لكسر القيد في المكان والزمان المنتخبين لتحقيق الشرف والوفاء.

لن يكل أهل فلسطين عن الفداء، ولا غيرهم من أبناء المنطقة المقاومة عن الثبات في مواجهة المخططات الصهيونية، ولا كذلك في مطاردة الارهاب حتى آخر أوكاره، كما في سوريا. وهناك، الغوطة الشرقية بريف دمشق تحت مجهر الجراحة العسكرية التي مكنت الجيش السوري إلى الآن، من تحقيق تقدم تكتيكي مهم جدا في عدد من مناطقها، فيما لا يزال الارهابيون يستهدفون كل مدني ينوي المغادرة عبر الممرات الآمنة.

في لبنان عقيدة وطنية راسخة: لا أمان مع الاحتلال، ولا ارتكان إلى محاولة تطبيع أو عمالة معه، ولا لتمييع قضايا وطنية تحت مسميات وسيناريوهات وخلفيات تحاك في زمن الصوت التفضيلي.

لا مفاضلة بين العملاء، كلهم سواء وللقضاء ان يقول كلمته بحرية تامة، وراحة مطلقة، وبضمير حي، مع وجود الدوافع المكشوفة والأسفار المعروفة إلى الخارج للتنسيق مع مشغل صهيوني في هذا البلد أو ذاك.

انتخابيا، السادس من آذار على الأبواب، والعين غدا على باب وزارة الداخلية حيث من المتوقع ازدحام المرشحين المتسابقين في الساعات الأخيرة لتسجيل اسمائهم للمنافسة. وبعد هذا التاريخ يبدأ العداد بالتنازل أمام عقد التحالفات، في ظل علامات استفهام كبيرة تطرحها زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الرياض، وما سرب من معلومات حول زيارات أخرى لمسؤولين سعوديين إلى بيروت في الفترة المقبلة.…وعليه، على ماذا سيرسو المشهد اللبناني في الميدان الانتخابي؟.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

أمران يشغلان الأوساط السياسية والشعبية، الأول يتعلق بنتائج زيارة الرئيس سعد الحريري السعودية، فالحريري عاد إلى لبنان بعد لقاء مميز مع العاهل السعودي، وبعدما عقد محادثات معمقة مع ولي العهد السعودي في جلستين مطولتين، وكل المعطيات تشير إلى ان الأجواء ايجابية جدا، وان العلاقات بين الطرفين عادت إلى سابق عهدها، ما سينعكس حتما على التوازنات الداخلية سياسيا وانتخابيا، وأولى نتائج المحادثات السعودية تمثلت في الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الحريري إلى منزل الرئيس السنيورة، برفقة فريد مكاري وغطاس خوري.

الأمر الثاني الذي يشغل الرأي العام، يتعلق بقضية المقدم سوزان الحاج وتداعياتها، فما حصل أثبت مرة جديدة ان الأجهزة الأمنية لا تنسق كما يجب في ما بينها، وهو ما حمل رئيس الجمهورية على التدخل شخصيا في الملف، ووضعه تحت اشرافه المباشر، بعدما وصفه بالقضية الوطنية. علما ان رئيس الجمهورية، وفق معلومات الـ mtv، طلب ان لا يتم التحقيق مع المقدم الحاج إلا بحضور قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

يومان فقط، وتنتهي مهلة الترشح للاستحقاق المنتظر منذ 2013، لتطلق بعدها صفارة الوثبة الأخيرة نحو السادس والعشرين من آذار، الموعد النهائي لإعلان اللوائح التي يفترض ان تخوض المنازلة الكبرى في نيسان وأيار، في لبنان وبلدان الانتشار.

يومان، ينتظر أن يرتفع فيهما منسوب المرشحين إلى أقصاه، تمهيدا للجوجلة النهائية للأسماء التي قد تنخرط في اللوائح، أو تلك التي قد تبقى خارج السباق.

لكن، مهما يكن أمر المرشحين، تبقى المسؤولية الأولى والأخيرة على الناخب اللبناني، من مختلف الطوائف والمذاهب، وفي جميع الدوائر، لترجمة ما يصبو إليه من أهداف في المرحلة المقبلة، أي كتلة نيابية قادرة على الضغط لتحقيق المشاريع.

أما الاقتراع للمستقبل بذهنية الماضي، فلن ينتج إلا تأبيدا لحاضر، يرى كثيرون أن سلبياته الكثيرة، تتطلب نهضة وطنية شاملة، في عهد، يرى اللبنانيون أنه قادر على نقل الوطن من مكان إلى مكان.

لكن، قبل الدخول في تفاصيل السياسة، وقفة إنسانية مع مرضى السرطان، فما أجمل العطاء، وما أفعل قدرته على اجتراح المعجزات.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

القضية بين المقدم سوزان حبيش والمسرحي زياد عيتاني، بالنسبة إلى الرأي العام، كقضية احتساب النتائج في القانون النسبي، وتختصر بالآتي: “ما حدا فهمان شي، والموضوع في حاجة إلى شرح ليكون سهلا على الفهم والاستيعاب”.

وإذا كان احتساب نتائج الانتخابات وفق القانون النسبي، يحتاج إلى اختصاص في الرياضيات، فإن توضيح قضية حبيش- عيتاني يكاد يجعل من كل مواطن “خبير معلوماتية” استنادا إلى التعقيدات التي دخلت على الملف، سهوا أو عمدا، بشكل يستدعي تفكيك الملف لمحاولة فهمه، والتفكيك ينطلق من التساؤلات التالية:

هناك تحقيق أجراه جهاز أمن الدولة، وختمه وأحاله إلى النيابة العامة العسكرية. وهناك تحقيق باشرته شعبة المعلومات، بناء على طلب القاضي رياض ابو غيدا. تحقيق أمن الدولة أفضى إلى اعترافات من زياد عيتاني أنه تعرف إلى كوليت الاسرائيلية عام 2014، وأنها جندته عام 2016 وأنه التقاها في تركيا في آب الماضي. توقيف عيتاني تم أواخر تشرين الثاني الفائت.

وهناك تحقيق تجريه شعبة المعلومات، وقد أفضى إلى الآن إلى ما يلي: هناك مقرصن “ركب” ملفا لعيتاني، بناء على طلب من المقدم حبيش، لأنها أرادت ان تنتقم منه على خلفية تعليقها على تغريدة للفنان شربل خليل عن النساء السعوديات، وأنه كان أحد الذين تسببوا في إقالتها من مركزها.

تجدر الإشارة إلى أن نحو خمسة أسابيع تفصل بين إقالة المقدم الحاج وتوقيف عيتاني. الإقالة تمت في الثاني من تشرين الأول 2017، فيما توقيف العيتاني تم في الخامس والعشرين من تشرين الثاني.

نحن أمام أكثر من معطى: المعطى الأول: محاضر التحقيقات مع عيتاني أمام أمن الدولة. المعطى الثاني: محاضر التحقيقات مع عيتاني أمام فرع المعلومات. المعطى الثالث: إفادة المقدم حبيش أمام المعلومات. المعطى الرابع: التحقيق مع المقرصن “أ. غ.” أمام فرع المعلومات، وهو موقوف منذ أسبوع.

كل هذه المعطيات ستؤدي في نهاية المطاف، إلى معرفة المصير القضائي لكل من المقدم حبيش والفنان عيتاني والمقرصن “أ. غ.”.

في سياق آخر، عاد الرئيس سعد الحريري من الرياض، والتقى فور عودته الرئيس فؤاد السنيورة في منزل الأخير في بلس، في حضور نائب رئيس مجلس النواب فري مكاري والوزير غطاس خوري.

الحريري تمنى على الرئيس السنيورة المضي في ترشحه، فيما الرئيس السنيورة كشف ان جوابه سيكون غدا في مؤتمر صحافي يعقده لهذه الغاية. وفي المعلومات ان الرئيس السنيورة ميال إلى عدم الترشح بسبب عدم ضمان النتيجة في صيدا، وكان بحث أن بإمكانه ان يترشح خارج صيدا في منطقة يكون فيها الفوز مضمونا، لكن السنيورة لم يبد حماسا خارج صيدا.

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

سعي مشكور للرئيس سعد الحريري في الرياض، فهو طاف ملكيا، وقرر رمي الجمرات ومعها “بلع” البحصة نهائيا، معولا على أن تقوم المعدة بهضمها والتعايش معها وتقبل عوارضها. لكن تأدية الحريري مراسم الحج السياسي في الرياض، لم تظهر علائمها بعد، فهل سيبقى صامدا على مواقفه المتوازنة في الداخل، أم إنه سيعود “أقوى من حزب الله”؟، هل سيستجيب لطلب السعودية بالتحالف سريعا مع “القوات اللبنانية”، أم يستمر على مسافة شرعية من معراب؟.

ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كان رئيس الحكومة قد حصل موازنة تؤهله سد العجز والارتفاع عن خط الفقر، لأن كل ما تزود به إلى تاريخه هو صورة على بياض مع ولي العهد، لكن “السلفي” لا تضاهي السلفة المالية المطلوبة دفعة على الحساب الانتخابي.

على أن المكسب الأهم للبنانيين، يظل في عودة رئيس حكومتهم سالما معافى من الصدمات الإيجابية، والباقي “بيتعوض”. فالحريري الذي استقبل رسميا بكامل التشريفات، كانت مراسم وداعه في المطار أيضا بكامل لياقاتها الديبلوماسية، حيث ودعه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض.

وفي نتائج العودة، ثبت الحريري أولى الدعائم السعودية في دعوة الرئيس فؤاد السنيورة إلى الترشح في صيدا، فهو حرص على زيارته في منزله والإشادة بتضحياته كركن أساسي في تيار “المستقبل”، لكن السنيورة استمهله للتفكير، علما أن هذا الأمر لا يبارح تفكيره. وقال الحريري إن الأمن في لبنان غير مسيس، وإنه لن يسكت بعد اليوم على أي تعد على أمن الدولة والمعلومات.

وفيما بدأت تعاليم السعودية تظهر في الأوراق الانتخابية، حط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في القاهرة، وسط احتفالية مصرية ارتفعت زينتها من مطار القاهرة إلى جزيرتي تيران وصنافير اللتين لوحتا قضائيا ترحيبا بالمالك السعودي الجديد.