Beirut weather 27.41 ° C
تاريخ النشر June 23, 2024
A A A
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

طبولُ حربٍ وتصعيدٌ ومحادثاتٌ في آن واحد: عسكريًا، حزبُ الله استهدفَ موقعين عسكريين في شمال إسرائيل بمسيّراتٍ انقضاضية ردًا على اغتيالِ قياديٍ من الجماعة الاسلامية بعد ساعاتٍ من نشرِه مقطعًا مصورًا يحدد مواقع في إسرائيل مع إحداثياتِها.

بالتزامن، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، أن الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن التأخير في تسليم الأسلحة المتعلق بحرب غزة سيُحَلّ قريبًا.

جاء موقف نتنياهو في وقتٍ توجه وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف جالانت إلى واشنطن الأحد لمناقشةِ المرحلة التالية للحرب في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وقال في بيان قبل أن يتوجهَ إلى واشنطن “نحن مستعدون لأي إجراءٍ يُحتملُ أن يكون لازما في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى”.

صحيفة “تلغراف” البريطانية، أوردت مقالا موسعًا عن أن حزب الله يخزِّن صواريخ ومتفجرات في مطار بيروت، وتحدث التقرير بالتفصيل عن نوعية الصواريخ المخزَّنة.

وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال علي حمية رد سريعًا ونفى في مؤتمر صحافيّ ما اوردته التلغراف كاشفًا عن دعوى قضائية سيرفعُها ضد الصحيفة وان جولةً ستتم غدًا في المطار للرد على ما اوردته التلغراف.

في أجواء الانتخابات الفرنسية، أظهر استطلاعٌ للرأي نُشر اليوم الأحد أن من المتوقع أن يتقدمَ حزبُ التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية بنسبة 35.5 في المئة من الأصوات.

*************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

بعد ما رجع به (الهدهد) من شمال فلسطين المحتلة جاءت الرسالة الردعية التالية الموجـّهة إلى (من يعنيهم الأمر).
في هذه الرسالة تذكير بأن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط ولا قواعد ولا أسقف إذا فرضت الحرب على لبنان.
وفيها أيضـًا تحذير متكرر: “من يفكر في الحرب معنا سيندم” …هو تحذير بصوتٍ عربي واضح مترجم إلى العبرية والإنكليزية.

لم تمضِ ساعات قليلة على إصدار فيديو (من يعنيهم الأمر) حتى كانت المقاومة تطلق العنان لمسيراتها وصواريخها ما أربك العدو من شمال فلسطين إلى الجولان حيث كانت الاعترافات تتوالى عبر إعلامه بإستهداف منشآت عسكرية وأمنية حساسة ولاسيما في شمال شرق صفد وفي بيت هلل في الجولان لكن حجم الضرر البشري والمادي ظل طيّ الكتمان وتحت رحمة الرقابة العسكرية.

لكن بعض التقارير أفلتت من طوق الرقابة مؤكدة – على سبيل المثال – ان مستوطنةً مثل المطلة بات أربعون بالمئة من منازلها السكنية متضررة ومئتين أخرى محترقة منذ تشرين الأول الماضي.

أما منشآت الطاقة فهي مهددة في حال اندلاع حرب واسعة مع لبنان على ما أكد وزير الطاقة الإسرائيلي هذه المرة لينضم بذلك إلى رئيس الشركة المشغلة لهذا القطاع.

في غضون ذلك لم تهدأ ماكينة التهديد والوعيد مدعومة بحرب شائعات “هشـّلت” افتراضياً السفراء الأوروبيين من بيروت وقوَّلت وكالات أنباء عالمية مرموقة كلامـًا لم تقله عن بدء حرب على لبنان خلال ثمانٍ وأربعين ساعة ونقلت حاملة الطائرات الأميركية (آيزنهاور) من البحر الأحمر إلى المتوسط لدعم إسرائيل في تلك الحرب مع أن البنتاغون نفسه أعلن ان الأمر يتعلق بعملية تبديل روتينية مع حاملة اخرى هي (روزفلت).

وفي أجواء الشائعات زعمت صحيفة تليغراف أن حزب الله يخزن كميات من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في مطار بيروت وهو ما دحضه إتحاد النقل الجوي في لبنان الذي قال إن ما تروج له وسائل الإعلام المشبوهة تحريضٌ على قتل اللبنانيين.

من جانبه كشف وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه عن دعوى قضائية ضد الصحيفة على خلفية السعي إلى تشويه سمعة المطار.

في سياق منفصل توجه وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن في زيارة قال انه سيتطرق خلالها مع المسؤولين الأميركيين إلى الوضع على الجبهة الشمالية وتأمين الدعم اللازم.

وعلى تخوم تلك الجبهة وصولاً إلى كل لبنان ثمة استحقاق يتمثل بانطلاق قطار الامتحانات الرسمية والباكورة مع طلاب التعليم المهني والتقني غداً. هو استحقاق تربوي عادي لكنه يجري في ظرف أمني غير عادي وسيكون نجاحه فصلاً آخر من فصول الصمود والتحدي في مواجهة العدو الإسرائيلي.

في قطاع غزة لا تعديل في سياق العدوان ما خلا تسريبات إسرائيلية عن ان لدى جيش الاحتلال أسابيع فقط لإنهاء العملية العسكرية في رفح والانتقال إلى المرحلة (ج). هذه التسريبات تـُضـَخُّ فيما يزداد التخبط السياسي والعسكري الإسرائيلي يومـًا بعد يوم فيعود جيش الاحتلال إلى سياسة المجازر ظنـًا منه بأنه يعوّض بذلك عن انتصار غير متاح.
أما الإنتقادات لإدارة جو بايدن فهي متاحة لبنيامين نتنياهو على خلفية تأخرها في إرسال الأسلحة للجيش الإسرائيلي وقال: بعض القطع وصلت بالقطّارة ولكن الجزء الأكبر والأساسي لم يأتِ وأضاف أنه على استعداد لاستيعاب الهجمات الشخصية نيابة عن دولة إسرائيل.

*************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

ماذا يحصل في مطار رفيق الحريري الدولي؟ وهل صحيح ما كتبته جريدة ” التليغراف ” البريطانية من ان حزب الله يخزن كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ الإيرانية فيه؟ بمعزل عن صحة الخبر أو عدم صحته فانه يطرح الكثير من الهواجس ويثير الكثير من القلق، كما انه يتضمن تحذيرا واضحاً من ان الوضع الحالي للمطار سيجعله هدفا محتملا لإسرائيل.

والقلق الرسمي والشعبي هو ما حمل وزير الاشغال علي حمية ان يقطع عطلة نهاية الأسبوع، ليعقد مؤتمراً صحافياً في المطار ينفي فيه كل ما ورد في صحيفة التليغراف، وليؤكد ان المطارَ خالٍ من الأسلحة وسيستكمل الأمرَ غداً بجولة ميدانية.

سياسياً، أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وصل الى لبنان، وباشر في السفارة البابوية سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية، قبل أن يبدأ لقاءاتِه الرسمية. وقد أكد بارولين للـ MTV عند وصوله الى لبنان أن الفاتيكان قلق جدا من الشغور الرئاسي. في الأثناء، برز الكلام العالي النبرة والمستفز الذي أطلقه النائب محمد رعد، حيث اتهم بعضَ اللبنانيين بأنهم لئام، مُمننا إياهم بأنه يصبر عليهم ويريد لهم أن يرتقوا الى مصافِ الناس والشرفاء. فمن أعطى رعد الختم الإلهي ليُميز بين الانسان واللا انسان؟ ومن أعطاه الختم الأخلاقي ليميز الشرفاء عن غير الشرفاء؟

**************

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

على غرار ما قام به وزير الخارجية آنذاك جبران باسيل، يوم اصطحب السفراء والإعلام في جولة على نقاط زعم بنيامين نتنياهو من على منبر الامم المتحدة ان حزب الله يستخدمها لتخزين السلاح، سارع وزير الاشغال علي حمية اليوم الى عقد مؤتمر صحافي على ارض مطار بيروت الدولي، بعد المقال المنشور في التلغراف البريطانية، والذي أتى غداة نشر حزب الله صوراً جديداً لمناطق حساسة في الداخل الاسرائيلي، موجهاً دعوة الى الاعلاميين للقيام بجولة صباح الغد على مرافق المطار.

غير ان الجولة على اهميتها، لناحية تثبيت نفي المزاعم الاسرائيلية، لن تلغي التهديد، لا بل اكثر من ذلك، لن تلغي نوايا توسيع دائرة العدوان على لبنان، التي لم ينجح موفد الرئيس الاميركي آموس هوكستين حتى اللحظة على ما يبدو في لجمها.

وفي الانتظار، الساحة المحلية مشرَّعة الابواب على الفراغ، في وقت وصل الى بيروت بعد ظهر اليوم أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الذي يزور لبنان للمرة الأولى في زيارة تستمر أياما عدة. وفور وصوله، لفت بارولين الى القلق الكبير من الأزمة الاقتصادية التي تؤثر على الفقراء، والأزمة السياسية والمؤسساتية وأساسها مشكلة انتخاب الرئيس، قائلاً: سوف نحاول قدر الإمكان المساعدة والمضي قدمًا في هذا الاتجاه، لكننا قد لا ننجح، إلا أنني آمل على الأقل أن أساعد بطريقة ما، ختم امين سر حاضرة الفاتيكان.

*************

مقدمة تلفزيون “المنار”

كأن على رؤوسهم الطير. صمت، ترقب، وخشية هي حال الصهاينة بعد الفيديو الجديد الذي بثه الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية لمواقع حساسة داخل كيان الاحتلال.

ولسان حالهم يسأل: هل هو الهدهد الذي عاد للمقاومة بصور لاهداف غاية في الاهمية، وان كان الفعل للطائر الذكي الفطن ، فهذا يعني أنه حلق على مساحة الكيان، من الحدود الشمالية الى حيفا، وما بعد حيفا، الى اقصى جنوب فلسطين المحتلة، وعاد بخبر يقين، وصيد ثمين، صور واحداثيات لمواقع اساسية واستراتيجية وعسكرية بينها مصافي النفط في حيفا ، ومطار بن غوريون ، وميناء اسدود ، وميناء حيفا ، وقواعد الاقمار الصناعية العسكرية ، والقواعد العسكرية في النقب والجليل بحسب ما عدده الاعلام العبري.

وعلى طريق الهدهد وهديه ، كانت الجبهة الشمالية اليوم تشتعل مسيرات انقضاضية من ثكنة بيت هلل الى مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث شمال شرق صفد.

سرب ينقض على المقر الذي هجر قاطنوه من جنود وضباط من الحدود الى مسافة عشرة كيلومترات داخل الاراضي المحتلة حيث أظهرت المشاهد وصول مسيرة وانفجارها في غرف نوم الجنود ، في وقت كان وزير النقل في لبنان علي حمية يفكك صاروخا أطلقته صحيفة التلغراف البريطانية نحو مطار بيروت الدولي.

الوزير حمية دعا وسائل الاعلام الى جولة في المطار غدا لتكذيب مزاعم الصحيفة حول تخزين حزب الله أسلحة ومتفجرات في المطار. الكذبة حول مطار بيروت من الصعب ان تمر، اما الحقيقة حول مطار بن غريون فهي بحسب القناة الثانية عشرة الصهيونية ان أكثر من نصف مليون مستوطن ترك كيان الاحتلال دون رجعة منذ بداية طوفان الاقصى.

فهل ينضم اليهم المزيد مع تجديد كندا دعوتها للصهاينة للهجرة اليها هربا من الحرب. وهكذا يستريحون ويريحون المنطقة باسرها ليعود أهل الارض الحقيقيون الى بلدهم.

**************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

من التشويش الاسرائيلي على مطار رفيق الحريري الدولي الى اللعب بالاجواء من تحت الحزام الناسف مقال من مقام الصواريخ المجنحة هبط على مدارج المطار واتخذ من صحيفة التلغراف البريطانية غلافا جويا من ورق يتهم حزب الله بتخزين كميات هائلة من الاسلحة في صناديق غامضة. وعثرت التلغراف في هذه الصناديق على : صواريخ مدفعية غير موجهة من طراز فلق واخرى قصيرة المدى من طراز فاتح وصواريخ بالستية وكورنيت وبركان وغيرها ممن تحمل مسحوقا ساما ابيض يعرف باسم السيكلونيت أو السداسيمصادر الصحيفة استندت الى احد عمال المطار وابقت على هويته خارج التداول, اما المصدر الابرز فهو الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)فنقلت عن احد مصادره بان الاتحاد كان على علم بهذا منذ سنوات وقال : “نحن مقيدون بما نود فعله حقا، وهو إغلاق المطار وإزالة جميع الأسلحة والمتفجرات” ولم تمض ساعات قليلة على الخبر حتى حذفت الصحيفة مصدر ” اياتا ” التي اصدرت بيانا أجرى هبوطا اضطراريا من المقال واعلنت ان الاقتباس عار من الصحة، إذ لم ولن يعلق الاتحاد الدولي للنقل الجوي على الوضع في مطار بيروت ولا يتدخل بالوضع السياسي أو الأمني في لبنان ولا يعلق عليه”. وعلى اول رحلة الى المطار وصل وزير الاشغال علي حمية معلنا عن اتخاذ صفة الادعاء ضد التلغراف داعيا وسائل الاعلام والسفراء الى جولة ميدانية على كل مرافق المطار من الشحن الى الطوابق السفلية والمدارج, وقال اننا امام موضوع سيادي بامتياز ولفت حمية إلى أن المطار يتعرض إلى خروقات إسرائيلية، من ضمنه التشويش، وقد انتقلنا اليوم لتقارير إعلامية سخيفة تتناول المطار بناء على مصادر”.

وبالتلغراف السريع بدأت مواقع اسرائيلية بتنبي الرواية البريطانية والتي كان بنيامين نتنياهو سبق فيها السبق الصحافي عام الفين وثمانية عشر عندما وقف امام الامم المتحدة رافعا خرائط تتضمن مخازن اسلحة في مطار بيروت ومحيطه وعلى الارجح فان نهاية مقال التلغراف هو المحاكم كما اعلن حمية حيث سيتداول في الاجراءات صباح غد مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. ومن مطار بيروت حلت الروح القدس على الرئاسة اللبنانية مع وصول أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين لاجراء لقاءات قال إنها للقيام بخطوة إلى الأمام لحل الأزمة الرئاسية وتقديم كل ما يلزم لمساعدته”، متوجها إلى الإعلاميين بالقول: “صلوا لنا وبالصلاة على نية الرئاسة يجري بارولين جولة افق مع بعض السياسيين اللبنانيين وترافقه الجهة الداعية للزيارة ..جمعية فرسان مالطا لكن الفرسان الاربعة الموارنة لديهم مربض الفرس ولهم ولغيرهم من المعطلين توجه البطريرك الراعي اليوم باتهام اسسه ان استمرار الشغور في الرئاسة الاولى هو بمثابة اغتيال سياسي للنظام التوافقي”.