أدّت عاصفة قوية في ولاية كاليفورنيا الى مصرع شخصين على الأقل في مقاطعة مونتيري الساحلية، ليل السبت، ما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم، إضافة إلى تصدّع سد.

وقال المسؤول في مقاطعة مونتيري لويس أليو: «كنا نأمل في تجنب هذا الموقف لكن السيناريو الأسوأ وقع مع فيضان نهر باجارو وتصدع السد في منتصف الليل».

وتضرر طريق واحد على الأقل في مقاطعة سانتا كروز الواقعة شمال مونتيري. وصدرت أوامر إخلاء لسكان عدة بلدات معظمها في الشمال، بعد أن اعلنت هيئة الأرصاد الوطنية، أن المنطقة تبقى تحت تحذير الفيضانات بعد ظهر السبت.

وفي باجارو، استخدمت إدارة الإطفاء والحرس الوطني، طائرات مسيّرة لمسح المناطق التي غمرتها الفيضانات والبحث عن أشخاص تقطعت بهم السبل في منازلهم.

من جهته، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، على إعلان الطوارئ في كاليفورنيا، ما يمهد لتسريع المساعدة الفدرالية للولاية.

وقال الحاكم غافين نيوسوم، إن كاليفورنيا «تستعمل كل أداة متاحة لحماية السكان من العواصف الشديدة والمميتة التي تضرب ولايتنا».