خرج عناصر تنظيم “داعش” من الجنسية السورية وعوائلهم من مدينة الرقة، ولم يبقى في المدينة سوى العناصر الأجانب، وهم مطلوبين من قبل المخابرات الفرنسية، حيث لن تقبل المخابرات الفرنسية بخروجهم لأن أحدهم مسؤول عن تنفيذ هجمات باريس.
من جهته، حصل المرصد السوري على معلومات من مصادر مطلعة ومستقلة تؤكد التوصل لاتفاق بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من طرف وتنظيم “الدولة الاسلامية” من طرف اخر، قضى بخروج المتبقين من عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” من مدينة الرقة، والمرصد يؤكد حصول هذا الاتفاق، واذا ما أراد التحالف الدولي أو قوات سوريا الديمقراطية أن يتنصلوا من ضلوعهم بهذا الاتفاق فالمرصد السوري يطالبهم بصور الـ٤٠٠ عنصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” والمئات من العوائل المدنيين المتبقين داخل مدينة الرقة والذين تم اخراج بعضهم نتيجة هذا الاتفاق وتم اظهارهم كهاربين من تنظيم “الدولة الاسلامية”، وعُلم بوجود حافلات داخل المدينة لنقل المتبقين من العناصر وعوائلهم خارج المدينة.