مثّل عضو المكتب السياسي في المرده مسؤول طرابلس السيد رفلي دياب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه فيما مثل النائب طوني فرنجيه السيد جورج زبليط في معرض طلاب محترف كلود الدويهي للرسم بعنوان: “الدويهيان العظيمان بريشة الأولاد” (الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي والفنان صليبا الدويهي) في الرابطة الثقافية في طرابلس الذي اقيم برعاية البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي ممثلا بالمونسينيور انطوان مخايل اقامت جمعية الشبيبة الاهدنية بالتعاون مع الرابطة الثقافية في طرابلس معرض رسوم لطلاب محترف كلود الدويهي للرسم بعنوان “الدويهيان العظيمان بريشة الاولاد” (الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي والفنان صليبا الدويهي) وذلك في قاعة المعارض الكبرى في الرابطة الثقافية في طرابلس، بمشاركة الشيخ محمود نعمان ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، رفلي دياب ممثلا رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، جورج زبليط ممثلا النائب طوني فرنجيه، سامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة، محمد كمال زيادة ممثلا النائب اللواء اشرف ريفي، الاستاذ انطوان اسطفان الدويهي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس الرابطة الثقافية الدكتور رامز الفري، نقيب المحامين السابقة ماري تيريز القوال، نقيب أطباء الأسنان السابقة الدكتورة راحيل الدويهي، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا-الزاوية السيدة نور رومية، الاستاذ انطوان اسطفان الدويهي الى شخصيات وفعاليات.
تحدث في المناسبة وبعد قص الشريط وجولة في انحاء المعرض رئيس جمعية الشبيبة الإهدنية روي عريجي وقال:
“نلتقي اليوم في الرابطة الثقافية الحضن الثقافي التاريخي لطرابلس لكي نحتفل بإنجازات ريشة مسكها اولاد وحولوا الورق الابيض الى تحف فنية تحتضننا في هذه اللحظات..
سُئلنا كثيرا لماذا اقامة معرضا عن الطوباوي البطريرك العلامة اسطفان الدويهي والفنان صليبا الدويهي في طرابلس؟
جوابنا هو انه نحن في جمعية الشبيبة الإهدنية احد اهدافنا هو القاء الضوء وتعريف كل العالم على تاريخ اهدن وزغرتا وعلى الرجالات العظيمة التي صنعت تاريخها ووضعته في التاريخ الانساني العالمي..
اليوم هذا المعرض هو تجسيد لهذا الهدف.. هذا المعرض هو لمشاريع عظماء يرسمون ويذكّرون العالم بعظماء منطقتهم..
ومن اهدافنا التي نحققها في هذا المعرض هو تعزيز واستكمال الانفتاح التاريخي بين زغرتا وطرابلس رغم تعرضه للكثير من التقلبات..
في هذا الوقت لا يسعني الا ان اشكر المربية كلود الدويهي التي لا استطيع الا ان اقول لها اكثر من انك خلقتِ قرب كنيسة سيدة زغرتا مقلعا للفن نرى نتيجته الآن..
والشكر الثاني اليكم انتم الاهل الذين آمنتم بقدرات اولادكم وتشجعوهم وتدعموهم… ابقوا هكذا لأن اولادكم سيقتنعون ان الذي يمسك ريشة على الاكيد لن يحمل سلاح.. يعني ذلك ان اولادكم هم مشاريع سلام..
والشكر الثالث للدكتور رامز الفري رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الذي فتح لنا قاعات الرابطة وقدم كل الدعم لنجاح هذا المعرض الذي نأمل ان يكون الخطوة الأولى لمزيد من التعاون والمشاريع..
والشكر الرابع لكل شخص دعم وآمن بمشروعنا هذا..
وبالأخير الشكر لكبير لكم انتم ايها الاولاد يا عظماء بلادي.. نعم عظماء وبكل قناعة لأن الذي ينتج هكذا اعمال يكون عظيما..
ابقوا هكذا ولا تتخلوا عن ريشتكم.”
ثم ألقى ممثل راعي الاحتفال المونسينيور انطوان مخايل كلمة قال فيها: ” لقد شرّفني الكاردينال بشارة بطرس الراعي،
بأن أمثله في هذا الحدث الثقافيّ والروحي المميّز، وأن أنقل إليكم بركته ومحبّته وتمنّياته بالنجاح والتوفيق.
كما أنقل إليكم تحيّة راعي الأبرشية، المطران يوسف سويف.
إن تنظيم معرض لرسومات رسمها أطفال حول الطوباوي البطريرك إسطفان الدويهي والرسام العالمي صليبا الدويهي،
يلفت نظرنا إلى أهميّة إعطاء القيمة القصوى لعالم الروح في عالم طغت عليه الماديّة والاستهلاكيّة.
فعلي الرغم من اختلاف الشخصيّتين موضوع المعرض، إلا أنّ كا يجمعهما هو الغوص في العالم ما فوق المادّي.
فالبطريرك الدويهي عاش على الأرض وقلبه وفكره في السماء، فقدّس زمتنه وزمان كنيسته بصلاته وأعماله وكتاباته.
والرسام الفذّ صليبا الدويهي ساهم، من خلال رسوماته، وبخاصّة الدينيّة منها، في مساعدة الناس على الارتقاء ما فوق المادّة وعلى التأمل والصلاة.
نشكر منظّمي هذا الحدث: جمعية الشبيبة الإهدنية، ومحترف السيدة كلود الدويهي للرسم، والرابطة الثقافية في طرابلس.
ونتمنّى للجميع النجاح والتوفيق الدائم، بخاصة وأن مسألة تعليم أطفالنا وشبيبتنا على أن تبقى ذاكرتهم حاملة لهذا التاريخ الثقافي العريق والإرث المقدّس، لأمر أساسي يساهم بقوة في الحفاظ عليه حيًّا عبر الأجيال.
ثم بعد ذلك قدم رئيس الرابطة درعا تكريميا لصاحبة المحترف المربية كلود الدويهي.
وقدمت الرابطة الثقافية والشبيبة الاهدنية شهادات التكريم والتقدير للاطفال المشاركين في المعرض.
كما أهدى محترف كلود الدويهي لوحتين من عمل الأطفال للرابطة الثقافية وجمعية الشبيبة الأهدنية.