Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر June 23, 2016
A A A
معالجة الالزهايمر بالموسيقى

مرض الزهايمر عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي الى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية الذهنية مما يؤدي الى اعاقة الاداء اليومي في الحياة العادية.
يعدّ مرض الالزهايمر من الأمراض التي باتت منتشرة بكثافة في هذا العصر، وعلى الرغم من الانتشار السريع له الا ان التشخيص لا يزال يتأخر. ومن هنا دأبت مراكز الابحاث على اكتشاف حلول جديدة وعلاجات فعالة للتعامل مع هذا المرض، وكان آخرها بالعلاج بالموسيقى. فكيف يمكن استخدام الموسيقى لعلاج الالزهايمر؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

فوائد الموسيقى على مرضى الالزهايمر
يمنع مرض الالزهايمر الكثير من الاشخاص، عند الاصابة به، من تذكر الكثير من الامور البسيطة، بحيث يتحول تفكيرهم الى تفكير غير واضح، ويميلون الى عدم تمييز الاشخاص والاماكن المعروفة. ومن هنا يمكن للموسيقى ان تكون من العلاجات الفعالة لا سيما لناحية منح مرضى الالزهايمر الهدوء، لا سيما وانهم يتحولون الى اشخاص عدائيين، كما انها يمكن ان تساعد في ايقاظ القليل من بصيص الذكريات وتعطي الدماغ شيئاً للتمسك به حتى في المراحل المتقدمة من هذا المرض.

ومن هنا، يعمل الاخصائيون على محاولة ايقاظ الذكريات لدى مريض الزهايمر مستعينين بالاغنيات التي نشأ عليها، لا سيما تلك التي كان يسمعها في مرحلة الطفولة والشباب، لا سيما وان تلك الاغاني هي بسيطة وخفيفة وكلماتها ليست معقدة ويسهل تذكرها. بذلك يكون من السهل لمرضى الزهايمر التواصل معها، وربما محاولة تعلمها من جديد.

كما وان هذه الموسيقى يمكن ان تعيد الى المريض التفاؤل وتحفز لديه النشاط الذهني والبدني ما يد يدفهم في كثير من الأحيان على تعلم الرقص. يضاف الى كل ذلك أن الموسيقى، يمكن ان تساعد في تخفيف القلق والاحباط الذي يشعر به مرضى الزهايمر.

وتشير الدراسات في هذا الاطار، إلى أن الاستماع إلى الأغاني يساعد المصابين بمرض الزهايمر في زيادة الكلام، لأن في المراحل المتوسطة والمتأخرة من هذا المرض تتدهور اللغة لديهم. كما أن الموسيقى تساعد مريض ألزهايمر على الخروج من عزلته ليبدأ في الغناء والابتسام والتحدث في حالة سماع الموسيقى التي يحبها.