طُلب من الأمير هاري تمزيق الصفقة التي عقدها مع شركة “نتفليكس” بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني بعد انسحاب صديقة الأميرة ديانا، جميما خان من المشاركة في إعداد مسلسل “التاج” (The Crown) الذي يتمحور حول سيرة الملكة إليزابيث الثانية في المملكة المتحدة.

وتعرّض الأمير هاري للانتقاد الشديد بعدما بقي صامتاً ولم يعترض على المسلسل الذي لم يجسّد والدته بالطريقة المرجوّة.

ويشمل المسلسل محطات شائكة من حياة الأميرة ديانا، وأبرزها مقابلتها المثيرة للجدل مع مارتن بشير عام 1995، وطلاقها من الأمير تشارلز وعلاقاتها الغرامية مع حسنات خان ودودي فايد.

وقد استعان صانعو المسلسل بصديقة ديانا المقرّبة جميما خان لإعادة إنشاء الأعوام الأخيرة من حياتها، إلّا أنّ جميما خان شعرت بخيبة أمل كبيرة وقّررت التنحّي في وقت سابق من هذا العام مصرّحةً: “لم يتمّ إعادة تجسيد قصّة ديانا باحترام أو رحمة كما أملت”.

وعقب موقف جميما، تعرّض الأمير هاري للانتقاد وطُلب منه فسخ صفقته مع شركة “نتفليكس”. وقالت مؤلّفة كتاب “هاري”، الكاتبة البريطانية أنجيلا ليفين لصحيفة “ذا صن”: “بقي هاري صامتاً حول موضوع “نتفليكس”. يجب أن يمزّق الصفقة ويدافع عن والدته”. وتابعت: “ما الأكثر أهمية؟ المال أم الدفاع عن والدتك؟ إنّه لأمر غريب! إنّه يعجز عن حسم أمره حيال هذا الموضوع”.

وصرّح إنغريد سيوارد، رئيس تحرير مجلة “ماجستي” البريطانية قائلاً: “لا أعتقد أنّ هاري كان متنبّهاً لهذه المشكلة. أفترض أنه لم يفكّر بذلك عندما عقد صفقة مع “نتفليكس”، ولكنني متأكّد بأنّ ميغان كانت تدرك الأمر جيّداً، إنّها ليست غبيّة”.