قتل مسلحون ثمانية أشخاص على الأقل خلال غارة على سوق أسبوعية في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وألقى شهود عيان باللوم على مقاتلين من جماعة إسلامية أوغندية مسلحة.

وقالت جيلي جوتابو من جماعة محلية للحقوق المدنية إن مقاتلي تحالف القوى الديمقراطية دخلوا قرية مامبلينجا في إقليم إيرومو بعد ظهر الثلاثاء وبدأوا في إطلاق النار. وإن اثنين من المهاجمين قتلا في الغارة.

وأكد متحدث باسم جيش الكونغو الهجوم في مامبلينجا الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي بونيا وبيني في الشرق.

وقال ممبر كوكوما، أحد سكان القرية: “في وضح النهار، رأينا فجأة رجالا مسلحين يرتدون ملابس سيئة، يحملون أسلحة ومناجل. بدأوا في إطلاق النار علينا مباشرة”. “أخذت ابنتي وهربت إلى الأدغال”.

وارتكبت القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، وهي فصيل متمرد أوغندي نشط في شرق الكونغو منذ التسعينيات، سلسلة من الهجمات الانتقامية الوحشية على المدنيين منذ أن بدأ الجيش عملياته ضده في أواخر عام 2019.

تم إلقاء اللوم على القوات الديمقراطية المتحالفة في مقتل أكثر من 140 شخصا منذ بداية العام، في هجمات أسبوعية تقريبا في شرق الكونغو المضطرب. ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، قتلت الجماعة نحو 850 شخصا العام الماضي.

هذا وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن عدة هجمات يشتبه في أنها تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة في الماضي رغم أن خبراء الأمم المتحدة لم يعثروا على أي صلة مباشرة بين الجماعتين.