Beirut weather 22.43 ° C
تاريخ النشر December 7, 2017
A A A
مشوارٌ صعب لممثلي لبنان آسيوياً
الكاتب: عبدالقادر سعد - الأخبار

لن تكون مهمة ممثلَي لبنان في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، العهد والأنصار، سهلة في نسختها الجديدة بعدما أوقعتهما القرعة في مجموعتين صعبتين، حيث سيلعب العهد في المجموعة الثانية الى جانب الجيش السوري والزوراء العراقي والمنامة البحريني. أما الأنصار فسينافس في المجموعة الثالثة الى جانب الفيصلي أو الوحدات من الأردن، وظفار العماني والوحدة السوري.
بطل النسختين الماضيتين فريق القوة الجوية العراقي جاء في المجموعة الأولى الى جانب المالكية البحريني والجزيرة الأردني، والهلال والقدس من فلسطين أو السويق من عمان.
ولا شك أن المشوار اللبناني سيكون صعباً، وخصوصاً على العهد الذي وقع في المجموعة الأقوى والتي من المفترض أن ينافس فيها على المركز الأول نظراً إلى صعوبة أن يتأهل منها أفضل ثانٍ كما يرى المدير الفني للعهد باسم مرمر. فبرأيه أن جواب الفرق الأربعة عن المجموعة سيكون واحداً وهو «مجموعة صعبة جداً»، وهذا ما يشكل صعوبة لحصد نقاط للتأهل كأفضل ثان كما ينص نظام البطولة، حيث تتأهل الفرق الثلاثة الأوَل وأفضل ثان الى نصف نهائي منطقة غرب آسيا.
ويؤكّد مرمر أن تجربة العهد وطموحه كبيران، وخصوصاً أنه وصل الى الدور نصف النهائي قبل سنتين، لكن الأمور مرهونة بالتوفيق من رب العالمين.
من جهته، يرى المدير الفني لفريق الأنصار سامي الشوم أن الأمور ستكون مختلفة على صعيد التحضير لبطولة آسيا، سواء بالنسبة إلى اللاعب الأجنبي أو اللاعب الآسيوي الرابع. فبالنسبة إلى الكابتن سامي، المجموعة صعبة وقد يكون منطقياً أن ينافس الأنصار على بطاقة أفضل ثانٍ نظراً إلى قوة الفرق، وخصوصاً ممثل الأردن بغض النظر إذا ما كان الوحدات أو الفيصلي، إضافة الى الوحدة السوري وصيف بطل منطقة غرب آسيا في النسخة الماضية.
وعن اللاعبين الأجانب، يشير الشوم الى أن التوجه هو للإبقاء على المهاجم السنغالي الحاج ماليك، والمدافع الغيني أبو بكر كامارا، والاستعانة بلاعب أجنبي ثالث في خط الهجوم ولاعب آسيوي يلعب في مركز اللاعب رقم 10 أي صانع الألعاب أو 9 أي مهاجم أو حتى 11 كجناح.
لكن هناك مسألة معلّقة حول هوية المدرب الذي سيقود الأنصار في كأس الاتحاد، فهل سيكون الشوم؟
«أنا لا يعنيني هذا الموضوع، فأنا أخدم نادي الأنصار في أي مركز كنت وأقوم بما يُطلب مني نظراً إلى واجبي تجاه النادي الذي أعطاني كل شيء. طموح أي مدرب أن يكون مديراً فنياً أساسياً، لكن لا أريد حرق المراحل. المهم أن ينهض الأنصار من كبوته».
*

وصل العهد إلى نصف نهائي المسابقة قبل موسمين (أرشيف – عدنان الحاج علي)