Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر November 3, 2020
A A A
مشكلة ضعف العضلات عند الرضيع.. ما أسبابها؟
الكاتب: صحتي

عادة ما يتم اكتشاف مشكلة ضعف العضلات عند الولادة أو أثناء الرضاعة، ويطلق عليها أحياناً متلازمة العضلات المرنة. وإذا كان يعاني الطفل من ضعف العضلات، فقد يبدو عرجاً عند الولادة ولن يكون قادراً على ثني ركبتيه ومرفقيه.
تسبب العديد من الأمراض والاضطرابات أعراض ضعف العضلات، ويمكن التعرف على المشكلة بسهولة لأنها تؤثر على قوة العضلات والأعصاب الحركية والدماغ. ومع ذلك، قد يكون تشخيص المرض أو الاضطراب المسبب للمشكلة أمراً صعباً. وقد يستمر الطفل في مواجهة صعوبة في التغذية والمهارات الحركية أثناء نموه.
علامات ضعف العضلات
اعتمادًا على السبب الأساسي، يمكن أن يظهر ضعف العضلات في أي عمر. وتشمل علامات المرض عند الرضع والأطفال ما يلي:
– ضعف السيطرة على الرأس أو عدمه.
– التأخير في تنمية المهارات الحركية الإجمالية، مثل الزحف.
– التأخير في تنمية المهارات الحركية الدقيقة، مثل الإمساك بقلم تلوين.
– انخفاض في القوة.
– ردود الفعل السيئة.
– فرط المرونة.
– صعوبات الكلام.
– انخفاض في القدرة على التحمل.
أسباب هذه المشكلة
يمكن أن تؤدي مشاكل الجهاز العصبي أو الجهاز العضلي إلى ضعف العضلات. في بعض الأحيان يكون ذلك نتيجة إصابة أو مرض أو اضطراب وراثي. في حالات أخرى، لا يمكن تحديد السبب مطلقاً.
قد يولد بعض الأطفال وهم يعانون من ضعف العضلات الذي لا يرتبط بحالة منفصلة. وهذا ما يسمى بضعف العضلات الخلقي الحميد. وبالتالي، يمكن أن يساعد العلاج البدني والمهني على اكتساب قوة العضلات والبقاء على المسار الصحيح مع نمو الطفل، ولكنها مسيرة صعبة وطويلة.
ويعاني بعض الأطفال المصابين بضعف العضلات الخلقي الحميد من تأخيرات طفيفة في النمو أو صعوبات في التعلم. قد تستمر هذه الإعاقات خلال مرحلة الطفولة، ويمكن أن تحدث بسبب حالات تؤثر على الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي أو العضلات.