في وقت سابق من شهر فبراير، أطلق المقر الرئيسي لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن حسابا على تطبيق “تيك توك”. في حين أن استخدام “تيك توك” محظور في وسائل الإعلام الإلكترونية الحكومية على المستوى الفيدرالي لوجود مخاوف أمنية من التطبيق الصيني.

وبالعودة إلى أكتوبر من العام الماضي، أشارت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي “تيك توك” تشكل تهديدا على الأمن القومي. ومن جهته أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سابقا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر “تيك توك” مصدر تهديد لأمن المعلومات.

الرسالة، التي نشرت على الموقع الإلكتروني لعضو الكونغرس الجمهوري تروي نيلز يوم الأربعاء، 18 عضوا في مجلس الشيوخ وأعضاء في مجلس النواب.

وقال المشرعون في الرسالة: “نطالبك بحذف حسابك على “تيك توك”، والاعتراف علنا بأن هذا التطبيق يشكل تهديدا للأمن القومي”.

وفي الرسالة، انتقد المشرعون الرئيس الأمريكي لأن، إدارته تؤكد أن “تيك توك” يعد مصدر تهديد، في حين أن إدارة الرئيس تستخدمه. وجاء في الرسالة: أنت تقدم قدوة سيئة للشعب باستخدام تطبيق “تيك توك”.

وفي ديسمبر، أرسلت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي رسائل إلى شركات التجارة الإلكترونية الصينية، ومن بينها “تيك توك” و”علي بابا”، عبرت فيها عن قلقها من تسرب البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين وانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في عمل هذه الشركات.

تخضع شبكة التواصل الاجتماعي “تيك توك” للتدقيق من قبل السلطات الأمريكية بسبب مخاوف من أن تطلب الحكومة الصينية بيانات المستخدمين منها أو تستخدم التطبيق لنشر الدعاية، وهو ما نفته “تيك توك” بالفعل عدة مرات.

“تيك توك” ــــ تطبيق لإنشاء وعرض مقاطع فيديو قصيرة، وهو مملوك لشركة ByteDance الصينية. التطبيق انطلق في عام 2018. وفقا لــ “زهو شوزي” الرئيس التنفيذي لشركة “تيك توك”، هناك أكثر من 100 مليون مشترك في هذه الشبكة في الولايات المتحدة.