احكم الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة السيطرة على حيي العرفي والعمال في منطقة دير الزور، ويتابعون تقدمهم داخل احياء المدينة.
وبحسب ما أفاد قائد سوري ميداني، فإن «الجيش السوري سيطر على حي العمال بالكامل، بما في ذلك الاستاد الرياضي الدولي المعروف بالملعب البلدي الواقع على أطراف الحي، بالإضافة إلى سيطرته على كامل حي العرفي الذي كان نواة لعمليات مسلحي «داعش» ضد الجيش السوري، والذي مهد لسيطرة التنظيم على باقي الأحياء المجاورة له لأكثر من أربع سنوات». وأضاف القائد الميداني أن الجيش يتابع عملياته في المنطقة ويتقدم باتجاه حيي المطار القديم ومنطقة خسارات.
وفي السياق نفسه، أقر المرصد السوري المعارض بمقتل 50 مسلحًا لـ «داعش» وإصابة آخرين بنيران الجيش السوري ليلة اول من أمس في دير الزور.

تقهقر النصرة في ريف حماه الشمالي
وفي ريف حماه الشمالي، نشر الاعلام الحربي صورًا من عمليات الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة، والتي تظهر السيطرة على قرى «خربة جويعد» و«ابو لفة» و«تم الهوى» وبعض جثث مسلحي «جبهة النصرة»، إضافة إلى بعض الآليات المدمرة نتيجة العمليات في المنطقة.
وقتل أكثر من 30 مسلحا من «جبهة النصرة» بنيران الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة جراء المواجهات التي دارت في محيط هذه القرى قبل تحريرها. وعُرف من القتلى أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة «أنس ابو مالك» والمسؤولان الميدانيان «ابو عبد الله تفتناز» و«نور الشامي».

مواد سامة في ادلب
وفي ادلب، اكدت مصادر محلية في محافظة إدلب لوكالة سانا وجود أسلحة سامة في مستودعات وأوكار تنظيم «جبهة النصرة» في عدد من القرى والبلدات ولا سيما معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي. وقالت المصادر في تصريحات لوكالة سانا إن تنظيم «جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام يمتلك عدة مستودعات تحوي مواد سامة في محافظة إدلب مشيرة إلى أن التنظيم التكفيري «يخزن قذائف معبأة بمواد سامة في بلدتي غزلة ومعرة مصرين». ولفتت المصادر إلى أن قسما من المواد السامة الموجودة لدى مسلحي «جبهة النصرة» مصنع محلياً أما القسم الآخر فهو مصنع في معامل خاصة يرجح أنها أميركية. وبينت المصادر المحلية في إدلب أن لديها معلومات مؤكدة تشير الى أن التنظيمات الإرهابية في معرة مصرين يمكنها تصنيع صواريخ محلية مزودة بالمواد السامة يصل مداها حتى 15 كم محذرة من تكرار مسلحي «جبهة النصرة» جرائمهم ضد المدنيين بواسطة المواد السامة ومحاولة اتهام الجيش العربي السوري بهذه الجرائم.