كشف مسؤول كبير في البنتاغون أن ثلاثة “مناطيد مراقبة” صينية اخترقت الأجواء الأمريكية خلال عهد ترامب ولكن لم يتم إسقاطها أو الكشف عن الأمر للعلن.

وفي الإبلاغ عن أحدث بالون صيني تم إسقاطه قبالة ساحل ساوث كارولينا يوم أمس السبت، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن ثلاثة مناطيد اخترقت أجواء الولايات المتحدة لفترة وجيزة ثلاث مرات على الأقل خلال الإدارة السابقة.

وأذهل هذا الكشف وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر مصرحا لشبكة CNN بأنه لم يتم إخباره مطلقا عن “مناطيد المراقبة الصينية”، التي دخلت الولايات المتحدة خلال فترة عمله من يوليو 2019 إلى نوفمبر 2020.

ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي ادعى فيه ترامب وجمهوريون آخرون أن ترامب كان سيسقط المنطاد قبل دخوله الأراضي الأمريكية بينما دعا جو بايدن إلى الاستقالة بسبب التأخر في إسقاط المنطاد.

وغردت عضو الكونغرس مارجوري تيلور جرين: “لقد تحدثت للتو مع الرئيس ترامب لم يكن ليتيح للصين إطلاق منطاد تجسس فوق بلادنا وقواعدنا العسكرية كان ترامب ليسقطها قبل دخولها الولايات المتحدة”.

وقال النائب الجمهوري جو ويلسون في تغريدة على تويتر: “مشهد بالون التجسس الصيني الكارثي هدد بوضوح العائلات الأمريكية من ألاسكا إلى مجتمعي المحلي في ساوث كارولينا مؤكدا أن الرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس يجب أن يستقيلا”.

كما غرد السيناتور الأمريكي جوش هاولي: “لجنة الأمن الداخلي بحاجة لعقد جلسة استماع علنية الآن حول بالون التجسس الصيني ،كيف سمح بايدن بحدوث ذلك”.

وجسد السيناتور تيم سكوت غضب زملائه في تغريدة “إن السماح لمنطاد من الحزب الشيوعي الصيني بالتحليق فوق أمريكا هو تجسيد للقيادة الضعيفة والضعف يغري المعتدين”.

كما شككت السيناتور مارشا بلاكبيرن في قرار إسقاط البالون مغردة على موقع تويتر “إنه يجعلك تتساءل، هل كانت وزارة دفاع بايدن ستسقطها لو لم يكتشفها الشعب الأمريكي”.

وغرد مايك بنس النائب السابق للرئيس ترامب: “إسقاط بالون التجسس الصيني”، “الآن تفضل وأرسل وزير الخارجية إلى الصين الأسبوع المقبل وأخبر بلينكن أن ينظر في أعينهم ويخبرهم أنه من الأفضل أن لا يحدث ذلك مرة أخرى إطلاقا، هكذا يكون السلام من خلال القوة”.

ولم يعلق مسؤولو الحزب الجمهوري على الكشف عن وجود مثل هذه البالونات خلال إدارة ترامب.