بحسب ما ذكرت منظمة العمل الدولية، بمناسبة “اليوم العالمي للشغل”، فإن وجود المراحيض في العمل “ينقذ الحياة ويزيد من الازدِهار الاقتصادي”.
فقد شكر المدير العام لمنظمة العمل الدولية جي رايدر، “هذه المراحيض الرائعة” التي جعلت مكتبه “نظيفاً وصحياً”، وقال: “نحن نعلم أنه عند استعمال المراحيض نحس براحة، وهذا ينقذ الحياة، ويعزز الإنتاج والازدِهار الاقتصادي”.
ووفق رايدر، “يعيش 2.4 مليار من الأشخاص، يعني ربع البشر، من دون مراحيض والأمراض الناتجة عن نقص الصرف الصحي والنظافة تخلف ما يقارب خُمس الأموات”. وأضاف قائلاً: “من جهة أخرى تُشكل الخسارة في الإنتاج التي تسببها هذه الأمراض كل عام نحو 5% من الناتج الداخلي الخام في عدد من البلدان”، موضحاً أنه “ليس للعاملين في المعامل، والمحلات، والأسواق، والمدارس، وحتى المستشفيات سوى الاختيار بين المراحيض التي لا تتوفر على ما يلزم، أو أن يذهبوا إلى أي مكان في الشارع أو الحقول”.
وبعض العاملين يتفادون الأكل أو الشرب لكي لا يذهبوا مراراً إلى الحمّام، وآخرون يكبحون حاجاتهم.
وأضاف رايدر أن الإنشاءات الصحية “هي أيضاً مصدر للوظائف”. وأكد أن الطلب العالمي للصرف الصحي وخدمة توزيع الماء ارتفع أكثر من 50 مليار دولار.