من المنتظر أن يصبح ألمع مذنب مرئيا عبر السماء المظلمة بعد وصوله، الأحد 16 ديسمبر/ كانون الأول، إلى أقرب نقطة له من الأرض على مسافة 11.5 مليون كلم فقط.

ويعرف المذنب “46P / Wirtanen”، والمسمى “مذنب الكريسماس”، بإرساله توهجا أخضر مدهشا في السماء. ويتبع مدارا مدته 5.4 سنوات، وسيكون المذنب مرئيا للعين المجردة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين.

وبدأ هواة تصوير الظواهر الفلكية حول العالم، في تبادل لقطات مدهشة للصخرة الفضائية الجليدية مع اقترابها من الأرض.

ومن الأفضل متابعة هذا المذنب باستخدام التلسكوبات أو مناظير خاصة، إلا أن ناسا تؤكد أنه بإمكان المتابعين رصد المذنب بالعين المجردة.

وللحصول على نظرة جيدة على “مذنب الكريسماس”، يجب العثور على منطقة تكون فيها السماء خالية من أضواء المدينة الساطعة.

وتقول ناسا إنه سيظهر فقط فوق الأفق الشرقي بين “قرون” على شكل “V” في كوكبة برج الثور.

وشاركت وكالة ناسا، الشهر الماضي، صورة مفعمة بالحيوية للمذنب المتوهج في السماء، وهو يشق طريقه نحو أقرب نقطة له من الشمس، ليتوجه نحو الأرض بعد ذلك بأيام قليلة.