لفتت مديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري الى ان “وزارة التربية مع حقوق الاساتذة حتى النهاية”، وأشارت الى انه “كان يجب المحافظة على مستقبل الطالب، كما يجب فصل الامتحانات عن مطالب الاساتذة”.

وقالت في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” على الـ LBCI ” كانت التحضيرات على أتمّها لإجراء الامتحانات كما يجب، وقد اخذنا الناحية النفسية للتلامذة بعين الاعتبار، واعتمدنا نصف منهج وكانت ستُجرى الامتحانات في مدارس الطلاب”، مضيفةً “تواصل وزير التربية مع الجهات الصحيّة التي أكّدت أن لا عوائق صحيّة أمام اجراء الامتحانات”.

وعن توزيع افادات لتلامذة الشهادة المتوسطة أوضحت ان “الافادة تقتل القطاع التربوي”، قائلة “نحن بحاجة لتقييم وطني، واذا تمّ الغاء الشهادة المتوسطة سيُبحث عن حل آخر، كما ان وزير التربية اخذ على عاتقه هذا الموضوع”.

وأضافت الى ان “الذي رسب في الصفوف الانتقالية بإمكانه ان يخضع لامتحان مرور في المدارس الرسمية، وستكون  العملية مموّلة من الدول المانحة”.

وأكدت ان “بعض المدارس الخاصة والرسمية، لم تقم بامتحانات نهاية العام لصفوف الشهادة المتوسطة، لكي تُؤخذ العلامات بعين الاعتبار، ومن الطلاب من لم يأخذ امتحانات نهاية العام بجديّة، لذا سنضطر لتوزيع افادات بدون الأخذ بعلامات نهاية العام، ولكن ستُؤخذ متابعة الطلاب لصفوفهم أكان حضوريًا أو عن بُعد بعين الاعتبار”.

وأعلنت خوري ان “وزارة  التربية متمسكة بامتحانات الشهادة الثانوية حتى النهاية”، وأفادت بأن “كل شيء جاهز للامتحانات، تربويا، اداريا، لوجيستيا وصحيا”.