حطم الروسي دانييل مدفيديف، وصيف العام الماضي، مضربه وتفادى خروجا مبكرا من الدور الأول في بطولة أستراليا الكبرى الثلاثاء، قبل الانضمام إلى الأميركي تايلور فريتز والفرنسي المخضرم غايل مونفيس.

ولدى السيدات، تأهلت كل من الكازاخستانية إيلينا ريباكينا والأميركية إيما نافارو والبريطانية إيما رادوكانو في اليوم الثالث من المنافسات.

ويلعب في وقت لاحق مرشح الجماهير المحلية أليكس دي مينور الساعي أن يصبح أول لاعب يحرز لقب الفردي في أستراليا منذ مارك إدموندسون في 1976، فيما تتواجه التونسية أنس جابر مع الأوكرانية أنهلينا كالينينا.

وفي مباراته الأولى هذه السنة، قلب مدفيديف، المصنف خامسا، تخلفه امام التايلاندي المغمور كاسيديت سامريج إلى فوز ماراثوني 6-2 و4-6 و3-6 و6-1 و6-2.

فقد مدفيديف (28 عاما) أعصابه وحطم مضربه على كاميرا التصوير المثبتة على الشبكة، في المجموعة الثالثة ” لم أتمكن من لمس الكرة في المجموعتين الثانية والثالثة ولم أكن أدري ما يجب القيام به”.

وكان مدفيديف يخوض أولى مبارياته منذ بطولة “أيه تي بي” الختامية في تشرين الثاني (نوفمبر) بعد أن وصل استراليا متأخرا، بعد ان وضعت زوجته مولودا هو الثاني لهما.

وعلق مدفيديف مازحا على مجريات مباراته ضد التايلاندي المصنف 418 عالميا “ألعب بشكل أفضل عندما أمارس اللعبة بشكل أطول وقلت في نفسي +لماذا اللعب لساعة ونصف فقط، أنا أحتاج الى 3 ساعات على الأقل لأشعر بأني ألعب بشكل جيد”.

وأوضح “تابعت مباريات منافسي السابقة ولم أشاهده يلعب بهذا المستوى وبالتالي كنت متفاجئا”.

يذكر أن مدفيديف بلغ نهائي استراليا المفتوحة ثلاث مرات في آخر أربعة أعوام خسرها جميعها أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش عام 2021 والإسباني رافايل نادال في 2022 والإيطالي يانيك سينر العام الماضي في مباراة ماراثونية من خمس مجموعات تقدم فيها بمجموعتين.