نفذت رابطة مخاتير البقاعين الاوسط والغربي وقفة احتجاجية سلمية أمام سراي زحلة، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المعيشية المتردية وتلكؤ الحكومة القيام الإصلاحات المطلوبة.

وتلا رئيس رابطة مخاتير قضاء زحلة وجوارها علي يوسف، بإسم المخاتير، بيانا ناشد فيه الحكومة “النظر الى اوضاع الناس بعد تفشي ظاهرة الانتحار، والارتفاع الجنوني للدولار وغلاء الأسعار وتردي الأوضاع الذي بلغ حدا لا يطاق”.

وتابع: “إن وقوف مخاتير البقاع الأوسط والغربي على اختلاف انتماءاتهم وولاءاتهم من القرى والبلدات كافة هنا أمام سراي زحلة لنقول الآتي: من ضمانات السلم الأهلي وبدهيات الاستقرار قيام الدولة بواجباتها ورعاية المسؤول شؤون من وصل باسمهم وتصدر لخدمتهم وتيسير أمورهم، الأمن الغذائي: هو ضمانة الاستقرار والمس بلقمة عيش المواطن لعب بالنار ومقامرة على الاستقرار”.

أضاف: “نطالب وزير الاقتصاد راوول نعمه بتحمل مسؤولياته تجاه لقمة عيش المواطنين وعدم التباطؤ في إقرار الدعم المناسب والعادل، وتفعيل دور الرقابة على المحلات التجارية ومحطات الوقود. نطالب وزير الطاقة ريمون غجر بالعمل على تأمين المازوت الذي بات انقطاعة متكررا ويهدد الموطنين بالعتمة. نطالب وزير الداخلية العميد محمد فهمي بعد ارتفاع أسعار قطع السيارات بإلغاء المعاينة الميكانيكية .وإيجاد مكان لامتحانات السوق في زحلة بعد مراجعة كثير من المواطنين”.

وقال: “نناشد الحكومة العمل فريقا واحدا والإسراع بإقرار الإصلاحات والانفتاح على القوى السياسية كافة لأن المرحلة بحاجة إلى إشراك الجميع والتعاون بين كل الأفرقاء من أجل إنقاذ الوطن ونطالب حاكم مصرف لبنان بوضع حد للتلاعب بسعر صرف الدولار. نهيب أيضا بالتجار والعاملين في القطاعات كافة تحسس المسؤولية ومراعاة الظروف الراهنة للمواطنين والتخفيف عنهم”.

وختم: “نطالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أقسم على حماية الدستور بإطلاق التشكيلات القضائية، لما لذلك من أثر في محاربة الفساد وتعزيز سمعة الدولة ونؤكد دعم القوى العسكرية والأجهزة الأمنية في ضبط الأمن وتأمين المواطنين ونشدد على ضرورة توقيف عصابات الخطف والسرقة، مثمنين عاليا حال الوعي والانضباط التي تحلى بها أهلنا على الرغم من كل الضغوط التي تهدد حياتهم ومستقبل أبنائهم”.