اكثر من محطة مهمة في المنطقة يتطلع اليها اللبنانيون علّها تنعكس إيجاباً على واقع ازماتهم ومعاناتهم المستمرة منذ سنوات.
المحطة الاولى هي اللقاء المرتقب في المملكة العربية السعودية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بقمة ستشكل الاعلان الرسمي لعودة العلاقات الى مجاريها الصحيحة.
المحطة الثانية هي القمة العربية المقرر انعقادها في الرياض في التاسع عشر من أيار المقبل وعلى مائدتها الطبق الادسم وهو التلاقي السعودي الايراني بالإضافة الى ملفات عديدة لاسيما العودة السورية الى مقعدها الاساسي في الجامعة العربية.
المحطة الثالثة هي اللقاء المرتقب لدول اللقاء الخماسي فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، قطر ومصر والذي سيتحدد موعده قريباً.
بانتظار هذه المحطات دخل لبنان والعالم عطلة عيد الفطر التي تمتد ليوم الثلاثاء والتي سيدشن بعدها بيوم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أولى اطلالته الإعلامية الرسمية بحيث يحل ضيفاً مساء الاربعاء على شاشة الجديد مع الإعلامي جورج صليبي متحدثاً عن رؤيته ورؤياه، واضعاً النقاط على كل الحروف من الاسئلة المطروحة، ومطمئناً من لديه هواجس بأنه ان وصل سيبقى هو هو كما يعرفه الجميع لا يعادي ولا يطعن بالظهر ويقول الحقيقة على جليتها من اجل معالجة جذرية تضع الوطن على سكة التعافي.
محطات عديدة في السابق أضاع فرصها لبنان بفعل الكيدية والحقد والتعامي لدى بعض المسؤولين، ترى الا يستحق هذا الوطن ان تتضافر جهود كل ابنائه من اجل انهاضه من ازماته عبر انتخاب رئيس يجمع ولا يفرق، يضحي ويترفع، يحاور ولا يستبد، همه رفع ثقل الاوضاع الصعبة عن كاهل الوطن والمواطن، يرتاح له الخصم قبل الحليف… والأهم ان دائماً وطنه على حق.